ندق له ناقوس الخطر في بلادنا ...

بعد التعيين الوزاري الجديد ظهرت لنا وجوه وزارية جديدة ولكننا لم نتفاءل بهذا التغيير الوزاري لانه لم يكن تغيير وزاري او حكومي مدروس وممنهج وانما كان لعبة حسابات وموزانات وفقط، هذا التغيير الذي ارضى جهات واقليات في الجزائر، واعطى للمراة مناصب وفيرة من اجل ابراز ان الجزائر لها باع في مجال حرية المراة.
لكن دعونا من كل هذا وسوف اتحدث مباشرة عن جادة الموضوع وهي وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط رمعون، التي وقع الكلام الكثير حول اصولها وحول لقبها، ووقع ضجر وهرج ومرج كبير حول هويتها، لكن الشئ المهم الذي تناساه هؤلاء ان حتى الوزراء الذين قبلها كانوا اكثر يهودية من اليهود في الوزارة، كل هذا لا يهمنا الان.
الامر الخطير والذي يجب ان ندق له ناقوس الخطر في بلادنا وادعوا كل الشخصيات الوطنية والجمعيات وكل ممثلي المجتمع المدني الى الوقوف له والتصدي له، هو السياسة التي سوف تنتهجها هاته الوزيرة التي بدات تفسح عن نواياها من خلال بداية حربها ضد العربية، هنا الخطر يا اخواني ليس الخطر في اسمها فدعونا من اسمها حتى لو كان اسمها خديجة بن محمد وسوف تبث لنا سمومها فلن نرضى بهذا وسوف نقف في وجهها فدعونا من النقاش البيزنطي وركزوا على الشئ المهم الا وهو المنهج الدراسي الذي سوف تعتمد عليه هاته الوزيرة ولما اقول منهج دراسي يعني بناء جيل مستقبلي قادم، وهاته الوزيرة من دعاة الفرنسية واحد ابواق الاستعمار، ومنصبها هام جدا فاذا ابيح لها الامر ووجدت الفرصة سانحة والشعب غير مبالي فسوف تكون الكارثة وتقع الطامة، وتمسخ شبابنا واطفالنا، وترضعهم الثقافة الغربية وتصور لهم ان الاستعمار ولغته وعاداته ولباسه ومظهره ومأكله هو الصح والصحيح ومن غيره نحن لاشئ.
ارجو ان ننتبه جميعا لهذا الامر وادعوا كل من لديه بذرة غيرة عن هذا الوطن وهذا الشعب ان يقف وقفة صالحة.