- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
المقاومة الفلسطينية تطلق عشرات الصواريخ على الأراضي المحتلة
الخميس 13 مارس - 12:32
أطلقت "حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في قطاع غزة، الخميس، أكثر من خمسين صاروخاً على جنوب الأراضي المحتلة، رداً على استشهاد ثلاثة من عناصرها في غارة جوية إسرائيلية أمس، ما دفع رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التهديد بردّ "قوي للغاية".
وأكد نتنياهو في تصريحات نقلها أحد المتحدثين باسمه «سنواصل ضرب كل من يعتدي علينا، وسيكون ردّنا قوياً للغاية".
وذكّر جيش الاحتلال بأن هذا أكبر هجوم على «إسرائيل» منذ عملية "عمود السحاب" العسكرية الإسرائيلية في شهر تشرين نوفمبر 2012 على قطاع غزة.
وقال مصدر أمني إسرائيلي "لقد تجاوز عدد الصواريخ خمسين الآن، وما زالوا يواصلون إطلاق المزيد"، ما يجعل عدد الصواريخ التي أطلقت اليوم يتجاوز عدد تلك التي أطلقت من قطاع غزة على الأراضي المحتلة منذ بداية عام 2014.
وأكد جيش الاحتلال أن آلاف الإسرائيليين الذين يقيمون في المنطقة الجنوبية توجهوا إلى الملاجئ، وأكد أن حركة (حماس) "مسؤولة عن الهجمات القادمة من قطاع غزة". ولم ترد معلومات عن وقوع أي إصابات".
من جانبها، حمّلت حكومة "حماس" سلطات الاحتلال مسؤولية "التصعيد" في غزة، محذرة من "تداعيات" هذا الأمر.
وقال المتحدث باسم حكومة "حماس" إيهاب الغصين في بيان "نحمّل الاحتلال المسؤولية، ونحذر من تداعيات أي تصعيد، ونؤكد أن المقاومة حق للشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه".
وأكد أن "الفصائل الفلسطينية فصائل حكيمة وتبحث عن مصلحة الشعب الفلسطيني وتنطلق في قراراتها من هذا المنطلق وترى أن التهدئة مصلحة والاحتلال يقوم باختراقها".
وقالت "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان مقتضب، "سرايا القدس ترد على العدوان برشقات من الصواريخ" بعد استشهاد ثلاثة من عناصرها الثلاثاء في غارة جوية إسرائيلية جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أنها أطلقت أكثر من 130 صاروخاً وقذيفة.
وأكد أبو أحمد، المتحدث باسم السرايا، في بيان صحافي على الموقع الإلكتروني لكتائبه، "إن السرايا ستوسع نطاق الرد في حال استمر العدوان الصهيوني، وإنها جاهزة لتقديم التضحيات في سبيل الله مهما كلف ذلك من ثمن".
من جهته، قال المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة داوود شهاب "الجهاد لم تكن معنية بالتصعيد، لكن إسرائيل ارتكبت انتهاكات كبيرة إلى حين وصلت هذه الانتهاكات إلى مستوى تنصّل إسرائيل من البند الذي يلزمها بعدم العودة إلى سياسة الاغتيالات".
وأضاف "كان يجب أن تصل رسالة مفادها أن إسرائيل إذا ما استمرت في سياسية الاغتيالات فإنها ستقابل برد فلسطيني قوي"، معتبراً أن سلطات الاحتلال "هي من تقوّض التهدئة الآن".
من ناحيته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى "إعادة احتلال" قطاع غزة بعد إطلاق الصواريخ. وقال ليبرمان للقناة التلفزيونية الاسرائيلية الثانية "بعد هجوم كهذا، لا يوجد بديل من إعادة احتلال كل قطاع غزة كاملاً".
وأكد نتنياهو في تصريحات نقلها أحد المتحدثين باسمه «سنواصل ضرب كل من يعتدي علينا، وسيكون ردّنا قوياً للغاية".
وذكّر جيش الاحتلال بأن هذا أكبر هجوم على «إسرائيل» منذ عملية "عمود السحاب" العسكرية الإسرائيلية في شهر تشرين نوفمبر 2012 على قطاع غزة.
وقال مصدر أمني إسرائيلي "لقد تجاوز عدد الصواريخ خمسين الآن، وما زالوا يواصلون إطلاق المزيد"، ما يجعل عدد الصواريخ التي أطلقت اليوم يتجاوز عدد تلك التي أطلقت من قطاع غزة على الأراضي المحتلة منذ بداية عام 2014.
وأكد جيش الاحتلال أن آلاف الإسرائيليين الذين يقيمون في المنطقة الجنوبية توجهوا إلى الملاجئ، وأكد أن حركة (حماس) "مسؤولة عن الهجمات القادمة من قطاع غزة". ولم ترد معلومات عن وقوع أي إصابات".
من جانبها، حمّلت حكومة "حماس" سلطات الاحتلال مسؤولية "التصعيد" في غزة، محذرة من "تداعيات" هذا الأمر.
وقال المتحدث باسم حكومة "حماس" إيهاب الغصين في بيان "نحمّل الاحتلال المسؤولية، ونحذر من تداعيات أي تصعيد، ونؤكد أن المقاومة حق للشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه".
وأكد أن "الفصائل الفلسطينية فصائل حكيمة وتبحث عن مصلحة الشعب الفلسطيني وتنطلق في قراراتها من هذا المنطلق وترى أن التهدئة مصلحة والاحتلال يقوم باختراقها".
وقالت "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان مقتضب، "سرايا القدس ترد على العدوان برشقات من الصواريخ" بعد استشهاد ثلاثة من عناصرها الثلاثاء في غارة جوية إسرائيلية جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أنها أطلقت أكثر من 130 صاروخاً وقذيفة.
وأكد أبو أحمد، المتحدث باسم السرايا، في بيان صحافي على الموقع الإلكتروني لكتائبه، "إن السرايا ستوسع نطاق الرد في حال استمر العدوان الصهيوني، وإنها جاهزة لتقديم التضحيات في سبيل الله مهما كلف ذلك من ثمن".
من جهته، قال المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة داوود شهاب "الجهاد لم تكن معنية بالتصعيد، لكن إسرائيل ارتكبت انتهاكات كبيرة إلى حين وصلت هذه الانتهاكات إلى مستوى تنصّل إسرائيل من البند الذي يلزمها بعدم العودة إلى سياسة الاغتيالات".
وأضاف "كان يجب أن تصل رسالة مفادها أن إسرائيل إذا ما استمرت في سياسية الاغتيالات فإنها ستقابل برد فلسطيني قوي"، معتبراً أن سلطات الاحتلال "هي من تقوّض التهدئة الآن".
من ناحيته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى "إعادة احتلال" قطاع غزة بعد إطلاق الصواريخ. وقال ليبرمان للقناة التلفزيونية الاسرائيلية الثانية "بعد هجوم كهذا، لا يوجد بديل من إعادة احتلال كل قطاع غزة كاملاً".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى