منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47

ارتفاع سيطرة النخب المغشوشة Empty ارتفاع سيطرة النخب المغشوشة

الأربعاء 1 يناير - 17:40

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جريدة الاتحـــاد الجزائرية الحصيلة الثقافية لسنة 2013 الكاتب و الإعلامي محمد بغداد : ارتفاع سيطرة النخب المغشوشة حاج موسى شهيرة حتى يكون الإنسان م...نصفا في القول، وعادلا في التقييم، يفترض أن يبني ذلك على منطق صحيح، ومعايير واضحة ومنطقية، في مقدمتها البعد عن الذاتية والانحياز إلى الموضوعية، فعندما نتابع النشاطات الثقافية، التي نظمت خلال السنة الماضية، نجد أنفسنا أمام مجموعة من الحقائق المهمة، التي تحتاج إلى التفكير والنقاش، في مقدمتها نذكر على سبيل التمثيل، وليس الحصر:إننا نعيش في المشهد الثقافي الجزائري، غياب واضح للإستراتيجية ثقافية واضحة المعالم والأهداف، يمكن أن نعرف من خلالها ماذا نريد، وماذا نرغب، وما هي الأسئلة التي يفترض أن نجيب عليها، وما الإشكاليات التي يفترض أن ننخرط فيها، وهو الأمر الذي يجعل المشهد الثقافي الجزائري، خاضع في النهاية إلى المزاجية والانطباعية الفردية، وهي السيطرة التي تكلف التكاليف الباهظة، ليس على المستوى المادي، بل على المستوى الذوقي والفكري والشعوري، للمجتمع برمته.هناك ميزة معينة للمشهد الثقافي الجزائر ي، تتمثل في ارتفاع مستوى النشاط، وغياب الفعل، وبين الأمرين فرق كبير، فنحن نسير في طريق الممارسات الذاتية، دون أن نصل إلى مستوى التفكير في الموضوع، ومن هنا نجد نشاطاتنا، مجرد استعراض عضلات، وتلبية مواعيد أصبحت اعتيادية، قائمة على التزامات بيروقراطية، تفقد مع الأيام إلى المصداقية الثقافية، وتحرم من المعنى والمقصود، والكل يعلم أن التظاهرات الثقافية، أصبحت مجرد مواعيد عادية، لا يكون لها صدى إلا في عبارات الإعلام، افتتح واختتم، وبين الافتتاح والاختتام، لا شئ محترم بينها، كونها غرقت في الاعتيادية الذاتية والمزاجية الانطباعية.مما نجده في حصيلة السنة الثقافية، ارتفاع مستوى سيطرة النخب المغشوشة على المشهد، مما جعل المشهد الثقافي الجزائري ضعيف وباهت، فهو مشهد يفتقر إلى النوعية والتجدد، ليس فيه اديب لامع، ولا فقيه جهبذ، ولا فنان راقي، ولا موسيقي مشنف، ولا رسام باهر، ولا مسرحي ممتع، ولا شاعر مسقاع، ولا باحث نوعي، ولا راقصة جيدة، ولا إعلامي بارز، والقائمة طويلة، والأمر يعود إلى النفوذ الكبير للنخب المغشوشة، التي تعتمد على البذاءة في القول، والبؤس في العمل، والرداءة في الإنتاج، دون أن ينتبه القائمون على الموضوع، للخطورة التي تشكلها النخب المغشوشة في المشهد الثقافي، والتي تصل خطورتها إلى إخراج المجتمع من التاريخ.من القضايا المهمة التي تكشفها حصيلة السنة الثقافية، أننا مجتمع يفتقر إلى وجود المؤسسة الثقافية الحقيقة، وبالذات في مستوى ما يعرف بالمجتمع المدني والجاهلي، فالمشهد الثقافي لا توجد فيه مؤسسات ثقافية أهلية حقيقية، وفي الوقت الذي يتجه فيه العالم، إلى الزمن الليبرالي، نصر على الاتجاه إلى أزمنة الاحتكار والبؤس والتخلف والشمولية، التي تمثلها الدولة الوطنية، التي تكون أول نتائجها، إلغاء دون الإنسان وتدمير قدراته الإبداعية، ويغيب الاستثمار في جهوده، ويصبح المجتمع بدون تطلعات وآمال مستقبلية، ولا يوجد فيه مشاريع طموحة، تلبي الحاجات المتزايدة التي تفرضها الأجيال الجديدة.كما تكشف حصيلة السنة الثقافية، البون الشاسع بين المشهد الثقافي، وعوالم التكنولوجيات الاتصالية الحديثة، إلى درجة أصبحت فيه، المنتوجات الاستهلاكية، ومواد النظافة، أكثر رواجا وسيطرة على الذوق الاجتماعي، في الوقت الذي تحاصر فيه الثقافة الجزائرية، بمختلف المتاريس البيروقراطية المتخلفة، وتحرم منها المجتمع، وبذلك نزداد يوميا، بعدا عن العالم، ونتوارى في كهوف التخلف والنسيان، حتى نسينا الآخرون، وأصبحنا لا نساهم في المسيرة الإنسانية الكبرى.بالنسبة لي، موضوع الاحتفال برأس السنة، بعيد وغريب عن الثقافة المحلية، وبالتالي أقضيه في وسط العائلة، أو في أجواء العمل، دون أن يكون هناك شيء مميز، إلا من المراجعة النوعية لحصيلة الجهود التي بذلت في السنة الماضية، والتفكير في السنة الجديدة
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى