- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11993 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
المكتتبون الجدد في "عدل" يُعرفون قبل نهاية جانفي...لا بديل عن استيراد سكنات جاهزة من الصين
الأحد 15 ديسمبر - 12:59
صرح وزير السكن و العمران و المدينة السيد عبد المجيد تبون أمس بالمدية أنه سيتم الإعلان عن نتائج الاكتتاب في البرامج السكنية للوكالة الوطنية لتحسين و تطوير السكن (عدل) قبل نهاية شهر جانفي القادم مؤكدا أن العملية تسير حاليا في ظروف حسنة.
و أشار الوزير على هامش يوم دراسي حول " النوعية المعمارية للمشاريع السكنية و التجهيزات العمومية" إلى أنه تم " اتخاذ كافة التدابير اللازمة للإعلان خلال جانفي القادم عن كافة نتائج الاكتتاب في البرامج السكنية لوكالة (عدل) التي تم إحصاؤها في إطار هذه العملية و البالغ عددها 700.000 طلب" .
و أوضح السيد تبون في هذا السياق قائلا أن " الأشغال قد انطلقت لإنجاز شريحة أولى من سكنات (عدل) تحتوي على نحو 65.000 وحدة عبر العديد من مدن البلاد" لافتا إلى أن " الوزارة تحضر حاليا للانطلاق في إنجاز مشاريع سكنية أخرى في إطار نفس الوكالة" .
* إعادة الاعتبار للمساكن القديمة
و عن سؤال بشأن بعض حالات الغش التي تناولتها الصحافة الوطنية أفاد الوزير على بأن " جهاز المراقبة الذي نصب على مستوى مختلف الهياكل المكلفة بهذا الملف كفيل بالكشف عن محاولات الغش المحتملة و إقصاء الغشاشين" .
و فيما يتعلق بمسألة رد الاعتبار للبنايات القديمة ببعض التجمعات الحضرية الكبرى للبلاد ذكر الوزير أن " الجهود تبذل في هذا الصدد من طرف السلطات العمومية قصد تجديد هذه البنايات و تمديد مدة استغلالها" .
وشدد على أهمية إعتماد في المستقبل القريب " سياسة لإعادة هيكلة هذه البنايات بغرض القضاء تدريجيا على البنايات القديمة و استبدالها بسكنات جديدة".
و أضاف السيد تبون من جهة أخرى أن " قطاع السكن مدعو للاهتمام أكثر من ذي قبل بالجانب المعماري و الجمالي للبنايات الذي أهمل لمدة طويلة لحساب الجانب الكمي" .
و صرح في هذا الصدد أن " الوزارة تركز على الجانب الكمي لاستدراك التأخر المسجل في الماضي" مشيرا إلى أن " النتائج المحققة في السنوات الأخيرة في مجال إنجاز السكن تشجعنا على الاهتمام أكثر بالجانب المعماري" .
و في هذا الإطار دعا السيد تبون المهندسين المعماريين و مصممي المشاريع السكنية إلى " إبراز التراث المعماري و الثقافي الوطني حتى تعكس مدننا و أحياؤنا الصورة الحقيقية لهويتنا."
بعد أن زالت غشاوة فرحة التأهل إلى المونديال وبعيدا عن حملة العهدة الرابعة، لا حديث بين الجزائريين هذه الأيام إلا عن برنامج سكنات البيع بالإيجار، بعد أن تلقى عدد كبير من أصحاب الطلبات في البرنامج الجديد ردودا إيجابية تحمل إشارة القبول المبدئي وتتضمن دعوة لإرسال الملف الإداري إلى الوكالة، وكالعادة لم تخل متابعة “حلقات المسلسل” من الطرافة والفكاهة على طريقة الجزائريين.
أمضى المكتتبون الجدد أكثر من شهرين في انتظار الرد على طلباتهم، التي كانت إيجابية بالنسبة إلى عدد كبير منهم. ورغم ذلك، إلا أنهم يتابعون سير العملية “بعين الريبة” وبالكثير من الحذر في جدية العملية، وهو ما تعكسه أحاديث الجميع في مقرات العمل، في وسائل النقل، في الشارع وطبعا على صفحات “الفايسبوك” أين فتح المهتمون بالبرنامج عشرات الصفحات باسم “عدل” لمتابعة آخر الأخبار والتعليق عليها بطريقتهم التي لا تخلو من التهكم.
فالرد دفعة واحدة على عدد كبير من المكتتبين لم يرو ضمأ الحالمين بالسكن، فاعتبروه نسخة عن المسلسل الأمريكي “نيران الحب” الذي شاخ فيه الممثلون ولم تنته أحداثه منذ سنوات، وقدم “الفايسبوكيون” قراءة لحلقات مسلسل عدل جاء فيها: “الحلقة الأولى: “ملفك قيد الدراسة”، الحلقة الثانية: “قد يكون ملفك مقبول، يرجى إرسال الملف”، الحلقة الثالثة: “ملفك قيد الدراسة”، الحلقة الرابعة:"ملفك مقبول”، الحلقة الخامسة: “بيتك قيد الإنشاء”، الحلقة السادسة: "بيتك قيد الدراسة”، الحلقة السابعة: “بيتك لا يزال قيد الإنشاء”، الحلقة الثامنة: "متأسفين بسبب الكارثة الطبيعية “لا قدّر الله” نحن مضطرين لإسكان المتضررين”.
بريد سعيد حمدين مقصد الجميع
أما التعاليق عن هذه القراءة فلا تقل “تشاؤما”، فمنه من تنبأ أن استلام مفاتيح السكنات سيكون بعد تحرير القدس بشهر، وآخر قال “كي ينور الملح” فيما علق أكثرهم تفاؤلا أن السكنات ستسلم سنة 2020، وراح آخر يطمئن الجميع ويؤكد أن الثقة في الدولة “واجب” معلقا نقلا عن “مصادره الخاصة” بأن الدولة ستستورد سكنات جاهزة من الصين لإسكان جميع المكتتبين في حدود 2013.
وقبل أن يتحوّل الحلم إلى واقع وتكون السكنات من نصيب أصحابها، على المكتتبين الجدد إرسال الملفات عبر البريد إلى عنوان الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل” بسعيد حمدين. وبخصوص هذه المرحلة، هناك حديث آخر وذو شجون، وهو ما تكشفه تعاليق الكثير من المكتتبين على “الفايسبوك” وحتى في الأحاديث الجانبية بين الأصدقاء.
فرغم أن الملفات ترسل على البريد المضمون لضمان وصولها سليمة، إلا أن الخوف من ضياع الملف أو إهماله يراود الجميع. مؤكدين أنهم طلّقوا منذ وقت طويل إرسال الرسائل عن طريق البريد. ولا يمكن لمن يقرأ التعاليق أن يمسك نفسه عن الضحك.
إذ كتب أحدهم معلقا: “وماذا لو ضاعت الرسالة من يد ساعي البريد، أو بلل المطر حقيبته، أو نسيت عند جمع كم كبير من الرسائل وكان مصيرها سلة المهملات”.
أما أكثرها طرافة فلم أجده على الفايسبوك، بل سمعته من صاحبه وهو يخاطب مرافقه وأنا استقلّ المترو، قال أنه يقطن في [url=http://www.djazairess.com/city?name=%D8%A8%D8%A7%D8%A8 %D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%B1]باب الزوار[/url] ويخاف على ملفه من الضياع إذ يقطع كل هذه المسافة ليصل سالما إلى سعيد حمدين، فقال “سأتنقل إلى غاية بريد سعيد حمدين لإرساله وضمان وصوله”، مؤكدا أن العديد من معارفه الذين قبلت ملفاتهم مبدئيا لجأوا إلى هذه الطريقة.
مسلسل عدل في جزئه الثاني لا يزال في بدايته، والأيام القادمة ستكشف بالتأكيد تفاصيل جديدة عن المشروع “الحلم” لشريحة كبيرة من الجزائريين الذي لا نتمناه أن يكون وهما بالتأكيد.
و أشار الوزير على هامش يوم دراسي حول " النوعية المعمارية للمشاريع السكنية و التجهيزات العمومية" إلى أنه تم " اتخاذ كافة التدابير اللازمة للإعلان خلال جانفي القادم عن كافة نتائج الاكتتاب في البرامج السكنية لوكالة (عدل) التي تم إحصاؤها في إطار هذه العملية و البالغ عددها 700.000 طلب" .
و أوضح السيد تبون في هذا السياق قائلا أن " الأشغال قد انطلقت لإنجاز شريحة أولى من سكنات (عدل) تحتوي على نحو 65.000 وحدة عبر العديد من مدن البلاد" لافتا إلى أن " الوزارة تحضر حاليا للانطلاق في إنجاز مشاريع سكنية أخرى في إطار نفس الوكالة" .
* إعادة الاعتبار للمساكن القديمة
و عن سؤال بشأن بعض حالات الغش التي تناولتها الصحافة الوطنية أفاد الوزير على بأن " جهاز المراقبة الذي نصب على مستوى مختلف الهياكل المكلفة بهذا الملف كفيل بالكشف عن محاولات الغش المحتملة و إقصاء الغشاشين" .
و فيما يتعلق بمسألة رد الاعتبار للبنايات القديمة ببعض التجمعات الحضرية الكبرى للبلاد ذكر الوزير أن " الجهود تبذل في هذا الصدد من طرف السلطات العمومية قصد تجديد هذه البنايات و تمديد مدة استغلالها" .
وشدد على أهمية إعتماد في المستقبل القريب " سياسة لإعادة هيكلة هذه البنايات بغرض القضاء تدريجيا على البنايات القديمة و استبدالها بسكنات جديدة".
و أضاف السيد تبون من جهة أخرى أن " قطاع السكن مدعو للاهتمام أكثر من ذي قبل بالجانب المعماري و الجمالي للبنايات الذي أهمل لمدة طويلة لحساب الجانب الكمي" .
و صرح في هذا الصدد أن " الوزارة تركز على الجانب الكمي لاستدراك التأخر المسجل في الماضي" مشيرا إلى أن " النتائج المحققة في السنوات الأخيرة في مجال إنجاز السكن تشجعنا على الاهتمام أكثر بالجانب المعماري" .
و في هذا الإطار دعا السيد تبون المهندسين المعماريين و مصممي المشاريع السكنية إلى " إبراز التراث المعماري و الثقافي الوطني حتى تعكس مدننا و أحياؤنا الصورة الحقيقية لهويتنا."
بعد أن زالت غشاوة فرحة التأهل إلى المونديال وبعيدا عن حملة العهدة الرابعة، لا حديث بين الجزائريين هذه الأيام إلا عن برنامج سكنات البيع بالإيجار، بعد أن تلقى عدد كبير من أصحاب الطلبات في البرنامج الجديد ردودا إيجابية تحمل إشارة القبول المبدئي وتتضمن دعوة لإرسال الملف الإداري إلى الوكالة، وكالعادة لم تخل متابعة “حلقات المسلسل” من الطرافة والفكاهة على طريقة الجزائريين.
أمضى المكتتبون الجدد أكثر من شهرين في انتظار الرد على طلباتهم، التي كانت إيجابية بالنسبة إلى عدد كبير منهم. ورغم ذلك، إلا أنهم يتابعون سير العملية “بعين الريبة” وبالكثير من الحذر في جدية العملية، وهو ما تعكسه أحاديث الجميع في مقرات العمل، في وسائل النقل، في الشارع وطبعا على صفحات “الفايسبوك” أين فتح المهتمون بالبرنامج عشرات الصفحات باسم “عدل” لمتابعة آخر الأخبار والتعليق عليها بطريقتهم التي لا تخلو من التهكم.
فالرد دفعة واحدة على عدد كبير من المكتتبين لم يرو ضمأ الحالمين بالسكن، فاعتبروه نسخة عن المسلسل الأمريكي “نيران الحب” الذي شاخ فيه الممثلون ولم تنته أحداثه منذ سنوات، وقدم “الفايسبوكيون” قراءة لحلقات مسلسل عدل جاء فيها: “الحلقة الأولى: “ملفك قيد الدراسة”، الحلقة الثانية: “قد يكون ملفك مقبول، يرجى إرسال الملف”، الحلقة الثالثة: “ملفك قيد الدراسة”، الحلقة الرابعة:"ملفك مقبول”، الحلقة الخامسة: “بيتك قيد الإنشاء”، الحلقة السادسة: "بيتك قيد الدراسة”، الحلقة السابعة: “بيتك لا يزال قيد الإنشاء”، الحلقة الثامنة: "متأسفين بسبب الكارثة الطبيعية “لا قدّر الله” نحن مضطرين لإسكان المتضررين”.
بريد سعيد حمدين مقصد الجميع
أما التعاليق عن هذه القراءة فلا تقل “تشاؤما”، فمنه من تنبأ أن استلام مفاتيح السكنات سيكون بعد تحرير القدس بشهر، وآخر قال “كي ينور الملح” فيما علق أكثرهم تفاؤلا أن السكنات ستسلم سنة 2020، وراح آخر يطمئن الجميع ويؤكد أن الثقة في الدولة “واجب” معلقا نقلا عن “مصادره الخاصة” بأن الدولة ستستورد سكنات جاهزة من الصين لإسكان جميع المكتتبين في حدود 2013.
وقبل أن يتحوّل الحلم إلى واقع وتكون السكنات من نصيب أصحابها، على المكتتبين الجدد إرسال الملفات عبر البريد إلى عنوان الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل” بسعيد حمدين. وبخصوص هذه المرحلة، هناك حديث آخر وذو شجون، وهو ما تكشفه تعاليق الكثير من المكتتبين على “الفايسبوك” وحتى في الأحاديث الجانبية بين الأصدقاء.
فرغم أن الملفات ترسل على البريد المضمون لضمان وصولها سليمة، إلا أن الخوف من ضياع الملف أو إهماله يراود الجميع. مؤكدين أنهم طلّقوا منذ وقت طويل إرسال الرسائل عن طريق البريد. ولا يمكن لمن يقرأ التعاليق أن يمسك نفسه عن الضحك.
إذ كتب أحدهم معلقا: “وماذا لو ضاعت الرسالة من يد ساعي البريد، أو بلل المطر حقيبته، أو نسيت عند جمع كم كبير من الرسائل وكان مصيرها سلة المهملات”.
أما أكثرها طرافة فلم أجده على الفايسبوك، بل سمعته من صاحبه وهو يخاطب مرافقه وأنا استقلّ المترو، قال أنه يقطن في [url=http://www.djazairess.com/city?name=%D8%A8%D8%A7%D8%A8 %D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%B1]باب الزوار[/url] ويخاف على ملفه من الضياع إذ يقطع كل هذه المسافة ليصل سالما إلى سعيد حمدين، فقال “سأتنقل إلى غاية بريد سعيد حمدين لإرساله وضمان وصوله”، مؤكدا أن العديد من معارفه الذين قبلت ملفاتهم مبدئيا لجأوا إلى هذه الطريقة.
مسلسل عدل في جزئه الثاني لا يزال في بدايته، والأيام القادمة ستكشف بالتأكيد تفاصيل جديدة عن المشروع “الحلم” لشريحة كبيرة من الجزائريين الذي لا نتمناه أن يكون وهما بالتأكيد.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى