- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
"الجزائر بحاجة إلى مخطط حقيقي للإنقاذ الاقتصادي"...
السبت 23 نوفمبر - 18:32
صرح رئيس حركة مجتمع السلم السيد عبد الرزاق مقري اليوم السبت بالمدية أن الجزائر بحاجة إلى مخطط حقيقي للإنقاذ الاقتصادي يمكنها من الخروج من ما أسماه " منطقة الاضطراب التي تتواجد فيها".
وقال السيد مقري خلال لقاء جمعه بإطارات الحزب بالمدية "ان الوضع الاقتصادي الراهن صعب للغاية و يستدعي الإسراع بوضع مخطط إنقاذ لجعل البلاد في مأمن من شبح العودة إلى الاستدانة."
و أضاف في هذا السياق أن المستقبل " يحمل في طياته مخاطر كبيرة على استقرار و استقلال البلاد بالنظر إلى المردود الاقتصادي الضعيف المتراكم في السنوات ال15 الأخيرة" معتبرا أن السياسات الاقتصادية المنتهجة لحد الآن " فشلت في إقامة اقتصاد حقيقي مستقل عن مداخيل البترول."
واعتبر السيد مقري أن مبلغ 600 مليار دولار الذي تم إدراجه في مختلف البرامج الخماسية كان له " أثر ضعيف" على المردود الاقتصادي.
و أعرب رئيس حركة مجتمع السلم من جهة أخرى عن تخوفه من "وقوع الجزائر ثانية بين أيدي شبح الاستدانة على ضوء عدم التوازن الهام الذي يميز الميزان التجاري".
وذكر أن الفائض التجاري تراجع هذه السنة ب9 مليار دولار " في حين أن عمليات الاستيراد تبقى في ارتفاع."
وحول نداءات بعض التشكيلات السياسية من أجل عهدة رئاسية رابعة" يرى السيد مقري أنه على هذه الأحزاب " مراجعة موقفها" معتبرا أنه لا ينبغي للبلاد أن تقع في ما اسماه "أخطاء جديدة قد ترهن مستقبلها و استقلالها إلى الأبد."
وقال السيد مقري خلال لقاء جمعه بإطارات الحزب بالمدية "ان الوضع الاقتصادي الراهن صعب للغاية و يستدعي الإسراع بوضع مخطط إنقاذ لجعل البلاد في مأمن من شبح العودة إلى الاستدانة."
و أضاف في هذا السياق أن المستقبل " يحمل في طياته مخاطر كبيرة على استقرار و استقلال البلاد بالنظر إلى المردود الاقتصادي الضعيف المتراكم في السنوات ال15 الأخيرة" معتبرا أن السياسات الاقتصادية المنتهجة لحد الآن " فشلت في إقامة اقتصاد حقيقي مستقل عن مداخيل البترول."
واعتبر السيد مقري أن مبلغ 600 مليار دولار الذي تم إدراجه في مختلف البرامج الخماسية كان له " أثر ضعيف" على المردود الاقتصادي.
و أعرب رئيس حركة مجتمع السلم من جهة أخرى عن تخوفه من "وقوع الجزائر ثانية بين أيدي شبح الاستدانة على ضوء عدم التوازن الهام الذي يميز الميزان التجاري".
وذكر أن الفائض التجاري تراجع هذه السنة ب9 مليار دولار " في حين أن عمليات الاستيراد تبقى في ارتفاع."
وحول نداءات بعض التشكيلات السياسية من أجل عهدة رئاسية رابعة" يرى السيد مقري أنه على هذه الأحزاب " مراجعة موقفها" معتبرا أنه لا ينبغي للبلاد أن تقع في ما اسماه "أخطاء جديدة قد ترهن مستقبلها و استقلالها إلى الأبد."
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى