- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
ظاهرة الوشم تعود للانتشار بين الشباب في الآونة الأخيرة
الإثنين 6 يناير - 13:08
تشهد ظاهرة الوشم أو ما يعرف ب"التاتو" تزايد لا نظير له بين الشباب في الآونة الأخيرة. علما أن الوشم كان منذ القدم إذ يعود تاريخه إلى 5 آلاف سنة قبل الميلاد اعتمدته القبائل رمزا لتحديد هويتها .كما استخدم في أوروبا خلال العصور الوسطى تقليدا لتمييز السجناء عن غيرهم لتتفاقم هذه الظاهرة أكثر في السنوات الأخيرة بعدما أصبح شبابنا يستعمل هذا الوشم العصري وذلك بغرض لفت الانتباه من خلال تقليد شخصية مشهورة أو فنان معين أو فرق رياضية .
في هذا الصدد، ترى مواطنة، في تصريح أن الوشم العصري جميل وهنالك عدة أشكال يمكن للمرء أن يختار منهم ما يناسبه مضيفة أن من يريد أن يكون له وشم ما لا عليه إلا التوجه عند صالونات الحلاقة أو المختصين في هذا المجال.
ولم تخف المتحدثة أن شباب اليوم أضحى يتابع الموضة التي يشهدها العالم في الوشم موضحة أن ليس الفتيات وحدهن من يقمن بالوشم فالشبان أيضا يبتغون أن يكون لهم وشما.
فيما انتقد احد الشباب، الشباب الذين يقومون بوضع وشم على أجسادهم متسائلا عن الفائدة من وراء ذلك.
ولم يخف المتحدث انه لا يرى نفسه يحمل وشما خاصة خصوصا و أن الدين الإسلامي يحرم ذلك
تجدر الإشارة إلى ان الوشم في الماضي كانت تستعمله النساء بغرض الزينة كما ان اغلبهن تم وشمهن دون رغبتهن.
وفي ذات الشأن، أفادت الحاجة خيرة، أنه تم وشمها وهي صغيرة دون أن تعي بذلك وبطريقة تقليدية مضيفة انه يتم كتابة اسم المعني بالوشم على جسده إضافة إلى أشكال تصور الحيوانات والأشجار في مختلف أنحاء الجسد.
ومن جهته، يرى الأستاذ في علم الاجتماع يوسف حنطابلي، في تصريح ،أن ظاهرة وشم الشباب تعتبر وسيلة للتعبير عن الذات مضيفا أن قضية الوشم على الجسد لديه تعبير سوسيولوجي على اعتبار ان الجسد في عادتنا وتقاليدنا وحتى في المجتمعات المتقدمة هو ملك للفرد و كذلك للجماعة باعتبار انه لديه رمزية ودلالة اجتماعية.
ولم يخف المتحدث أن الإنسان الذي يريد أن يضع على هذا الجسد توشيمة من خلال ذلك يعبر عن تخليد لفكرة معينة أو لميولات معينة أو لقناعات معينة حتى يخرج بهذا الجسد للفضاء العمومي ويظهر به لدى الرأي العام من خلال ذلك وكأنه لافتة إن صح التعبير.
فيما يرى إمام مسجد الفرقان بالبليدة الشيخ عبد المالك، أن مسألة الوشم شائعة في بعض الأمكنة من المجتمع الجزائري مضيفا أنها ظاهرة قديمة وحكم الشرع فيها أنها محرمة.
في هذا الصدد، ترى مواطنة، في تصريح أن الوشم العصري جميل وهنالك عدة أشكال يمكن للمرء أن يختار منهم ما يناسبه مضيفة أن من يريد أن يكون له وشم ما لا عليه إلا التوجه عند صالونات الحلاقة أو المختصين في هذا المجال.
ولم تخف المتحدثة أن شباب اليوم أضحى يتابع الموضة التي يشهدها العالم في الوشم موضحة أن ليس الفتيات وحدهن من يقمن بالوشم فالشبان أيضا يبتغون أن يكون لهم وشما.
فيما انتقد احد الشباب، الشباب الذين يقومون بوضع وشم على أجسادهم متسائلا عن الفائدة من وراء ذلك.
ولم يخف المتحدث انه لا يرى نفسه يحمل وشما خاصة خصوصا و أن الدين الإسلامي يحرم ذلك
تجدر الإشارة إلى ان الوشم في الماضي كانت تستعمله النساء بغرض الزينة كما ان اغلبهن تم وشمهن دون رغبتهن.
وفي ذات الشأن، أفادت الحاجة خيرة، أنه تم وشمها وهي صغيرة دون أن تعي بذلك وبطريقة تقليدية مضيفة انه يتم كتابة اسم المعني بالوشم على جسده إضافة إلى أشكال تصور الحيوانات والأشجار في مختلف أنحاء الجسد.
ومن جهته، يرى الأستاذ في علم الاجتماع يوسف حنطابلي، في تصريح ،أن ظاهرة وشم الشباب تعتبر وسيلة للتعبير عن الذات مضيفا أن قضية الوشم على الجسد لديه تعبير سوسيولوجي على اعتبار ان الجسد في عادتنا وتقاليدنا وحتى في المجتمعات المتقدمة هو ملك للفرد و كذلك للجماعة باعتبار انه لديه رمزية ودلالة اجتماعية.
ولم يخف المتحدث أن الإنسان الذي يريد أن يضع على هذا الجسد توشيمة من خلال ذلك يعبر عن تخليد لفكرة معينة أو لميولات معينة أو لقناعات معينة حتى يخرج بهذا الجسد للفضاء العمومي ويظهر به لدى الرأي العام من خلال ذلك وكأنه لافتة إن صح التعبير.
فيما يرى إمام مسجد الفرقان بالبليدة الشيخ عبد المالك، أن مسألة الوشم شائعة في بعض الأمكنة من المجتمع الجزائري مضيفا أنها ظاهرة قديمة وحكم الشرع فيها أنها محرمة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى