- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11990 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
عشية إطلاق خدمات الجيل الثالث للهاتف النقال.. الجزائريون بين متحمس.. متردد وغير مبال
السبت 14 ديسمبر - 19:41
اختلفت آراء المواطنين حول خدمات الجيل الثالث للهاتف النقال عشية إطلاقها وبصفة رسمية بالجزائر، بين متحمس يرغب في اكتشاف مزايا هذه التكنولوجيا والاستفادة من خدماتها وبين متردد لم يكسب بعد مفهوم ال 3G وكذا عدم علمه بعد بتسعيرتها. إلا أن أغلبية المواطنين الذين سألتهم "الجزائر نيوز" غير مبالين تماما بالموضوع بحكم أنهم فقدوا الثقة في الجهات الوصية على إطلاق هذه الخدمة، حيث يرون أن ما يتم الترويج له حاليا شيء، وما سيكون في أرض الواقع شيء آخر، بالنظر إلى تكرار سيناريو إلغاء مواعيد إطلاق هذه الخدمة الذي أفقدهم حماسة امتلاكها.
في الوقت الذي يسارع فيه المتعاملون الثلاثة للهاتف النقال لضمان رهان تحقيق أكبر عدد من الزبائن عشية إطلاق خدمة الجيل الثالث بالجزائر وبنفس السياسة المجسدة عن طريق محاولة تبني آليات متفرقة تتمحور أساسا حول تطوير محتوى هذه التكنولوجية والتطبيقات المتنقلة لها بهدف إقناع وجلب أكبر عدد ممكن من الزبائن كل واحد لصالحه، يتم تسجيل وفي الجهة المقابلة انقسام في آراء الشارع الجزائري حول تكنولوجية الجيل الثالث للهاتف النقال وذلك حسبما تبين من خلال الاستطلاع الذي أنجزته "الجزائرنيوز" في هذا الصدد. فهناك من المواطنين من هم متحمسون جدا لاكتشاف مزايا هذه التكنولوجيا والاستفادة من خدماتها رغبة منهم في تحقيق قفزة نوعية في مجال الاتصالات والانفتاح على العالم بالشكل المتوفر عليه في الكثير من بلدان العالم دون أن يولوا أي اهتمام للتسعيرة سواء المترتبة عن الخدمة أو لاقتناء جهاز الهاتف النقال الذكي. "أخيرا سنكون ضمن صف الدول المتقدمة ورغم أن وصول ال 3G إلى الجزائر كان متأخرا إلا أن معاناتنا مع الانترنت ذات التدفق الضعيف جعلتنا نتطلع إلى هذه الخدمة التي تتميز بالتدفق العالي". وفي السياق المتعلق بمجال استخدماتها، أكد أحد المواطنين أنه رغم عدم يقينه وبالشكل اللازم بعد بمزايا هذه الخدمة، إلا أنه ينتظر بفارغ الصبر تسويقها "معرفتي عن الخدمة محدودة والشيء الوحيد الذي أعلمه أنه بمقدوري الإبحار في شبكة الانترنت بشكل أفضل عن سابقه". الأمر الذي أكده العديد من أصحاب نقاط بيع الهواتف النقالة، عندما أشاروا إلى أن غالبية المواطنين المتوافدين على محلاتهم قصد الاستفسار عن خدمة الجيل الثالث وشراء أجهزة الهاتف النقالة الذكية، همهم الوحيد هو معرفة مدى زيادة قدرة وسرعة الإنترنت وإمكانية إجرائهم مكالمات هاتفية مصورة. وعن أسعار الأجهزة الذكية للهاتف النقال، صرح أحد أصحاب نقاط البيع "الأسعار التي نضمنها جد معقولة كما أن للمواطن الخيار في أسعار هذه الأجهزة إبتداء من المعقولة إلى المتوسطة وصولا إلى الأثمان المرتفعة". الشيء الذي لم نلمسه لدى المواطنين الذين أشاروا إلى أن أسعار أجهزة الهاتف النقال المتطابقة مع خدمة الجيل الثالث ليست في متناول الجميع وتنحصر فقط في فئة معينة من المجتمع. على صعيد آخر، هناك شريحة من المواطنين لم تحسم بعد اقتناء شريحة الجيل الثالث والأسباب متعددة تكمن معظمها في عدم معرفتها بعد المعنى الحقيقي لهذه الخدمة "لا نريد امتلاك خدمة دون حيازتنا على ثقافة استغلالها ونعتقد أنه السبب الذي جعل الكثير منا مترددا في الاستفادة من خدمة الجيل الثالث". كما أضافوا بأن عدم كشف بعد المتعاملين للهاتف النقال عن السياسة التسعيرية لهذه الخدمة، عامل آخر جعلهم جد مترددين في اكتسابها "سننتظر ما ستكشف عنه الأيام المقبلة حول نوعية وأسعار هذه الخدمة لحسم قرارنا في امتلاكها من عدمه". من جهة أخرى، تبقى الفئة الأكبر من المواطنين غير مبالين تماما بخدمة ال 3G، حيث أن السبب الرئيسي في ذلك لا ينحصر فقط في تجاهلهم لمجالات استغلالها وإنما يعود أيضا إلى غياب الثقة بين المواطن وبين الجهات المكلفة بتوفير هذه الخدمة بحكم التجربة السابقة التي اكتسبوها "كنا ضحية سياسة متعاملي الهاتف النقال بالجزائر فيما يخص خدمة الانترنت بواسطة مفاتيح الانترنت المتنقلة، حيث هناك فارق كبير بين ما هو مروج له وما سجلناه فيما بعد من هشاشة في النوعية". كما أشاروا إلى أن تكرار سيناريو إلغاء مواعيد إطلاق هذه الخدمة من طرف السلطات العمومية أفقدهم الرغبة في الحصول على خدماتها.
في الوقت الذي يسارع فيه المتعاملون الثلاثة للهاتف النقال لضمان رهان تحقيق أكبر عدد من الزبائن عشية إطلاق خدمة الجيل الثالث بالجزائر وبنفس السياسة المجسدة عن طريق محاولة تبني آليات متفرقة تتمحور أساسا حول تطوير محتوى هذه التكنولوجية والتطبيقات المتنقلة لها بهدف إقناع وجلب أكبر عدد ممكن من الزبائن كل واحد لصالحه، يتم تسجيل وفي الجهة المقابلة انقسام في آراء الشارع الجزائري حول تكنولوجية الجيل الثالث للهاتف النقال وذلك حسبما تبين من خلال الاستطلاع الذي أنجزته "الجزائرنيوز" في هذا الصدد. فهناك من المواطنين من هم متحمسون جدا لاكتشاف مزايا هذه التكنولوجيا والاستفادة من خدماتها رغبة منهم في تحقيق قفزة نوعية في مجال الاتصالات والانفتاح على العالم بالشكل المتوفر عليه في الكثير من بلدان العالم دون أن يولوا أي اهتمام للتسعيرة سواء المترتبة عن الخدمة أو لاقتناء جهاز الهاتف النقال الذكي. "أخيرا سنكون ضمن صف الدول المتقدمة ورغم أن وصول ال 3G إلى الجزائر كان متأخرا إلا أن معاناتنا مع الانترنت ذات التدفق الضعيف جعلتنا نتطلع إلى هذه الخدمة التي تتميز بالتدفق العالي". وفي السياق المتعلق بمجال استخدماتها، أكد أحد المواطنين أنه رغم عدم يقينه وبالشكل اللازم بعد بمزايا هذه الخدمة، إلا أنه ينتظر بفارغ الصبر تسويقها "معرفتي عن الخدمة محدودة والشيء الوحيد الذي أعلمه أنه بمقدوري الإبحار في شبكة الانترنت بشكل أفضل عن سابقه". الأمر الذي أكده العديد من أصحاب نقاط بيع الهواتف النقالة، عندما أشاروا إلى أن غالبية المواطنين المتوافدين على محلاتهم قصد الاستفسار عن خدمة الجيل الثالث وشراء أجهزة الهاتف النقالة الذكية، همهم الوحيد هو معرفة مدى زيادة قدرة وسرعة الإنترنت وإمكانية إجرائهم مكالمات هاتفية مصورة. وعن أسعار الأجهزة الذكية للهاتف النقال، صرح أحد أصحاب نقاط البيع "الأسعار التي نضمنها جد معقولة كما أن للمواطن الخيار في أسعار هذه الأجهزة إبتداء من المعقولة إلى المتوسطة وصولا إلى الأثمان المرتفعة". الشيء الذي لم نلمسه لدى المواطنين الذين أشاروا إلى أن أسعار أجهزة الهاتف النقال المتطابقة مع خدمة الجيل الثالث ليست في متناول الجميع وتنحصر فقط في فئة معينة من المجتمع. على صعيد آخر، هناك شريحة من المواطنين لم تحسم بعد اقتناء شريحة الجيل الثالث والأسباب متعددة تكمن معظمها في عدم معرفتها بعد المعنى الحقيقي لهذه الخدمة "لا نريد امتلاك خدمة دون حيازتنا على ثقافة استغلالها ونعتقد أنه السبب الذي جعل الكثير منا مترددا في الاستفادة من خدمة الجيل الثالث". كما أضافوا بأن عدم كشف بعد المتعاملين للهاتف النقال عن السياسة التسعيرية لهذه الخدمة، عامل آخر جعلهم جد مترددين في اكتسابها "سننتظر ما ستكشف عنه الأيام المقبلة حول نوعية وأسعار هذه الخدمة لحسم قرارنا في امتلاكها من عدمه". من جهة أخرى، تبقى الفئة الأكبر من المواطنين غير مبالين تماما بخدمة ال 3G، حيث أن السبب الرئيسي في ذلك لا ينحصر فقط في تجاهلهم لمجالات استغلالها وإنما يعود أيضا إلى غياب الثقة بين المواطن وبين الجهات المكلفة بتوفير هذه الخدمة بحكم التجربة السابقة التي اكتسبوها "كنا ضحية سياسة متعاملي الهاتف النقال بالجزائر فيما يخص خدمة الانترنت بواسطة مفاتيح الانترنت المتنقلة، حيث هناك فارق كبير بين ما هو مروج له وما سجلناه فيما بعد من هشاشة في النوعية". كما أشاروا إلى أن تكرار سيناريو إلغاء مواعيد إطلاق هذه الخدمة من طرف السلطات العمومية أفقدهم الرغبة في الحصول على خدماتها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى