- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
اهمية الاستحقاق الانتخابي الجزائري...
الأربعاء 16 أبريل - 8:02
شدّد المحلل السياسي والكاتب الجزائري محمد بغداد على اهمية الاستحقاق الانتخابي الجزائري مؤكدا انه سيحدث تأثيرا واسعا في المشهد السياسي في البلاد خلال الفترة القادمة، مضيفا ان احتدام الحملات بين المرشحين وصعود موجة الرافضين
للعهدة الرابعة من شأنه ان يفرض اقامة إصلاحات سياسية تبدأ مع تعديل الدستور . ولفت النظر في حديث هاتفي لـ «المغرب» مباشرة من الجزائر إلى أنه في حال أعيد انتخاب الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، فإن المشهد السياسي الجزائري، لن يبقى على نفس الوضع الحالي بعد الانتخابات.
بداية، هل بالإمكان أن تنقل لنا أجواء الحملات الانتخابية للرئاسيات ؟
إن الحملات الانتخابية، التي سبقت الانتخابات الرئاسية هذه المرة، كانت متميزة عما سبقها من حملات ، إذ وسمتها عديد المؤشرات، في مقدمتها ارتفاع حدة العنف اللفظي، الذي فتح المجال لبروز عنف مادي، وإن كان قليلا وضعيفا، إلا أنه مؤشر على ميلاده أثناء الحملات الانتخابية، كما عرفت الحملات الانتخابية، ارتفاع حدة الصدام الإعلامي والاصطفاف، مما جعل الإعلام الجزائري، يغرق في الكثير من الأزمات المهنية، كما تميزت الحملات الانتخابية، بظهور حركات وتنظيمات ترفض العهدة الرابعة، مما أدى إلى بروز تجاذبات ومشاحنات حادة بين المرشحين، الأمر الذي ساهم في عزوف ملحوظ في التفاعل الشعبي مع الحملات الانتخابية، إضافة إلى ضعف الإشهار الانتخابي التقليدي، كما عرفت الحملات الانتخابية، هذه المرة انخراط عدد معتبر من متقاعدي الجيش، في النقاش السياسي، إلا أن الأمر في العموم يجعلنا أمام ميلاد حملات انتخابية جديدة، في الجزائر، سيكون لها طابعها الخاص في المواعيد الانتخابية القادمة.
برأيكم من الأوفر حظا للفوز، وما مدى شفافية هذه الانتخابات وهل صحيح ان النتيجة معروفة سلفا؟
بالنسبة للانتخابات في الجزائر،تشبه إلى حد كبير، الانتخابات في أغلب الأقطار العربية، لكونها في بداية تحسّس الممارسة الديمقراطية، وأن آليات تجسد الثقافة الانتخابية، ما تزال في بداية الطريق، وتحتاج إلى الكثير من الجهود الفكرية والثقافية والسياسية، من أجل تخلصها من طابعها التقليدي، ومهما تم توفير الضمانات لشفافيتها، تبقى معرضة للنقد والتشكيك، لأنّ التجارب السابقة، شابها الكثير من العوامل والممارسات، التي رسخت قناعة شبه سياسية، تمثلت في عدم حصول أي انتخابات على المستوى المطلوب من القناعة والاطمئنان لنتائجها. ولكن تجدر الإشارة، إلى أن هناك خلطا بين مفهوم عدم شفافية الانتخابات، وبين الاعتراض على نتائجها، بسبب الإخفاق في الفوز بها، لأنّ الخطاب السياسي للنخب السياسية، ما يزال يعاني الكثير من الديماغوجية والشعبوية ويعتريه الغموض.
أما بخصوص المرشح الأوفر حظّا في الفوز بهذه الانتخابات، فإن الصعوبة كبيرة في التكهن بالفائز، وإن كانت أغلب التوقعات تؤكد فوز الرئيس الحالي المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، إلا أن أغلب المؤشرات تؤكد أن نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات، لن تكون مرتفعة، بسبب العديد من العوامل التي شكلت عائقا أمام إمكانية تحقيق نسب عالية، من المشاركة، ونتيجة المشاركة الشعبية في الانتخابات، ستكون الموضوع الأهم بعد الانتخابات، وسيكون لها تأثيراتها في المشهد السياسي.
هل تتوقعون ان يحدث يوم 17 افريل تغييرا في المشهد السياسي في الجزائر؟
من المفروض، إذا اتجهت الأمور في إطارها العادي، وهذا هو المتوقع لحد الآن، وإذا جرت الانتخابات الرئاسية في ظروف طبيعية، فإن مؤسسة الرئاسة ستكتسب شرعيتها من نتائج هذه الانتخابات، لكونها جرت وفق الإطار القانوني والدستوري المرسوم لها، وهو الأمر الذي يجعل منها قادرة على إدارة البلاد، وفق النموذج شبه الرئاسي المعتمد في البلاد، إلا أن الحديث عن مرحلة ما بعد الانتخابات، لن يكون مثل المرحلة الحالية التي تسبقها، لأنّ النقاش السياسي الذي جرى قبل وأثناء الحملة الانتخابية، أنتج مجموعة مهمة من الأفكار والأطروحات، سيكون لها تأثيرها في المستقبل، بداية من تعديل الدستور في وقت قريب، ستكون أولى الخطوات بعد الانتخابات الرئاسية، وإمكانية الذهاب إلى القيام بإصلاحات سياسية جديدة، يمكنها أن تؤدي في النهاية، إلى إعادة الخريطة السياسية وتلوينها بمشهد جديد.
ماذا لو اعيد انتخاب بوتفليقة هل يعني ذلك القطيعة مع الانتقال السلس للسلطة ؟
من الصعب التكهن بنتائج الانتخابات الرئاسية، ولكن في حالة أعيد انتخاب الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، فإن المشهد السياسي الجزائري، لا اعتقد أنه سيبقى على نفس الوضع الحالي، بعد الانتخابات، لأن المتوقع أن يكون للنقاش السياسي الدائر اليوم، أثاره الميدانية، وأن العديد من التوازنات، سيعاد فيها النظر في المستقبل، خاصة وأن الظروف الدولية والمعطيات الداخلية، سيكون لهما تأثير في تعديل المشهد، أما مفهوم انتقال السلطة فإن الأمر يحتاج إلى الكثير من السنوات، من أجل ترسيخ الثقافة الديمقراطية، ليس في شقها السياسي فقط، بل في أبعادها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ولن يتم انتقال سلس للسلطة، إلا إذا تم إعادة النظر في ثقافة النخب الحالية، وتحققت معادلة اقتصادية واجتماعية جديدة.
وهل اعادة انتخاب بو تفليقة تدعم الاستقرار في المنطقة مثلما يقول البعض؟
الكل يعلم أن المنطقة برمتها، تلقي برهان استقرارها على الجزائر، لكونها أكبر بلد من حيث المساحة في المنطقة، وأن إمكانياتها العسكرية والاقتصادية، تؤهلها للقيام بدور الضامن للاستقرار في المنطقة، ولكن لا يعني ذلك، أن هذا الدور سيكون من السهل القيام به ولا القدرة على تحمل تكاليفه، وبالذات في المرحلة القادمة، وأول ما يجب الانتباه له، هو كيفية فهم وطريقة تعامل النخب السياسية، مع مفهوم الأمن والاستقرار، الذي أصبح يأخذ أبعادا ومفاهيم جديدة، غير تلك المفاهيم التقليدية، وأن أساليب تحقيقه لم تعد تعتمد على الأدوات التقليدية، مما يجعلنا أمام تحديات كبيرة، وبالذات انفتاح العالم على فضاءات تكنولوجية، وصراعات اقتصادية رهيبة، وبداية تغير موازين القوى الدولية، والتي بالضرورة لن تكون في صالح التأخر في اتخاذ القرارات المناسبة، والمعروف أن المستقبل يحمل الكثير من الأزمات والصدامات، التي سيكون لها تأثيرها الكبير على استقرار المنطقة.
من وراء إشعال الاشتباكات الطائفية في غرداية؟
بداية لا أعتقد أن الأحداث في ولاية غرداية، ذات طبيعة طائفية، فهي احتجاجات لفئات اجتماعية من الشباب، ضد أوضاع اجتماعية غير مناسبة، أخذت فيما بعد نوعا من المواجهات والصدامات، وقد زاد من استمرارها وارتفاع حدتها في بعض الأحيان، المعالجة المتراخية لأسبابها، مما صعب فيما بعد من احتوائها، كما أن هذه المناسبة فرصة لنقف عند الضعف الكبير الذي يعانيه الإعلام الجزائري، وبالذات في التعامل المهني والاحترافي، مع مثل هذه الأحداث، الأمر الذي جعل الإعلام العربي، يتورط في الكثير من المزالق، إلى درجة أنه يصورها على أنها أحداث طائفية، فالجزائر لا تعرف الاثنية، ولا توجد فيها طوائف، وإنما تنوعها الثقافي والفقهي والاجتماعي، جعلها طول فترات تاريخها تصنع انسجاما غير مسبوق، للأسف الشديد النخب السياسية والإعلامية اليوم، غير قادرة على التعاطي معه، فكثيرة هي القضايا الجزائرية التي شوهها الإعلام المحلي، وعجز عن تصديرها بالصورة الحقيقية لها.
فالموضوع اجتماعي بالدرجة الأولى، وليس المرة الأولى التي تعرف فيها المنطقة، مثل هذه الاضطرابات، إلا أن هذه المرة، أخذت خصوصية معينة، لتزامنها مع الجدل حول الانتخابات الرئاسية، وما رافقها من بروز ملفات عديدة.
للعهدة الرابعة من شأنه ان يفرض اقامة إصلاحات سياسية تبدأ مع تعديل الدستور . ولفت النظر في حديث هاتفي لـ «المغرب» مباشرة من الجزائر إلى أنه في حال أعيد انتخاب الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، فإن المشهد السياسي الجزائري، لن يبقى على نفس الوضع الحالي بعد الانتخابات.
بداية، هل بالإمكان أن تنقل لنا أجواء الحملات الانتخابية للرئاسيات ؟
إن الحملات الانتخابية، التي سبقت الانتخابات الرئاسية هذه المرة، كانت متميزة عما سبقها من حملات ، إذ وسمتها عديد المؤشرات، في مقدمتها ارتفاع حدة العنف اللفظي، الذي فتح المجال لبروز عنف مادي، وإن كان قليلا وضعيفا، إلا أنه مؤشر على ميلاده أثناء الحملات الانتخابية، كما عرفت الحملات الانتخابية، ارتفاع حدة الصدام الإعلامي والاصطفاف، مما جعل الإعلام الجزائري، يغرق في الكثير من الأزمات المهنية، كما تميزت الحملات الانتخابية، بظهور حركات وتنظيمات ترفض العهدة الرابعة، مما أدى إلى بروز تجاذبات ومشاحنات حادة بين المرشحين، الأمر الذي ساهم في عزوف ملحوظ في التفاعل الشعبي مع الحملات الانتخابية، إضافة إلى ضعف الإشهار الانتخابي التقليدي، كما عرفت الحملات الانتخابية، هذه المرة انخراط عدد معتبر من متقاعدي الجيش، في النقاش السياسي، إلا أن الأمر في العموم يجعلنا أمام ميلاد حملات انتخابية جديدة، في الجزائر، سيكون لها طابعها الخاص في المواعيد الانتخابية القادمة.
برأيكم من الأوفر حظا للفوز، وما مدى شفافية هذه الانتخابات وهل صحيح ان النتيجة معروفة سلفا؟
بالنسبة للانتخابات في الجزائر،تشبه إلى حد كبير، الانتخابات في أغلب الأقطار العربية، لكونها في بداية تحسّس الممارسة الديمقراطية، وأن آليات تجسد الثقافة الانتخابية، ما تزال في بداية الطريق، وتحتاج إلى الكثير من الجهود الفكرية والثقافية والسياسية، من أجل تخلصها من طابعها التقليدي، ومهما تم توفير الضمانات لشفافيتها، تبقى معرضة للنقد والتشكيك، لأنّ التجارب السابقة، شابها الكثير من العوامل والممارسات، التي رسخت قناعة شبه سياسية، تمثلت في عدم حصول أي انتخابات على المستوى المطلوب من القناعة والاطمئنان لنتائجها. ولكن تجدر الإشارة، إلى أن هناك خلطا بين مفهوم عدم شفافية الانتخابات، وبين الاعتراض على نتائجها، بسبب الإخفاق في الفوز بها، لأنّ الخطاب السياسي للنخب السياسية، ما يزال يعاني الكثير من الديماغوجية والشعبوية ويعتريه الغموض.
أما بخصوص المرشح الأوفر حظّا في الفوز بهذه الانتخابات، فإن الصعوبة كبيرة في التكهن بالفائز، وإن كانت أغلب التوقعات تؤكد فوز الرئيس الحالي المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، إلا أن أغلب المؤشرات تؤكد أن نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات، لن تكون مرتفعة، بسبب العديد من العوامل التي شكلت عائقا أمام إمكانية تحقيق نسب عالية، من المشاركة، ونتيجة المشاركة الشعبية في الانتخابات، ستكون الموضوع الأهم بعد الانتخابات، وسيكون لها تأثيراتها في المشهد السياسي.
هل تتوقعون ان يحدث يوم 17 افريل تغييرا في المشهد السياسي في الجزائر؟
من المفروض، إذا اتجهت الأمور في إطارها العادي، وهذا هو المتوقع لحد الآن، وإذا جرت الانتخابات الرئاسية في ظروف طبيعية، فإن مؤسسة الرئاسة ستكتسب شرعيتها من نتائج هذه الانتخابات، لكونها جرت وفق الإطار القانوني والدستوري المرسوم لها، وهو الأمر الذي يجعل منها قادرة على إدارة البلاد، وفق النموذج شبه الرئاسي المعتمد في البلاد، إلا أن الحديث عن مرحلة ما بعد الانتخابات، لن يكون مثل المرحلة الحالية التي تسبقها، لأنّ النقاش السياسي الذي جرى قبل وأثناء الحملة الانتخابية، أنتج مجموعة مهمة من الأفكار والأطروحات، سيكون لها تأثيرها في المستقبل، بداية من تعديل الدستور في وقت قريب، ستكون أولى الخطوات بعد الانتخابات الرئاسية، وإمكانية الذهاب إلى القيام بإصلاحات سياسية جديدة، يمكنها أن تؤدي في النهاية، إلى إعادة الخريطة السياسية وتلوينها بمشهد جديد.
ماذا لو اعيد انتخاب بوتفليقة هل يعني ذلك القطيعة مع الانتقال السلس للسلطة ؟
من الصعب التكهن بنتائج الانتخابات الرئاسية، ولكن في حالة أعيد انتخاب الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، فإن المشهد السياسي الجزائري، لا اعتقد أنه سيبقى على نفس الوضع الحالي، بعد الانتخابات، لأن المتوقع أن يكون للنقاش السياسي الدائر اليوم، أثاره الميدانية، وأن العديد من التوازنات، سيعاد فيها النظر في المستقبل، خاصة وأن الظروف الدولية والمعطيات الداخلية، سيكون لهما تأثير في تعديل المشهد، أما مفهوم انتقال السلطة فإن الأمر يحتاج إلى الكثير من السنوات، من أجل ترسيخ الثقافة الديمقراطية، ليس في شقها السياسي فقط، بل في أبعادها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ولن يتم انتقال سلس للسلطة، إلا إذا تم إعادة النظر في ثقافة النخب الحالية، وتحققت معادلة اقتصادية واجتماعية جديدة.
وهل اعادة انتخاب بو تفليقة تدعم الاستقرار في المنطقة مثلما يقول البعض؟
الكل يعلم أن المنطقة برمتها، تلقي برهان استقرارها على الجزائر، لكونها أكبر بلد من حيث المساحة في المنطقة، وأن إمكانياتها العسكرية والاقتصادية، تؤهلها للقيام بدور الضامن للاستقرار في المنطقة، ولكن لا يعني ذلك، أن هذا الدور سيكون من السهل القيام به ولا القدرة على تحمل تكاليفه، وبالذات في المرحلة القادمة، وأول ما يجب الانتباه له، هو كيفية فهم وطريقة تعامل النخب السياسية، مع مفهوم الأمن والاستقرار، الذي أصبح يأخذ أبعادا ومفاهيم جديدة، غير تلك المفاهيم التقليدية، وأن أساليب تحقيقه لم تعد تعتمد على الأدوات التقليدية، مما يجعلنا أمام تحديات كبيرة، وبالذات انفتاح العالم على فضاءات تكنولوجية، وصراعات اقتصادية رهيبة، وبداية تغير موازين القوى الدولية، والتي بالضرورة لن تكون في صالح التأخر في اتخاذ القرارات المناسبة، والمعروف أن المستقبل يحمل الكثير من الأزمات والصدامات، التي سيكون لها تأثيرها الكبير على استقرار المنطقة.
من وراء إشعال الاشتباكات الطائفية في غرداية؟
بداية لا أعتقد أن الأحداث في ولاية غرداية، ذات طبيعة طائفية، فهي احتجاجات لفئات اجتماعية من الشباب، ضد أوضاع اجتماعية غير مناسبة، أخذت فيما بعد نوعا من المواجهات والصدامات، وقد زاد من استمرارها وارتفاع حدتها في بعض الأحيان، المعالجة المتراخية لأسبابها، مما صعب فيما بعد من احتوائها، كما أن هذه المناسبة فرصة لنقف عند الضعف الكبير الذي يعانيه الإعلام الجزائري، وبالذات في التعامل المهني والاحترافي، مع مثل هذه الأحداث، الأمر الذي جعل الإعلام العربي، يتورط في الكثير من المزالق، إلى درجة أنه يصورها على أنها أحداث طائفية، فالجزائر لا تعرف الاثنية، ولا توجد فيها طوائف، وإنما تنوعها الثقافي والفقهي والاجتماعي، جعلها طول فترات تاريخها تصنع انسجاما غير مسبوق، للأسف الشديد النخب السياسية والإعلامية اليوم، غير قادرة على التعاطي معه، فكثيرة هي القضايا الجزائرية التي شوهها الإعلام المحلي، وعجز عن تصديرها بالصورة الحقيقية لها.
فالموضوع اجتماعي بالدرجة الأولى، وليس المرة الأولى التي تعرف فيها المنطقة، مثل هذه الاضطرابات، إلا أن هذه المرة، أخذت خصوصية معينة، لتزامنها مع الجدل حول الانتخابات الرئاسية، وما رافقها من بروز ملفات عديدة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى