الى الشاوية الاحرار...الى اهل غرداية لاللفتنة.

قال تعالى: "ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون"

إن ما يشاع من تهجم سلال على الشاوية لا أساس له من الصحة .. فالسياق يدل على أنه لم يقصد ذلك، وإنما قال ذلك في سياق المزاح في غير الإطار الرسمي بعبارة: القسنطينيين يصفونهم بـ “حاشا رزق ربي” ... أو كما قال.
ومعروف عن شخص سلال طبيعته الفكاهية ..
وهذا الأمر يفعله كل واحد منا .. أرأيتم إن التقطت هذه العبارة على لسان أحدكم يمازح صديقه القبائلي أو الشاوي أو غيره ، فهل ترضون أن تقتطع العبارة عن سياقها، وتتهمون بمثل ما اتهم به الرجل!!
إن الترويج لمثل ذلك مما يزيد من احتقان الوضع ويدعو إلى التفرقة المذمومة..
والإسلام يدعونا إلى تحقيق العدل حتى في الكافر الذي بيننا وبينه عداوة كما جاء في الآية المذكورة.
وأنا أعتقد أن من يروج لهذه الإشاعة يسقط من قدره أكثر من قدر الذي روجت الإشاعة عنه - وإن كنت لا أعتبر له قدرا -
فإنه قد يتهم بسوء الفهم، واستعمال الكذب، والترويج للإشاعة، والمغالطة بتحريف الكلم عن مواضعه
فلينتبه لهذا إخواننا الغيورون على أعراضهم وأوطانهم ..والله أعلم