- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11974 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
بوتفليقة لن يترشح...
الإثنين 30 ديسمبر - 19:42
قالت مصادر مطلعة لـ’القدس العربي’ إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حاول خلال الأيام القليلة الماضية تسجيل خطاب يعلن فيه عدم نيته الترشح لولاية رئاسية رابعة، لكن الفريق الفني الذي انتقل إلى مقر الرئاسة لمرتين متتاليتين لم يتمكن من تسجيل هذا الخطاب، لأسباب لم تذكر لأعضاء هذا الفريق الفني الذي طلب منه في كل مرة الرحيل، لأن التسجيل لن يتم.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن شخصيات رفيعة المستوى التقت بالرئيس بوتفليقة خلال الأسابيع الماضية أكدت على أن هذا الأخير لن يترشح لولاية رابعة، وأن أوضاعه الصحية لا تسمح له بذلك، الأمرالذي جعله يغير رأيه بخصوص الاستحقاق الرئاسي المرتقب، رغم الضغط الممارس عليه من طرف المحيطين به.
وأضافت المصادر ذاتها أن الرئيس بوتفليقة قد يكون طلب من الوزير الأول عبد المالك سلال الشروع في حملة انتخابية مبكرة لصالحه ( سلال) وأنه خاطبه بهذه العبارة:’ اذكرني بخير، واخدم على روحك’، مشيرة إلى أن المحيط الرئاسي بدأ هو أيضا يدفع بخيار سلال، رغم بعض التحفظات خاصة وسط الأحزاب التي سارعت للإعلان عن دعمها لترشيح بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة، وفي مقدمتها حزب جبهة التحرير الوطني(الأغلبية) الذي لم يتحمس زعيمه عمار سعداني لتحويل دعمه من بوتفليقة إلى سلال، لعدم اقتناعه بهذا الخيار.
واعتبرت أن عدم حسم الرئيس رسميا لموقفه من الانتخابات الرئاسية القادمة، جعل بعض الأحزاب يفضل التريث أو وضع قدم هنا وقدم هناك، تماما مثلما هو الحال بالنسبة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي حزب السلطة الثاني، الذي أكد دعمه لبوتفليقة، لكنه لم يدع بوتفليقة للترشح إلى ولاية رابعة.
وخلصت المصادر ذاتها إلى أنه تبقى هناك نسبة شك ضئيلة، لأن بوتفليقة قد يغير رأيه في آخر لحظة ليعلن عن ترشحه لولاية رئاسية رابعة.
وأكدت المصادر ذاتها على أن التعديل الدستوري سقط في الماء، وأن مشروع تعديل الدستور من أجل استحداث منصب وزير أول يتولاه سلال أصبح في خبر كان، وأن الفريق الرئاسي الآن سيوجه كل جهوده من أجل ضمان مرور المرشح الذي يراهن عليه، بعد أن كان نفس الفريق حاول التقرب من رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، لكن هذا الأخير لم يتحمس، لقناعته بأن الفريق الرئاسي غير قادر على تعبيد الطريق له لدخول قصر المرادية (رئاسة الجمهورية).
وذكرت أن الفريق الرئاسي يحاول بكل ما أوتي من قوة اضعاف خيار رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، الذي سيعلن عن ترشحه خلال أيام، وأنه بعث إليه برسل غير مباشرين من أجل معرفة نواياه، مشددة على أن بن فليس لا ينوي شن حملة انتقام ضد المحسوبين على الرئيس بوتفليقة، وأنه لا يريد مهاجمة هذا الأخير خلال حملته الانتخابية، ولا خلال خطاب إعلان الترشح، الذي يتم التحضير له، لأنه يريد التركيز على مشاكل الجزائر الحقيقية من بطالة، وفساد وبيروقراطية واقتصاد هش.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن شخصيات رفيعة المستوى التقت بالرئيس بوتفليقة خلال الأسابيع الماضية أكدت على أن هذا الأخير لن يترشح لولاية رابعة، وأن أوضاعه الصحية لا تسمح له بذلك، الأمرالذي جعله يغير رأيه بخصوص الاستحقاق الرئاسي المرتقب، رغم الضغط الممارس عليه من طرف المحيطين به.
وأضافت المصادر ذاتها أن الرئيس بوتفليقة قد يكون طلب من الوزير الأول عبد المالك سلال الشروع في حملة انتخابية مبكرة لصالحه ( سلال) وأنه خاطبه بهذه العبارة:’ اذكرني بخير، واخدم على روحك’، مشيرة إلى أن المحيط الرئاسي بدأ هو أيضا يدفع بخيار سلال، رغم بعض التحفظات خاصة وسط الأحزاب التي سارعت للإعلان عن دعمها لترشيح بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة، وفي مقدمتها حزب جبهة التحرير الوطني(الأغلبية) الذي لم يتحمس زعيمه عمار سعداني لتحويل دعمه من بوتفليقة إلى سلال، لعدم اقتناعه بهذا الخيار.
واعتبرت أن عدم حسم الرئيس رسميا لموقفه من الانتخابات الرئاسية القادمة، جعل بعض الأحزاب يفضل التريث أو وضع قدم هنا وقدم هناك، تماما مثلما هو الحال بالنسبة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي حزب السلطة الثاني، الذي أكد دعمه لبوتفليقة، لكنه لم يدع بوتفليقة للترشح إلى ولاية رابعة.
وخلصت المصادر ذاتها إلى أنه تبقى هناك نسبة شك ضئيلة، لأن بوتفليقة قد يغير رأيه في آخر لحظة ليعلن عن ترشحه لولاية رئاسية رابعة.
وأكدت المصادر ذاتها على أن التعديل الدستوري سقط في الماء، وأن مشروع تعديل الدستور من أجل استحداث منصب وزير أول يتولاه سلال أصبح في خبر كان، وأن الفريق الرئاسي الآن سيوجه كل جهوده من أجل ضمان مرور المرشح الذي يراهن عليه، بعد أن كان نفس الفريق حاول التقرب من رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، لكن هذا الأخير لم يتحمس، لقناعته بأن الفريق الرئاسي غير قادر على تعبيد الطريق له لدخول قصر المرادية (رئاسة الجمهورية).
وذكرت أن الفريق الرئاسي يحاول بكل ما أوتي من قوة اضعاف خيار رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، الذي سيعلن عن ترشحه خلال أيام، وأنه بعث إليه برسل غير مباشرين من أجل معرفة نواياه، مشددة على أن بن فليس لا ينوي شن حملة انتقام ضد المحسوبين على الرئيس بوتفليقة، وأنه لا يريد مهاجمة هذا الأخير خلال حملته الانتخابية، ولا خلال خطاب إعلان الترشح، الذي يتم التحضير له، لأنه يريد التركيز على مشاكل الجزائر الحقيقية من بطالة، وفساد وبيروقراطية واقتصاد هش.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى