إطلاق خدمات الجيل الرابع للهاتف اللاسلكي خلال الثلاثي الأول من 2014

أعلن السيد أزواو مهمل الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر عن اطلاق خدمة الجيل الرابع للهاتف الثابث اللاسلكي خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية وهي الخدمة التي اعتبرها أزواو مكملة لباقي العروض التكنولوجية والتي ستوفر في كافة الولايات في حين قال أن الحديث عن التسعيرة الخاصة بهذه الخدمة يعتبر سابقا لأوانه وصرح المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر خلال نزوله ضيفا في فوروم»ديكانيوز» بمقر الجريدة ببن عكنون أن المجهزين الذين فازوا بمناقصة الجيل الرابع هم مجموعة من أكبر المتعاملين في هذا المجال على غرار «هواوي» و«اركسون» اضافة الى «ZTE « مما سيسمح بتوفير خدمة تقنية جديدة للشبكات اللاسلكية التي تسمح بارسال بفضل الشريط العابر أكبر حجم ممكن من المعطيات. وتستعمل هذه التكنولوجيا هواتف لاسلكية مرورا باللوحات الالكترونية و مفاتيح الانترنت. وفي موضوع اخر كشف ذات المتحدث أن عدد زبائن المؤسسة وصل الى اربعة ملاييين فيما يتعلق بخدمات شبكة الهاتف الثابث وحوالي مليون وأربعة مائة الف مشترك في خدمات الأنترنت حيث قال أن هدف المؤسسة الوصول الى ستة ملايين مشترك في خدمات الهاتف الثابث وفي سياق ذي صلة قال ذات المتحدث أن المؤسسة أنجزت 236 مركزا تقنيا فيما ستستقبل المؤسسة أجهزة متطورة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية وقال أيضا أزواو أن طول الألياف البصرية وصل الى 49 كلم تحتوي من 2 الى 72 ليف بصري ومن بين البرامج المسطرة خلال هذه الآونة قال المدير العام أن المجمع يرمي الى تزويد قدراته ب20 كلم من الألياف البصرية لتزويد القرى والمدن الصغيرة التي تزيد كثافتها السكانية عن ألف شخص مما سيسمح من زيادة التدفق والحصول على خدمات أحسن . وأرجع أزواو مهمل صعوبة تلبية طلبات المواطنين والرد على شكاويهم المتعلقة بانقطاع الخدمات الى صعوبة المهة و قدم الشبكات على مستوى المدن الكبرى والأشغال الخاصة بالترامواي وكذلك الى السرقات المتكررة التي تطال الكوابل النحاسية كاشفا أن الأرقام المسجلة خلال السنة الماضية والى غاية شهر سبتمبر تشير الى تسجيل 198 كلم أما سنة 2012 فقد سجلت خسائر بقيمة 590 مليون دينار حيث وصل طول الكوابل النحاسية التي تعرضت للنهب 338 كلم وجه اغلبه الى الدول المجاورة. من جهة اخرى أكد المدير العام أن مجمع اتصالات الجزائر لم يسجل اي نقص في التدفق لزبائنه تزامنا مع اطلاق خدمات الجيل الثالث للهاتف النقال مشيرا أن الشريط العابر له وجهتين من عنابة مرورا بمرسيليا وصولا الى سنغفورة والثاني المار من العاصمة نحو بالما الاسبانية حيث وصل التدفق الى 160 جيقا بايت ومن المرتقب أن يصل الى 600 جيقا بايت خلال سنة 2015 فيما يصل الى 350 جيقا بيات على المستوى المحلي .