- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
"عبد القادر" وثائقي يروي حياة الأمير في 69 دقيقة
الأربعاء 15 يناير - 19:10
اختزل المخرج سالم إبراهيمي حياة الأمير عبد القادر في شريط وثائقي من 96دقيقة، يحمل عنوان "عبد القادر"، ركز فيه على حياة مؤسس الدولة الجزائرية الذي قلب–كما قال- كل المقاييس حين منعته فرنسا من تأسيس دولته داخل حدود الجزائر، لتكون الانطلاقة من منفاه إلى مسيرة أخرى أخرجته للعالمية، وجعلت تاريخه يرسم طريقا إلى المستقبل.
يعتبر إبراهيمي العمل إثراء ودعما ل 12 عملا أنجز حول الأمير عبد القادر، وقال أنه حاول اختزال حياة الأمير في 96 دقيقة، ولذلك لم يكن بوسعه التطرق إلى جميع التفاصيل والمحطات التي مر بها "لأن حياته تستحق فيلما مطولا"، وخلال ندوة صحفية نشطها بقاعدة ابن زيدون بالعاصمة يوم أمس، أوضح المخرج أنه أراد عرض سيرة الرجل الذي "ولد عبد القادر ومات عبد القادر بغض النظر عن فترة الإمارة التي دامت 15 من حياته"، وقال أن سيرته لا تتوقف على فترة المبايعة وتوليه تأسيس الدولة الجزائرية الحديثة، لذلك اختار للشريط الوثائقي عنوان "عبد القادر" دون ذكر "الأمير" .
وعن تأخر صدور العمل الذي تكفلت بإنتاجه وكالة الشعاع الثقافي، والذي حصل على ميزانية إنجازه منذ سنة 2011 في إطار تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، أوضح المتحدث أن الشريط كان يحتاج إلى تصوير في مدينة دمشق والأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة أخرت سير العمل، إلى جانب تعرضه لبعض المشاكل الإدارية، والوقت الكبير الذي استغرقه تأليف العمل الذي اشترك فيه كل من سالم إبراهيمي، وأودري براسور.
واستعمل المخرج "القوال" للتعليق على مشاهد الفيلم، الذي كلف به المغني أمازيغ كاتب، وأفاد هذا الأخير أنه وجد مشكلة في لغة النص كونه بالعربية الفصحى، فاقترح على المخرج إدخال الدارجة " لم تكن لدي حرية بتغيير النص الذي كان مرتبطا مع المشاهد لكنني عملت على المزج بين الفصحى والدارجة ليكون أقرب للفهم" وفي السياق ذاته أفاد إبراهيمي أنه عرض النص على مجموعة من الأشخاص من دول عربية مختلفة ووجد أن الجميع فهمه دون أية صعوبة.
وأعيب على العمل تقصيره في الحديث عن الفترة التي قضاها الأمير عبد القادر في مدينة دمشق، و برر المخرج الأمر بالقول: "الأوضاع التي تعيشها سورية لم تسمح لنا بالتصوير لذلك لم يكن بوسعنا التركيز عليها أكثر لأن العمل يعتمد على المشاهد".
ويعتبر إبراهيمي فيلمه بمثابة مرآة تفتح المجال لأعمال أخرى حول حياة الأمير، مشيرا غلى أن الشريط لا يستوعب سيرة الأميرة الحافلة بكل تفاصيلها وعليه حرص على أخذ أكبر قدر من الشهادات لمؤرخين وكتاب وأصحاب الاختصاص من مختلف أنحاء العالم، ركزنا على تصدي فرنسا لتأسيس الدولة الجزائرية المواقف التي قام بها عبد القادر في منفى ليصنع مجدا تحدى حدود البلاد ليصل إلى العالمية ويرسم طريقا إلى المستقبل.
يعتبر إبراهيمي العمل إثراء ودعما ل 12 عملا أنجز حول الأمير عبد القادر، وقال أنه حاول اختزال حياة الأمير في 96 دقيقة، ولذلك لم يكن بوسعه التطرق إلى جميع التفاصيل والمحطات التي مر بها "لأن حياته تستحق فيلما مطولا"، وخلال ندوة صحفية نشطها بقاعدة ابن زيدون بالعاصمة يوم أمس، أوضح المخرج أنه أراد عرض سيرة الرجل الذي "ولد عبد القادر ومات عبد القادر بغض النظر عن فترة الإمارة التي دامت 15 من حياته"، وقال أن سيرته لا تتوقف على فترة المبايعة وتوليه تأسيس الدولة الجزائرية الحديثة، لذلك اختار للشريط الوثائقي عنوان "عبد القادر" دون ذكر "الأمير" .
وعن تأخر صدور العمل الذي تكفلت بإنتاجه وكالة الشعاع الثقافي، والذي حصل على ميزانية إنجازه منذ سنة 2011 في إطار تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، أوضح المتحدث أن الشريط كان يحتاج إلى تصوير في مدينة دمشق والأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة أخرت سير العمل، إلى جانب تعرضه لبعض المشاكل الإدارية، والوقت الكبير الذي استغرقه تأليف العمل الذي اشترك فيه كل من سالم إبراهيمي، وأودري براسور.
واستعمل المخرج "القوال" للتعليق على مشاهد الفيلم، الذي كلف به المغني أمازيغ كاتب، وأفاد هذا الأخير أنه وجد مشكلة في لغة النص كونه بالعربية الفصحى، فاقترح على المخرج إدخال الدارجة " لم تكن لدي حرية بتغيير النص الذي كان مرتبطا مع المشاهد لكنني عملت على المزج بين الفصحى والدارجة ليكون أقرب للفهم" وفي السياق ذاته أفاد إبراهيمي أنه عرض النص على مجموعة من الأشخاص من دول عربية مختلفة ووجد أن الجميع فهمه دون أية صعوبة.
وأعيب على العمل تقصيره في الحديث عن الفترة التي قضاها الأمير عبد القادر في مدينة دمشق، و برر المخرج الأمر بالقول: "الأوضاع التي تعيشها سورية لم تسمح لنا بالتصوير لذلك لم يكن بوسعنا التركيز عليها أكثر لأن العمل يعتمد على المشاهد".
ويعتبر إبراهيمي فيلمه بمثابة مرآة تفتح المجال لأعمال أخرى حول حياة الأمير، مشيرا غلى أن الشريط لا يستوعب سيرة الأميرة الحافلة بكل تفاصيلها وعليه حرص على أخذ أكبر قدر من الشهادات لمؤرخين وكتاب وأصحاب الاختصاص من مختلف أنحاء العالم، ركزنا على تصدي فرنسا لتأسيس الدولة الجزائرية المواقف التي قام بها عبد القادر في منفى ليصنع مجدا تحدى حدود البلاد ليصل إلى العالمية ويرسم طريقا إلى المستقبل.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى