منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
المدير العام ومؤسس المنتدى
المدير العام ومؤسس المنتدى
الجنس : ذكر الحمل
عدد المساهمات : 6011 نقاط التميز : 24782 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 36 الموقع : العمارية المدية الجزائر
http://omaria.mountada.biz

النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان أمياً وكان يقرأ ويكتب Empty النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان أمياً وكان يقرأ ويكتب

السبت 5 فبراير - 21:23
النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان أمياً وكان يقرأ ويكتب
نريد في هذا البحث أن نضع النقاط على الحروف حول معنى لفظة “الأمي”. لقد وردت هذه اللفظة في الكتاب في ستة مواقع وهي:
- (فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالبعاد) (آل عمران 20).
- (ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم ن إن تأمنه بدينارٍ لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائماً ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون) (آل عمران 75).
- (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون) (الأعراف 158).
- (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم .. الآية) (الأعراف 157).
- (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) (الجمعة 2).
- (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا بظنون) (البقرة 78).
أولاً: لنعرف ما معنى كلمة الأمي التي وردت في الآيات السابقة. لقد أطلق اليهود والنصارى على الناس الذين لا يدينون بدينهم أي ليسوا يهوداً ولا نصارى لفظ الأمي (وجاءت من كلمة غوييم العبرية “الأمم”). وهو ما نعبر عنه اليوم بالدهماء أو الغوغاء أو العامة، لأن هؤلاء الناي كانوا جاهلين ولا يعلمون ما هي الأحكام في كتاب اليهود والنصارى، والنبوات التي جاءت لهم. ومن هنا جاء لفظ الأمي التي تعني:
1 – غير اليهودي والنصراني.
2 – الجاهل بكتب اليهود والنصارى.
وبما أن التوراة والإنجيل هما نبوتا موسى وعيسى لذا جاء التبشير بنبوة محمد في التوراة والإنجيل وليس في الكتاب لقوله (الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل) (الأعراف 157). وهذا واضح في الآية رقم 20 من آل عمران (وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين) فالذين أوتوا الكتاب هم اليهود والنصارى والباقي من الناس هم الأميون.
وهذا المعنى واضح أيضاً في الآية رقم 75 من آل عمران عندما ذكر أهل الكتاب اليهود والنصارى فمنهم أي اليهود (من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك) ومنهم أي النصارى (من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك). فلماذا لا يؤدي اليهود الأمانات لغيرهم؟ لأنهم يعتبرون “الغوييم” الأمم خدماً لهم وأنهم الدهماء، وهؤلاء الأميون لا تنطبق عليهم وصايا الرب حيث قال (ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل).
وفي سورة الأعراف الآية 157. (الذين يتبعون الرسل النبي الأمي). أمي لأنه ليس منهم لأنه قال: (الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل).
وكذلك جاءت في الآية 158 حيث أتبعها بأن محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو رسول الله إلى الناس جميعاً اليهود والنصارى والأميين علماً بأنه لم يكن أصلاً يهودياً ولا نصرانياً بل من الفئة الثالثة وهي الأميون.
وبمعنى الجهل في الكتاب قال: (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني) (البقرة 78) أي الذين لا يعلمون الكتاب ومحتوياته هم أميون بالكتاب ولذا أتبعها (وإن هم إلا يظنون) (البقرة 78).
فإذا قلنا: إن فلاناً أمي دون التعريف .. أمي بماذا؟ وأراد أن يمحوا أميته فيدخل مدرسة محو الأمية تحت اسم محمد بن سعيد ويخرج تحت اسم هارون. أما إذا قلنا فلان أمي وعرفناه بماذا، فهذا صحيح ونكون قد استعملنا المعنى الوارد في الآية (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني). فكاتب هذا الكتاب هو أمي بعلم البحار مع أنه دكتور مهندس في الهندسة المدنية. أي هو لا يعلم في علم البحار إلا اللمم وعندما يتكلم عن علم البحار فمعلوماته ظنية غير يقينية: (وإن هم إلا يظنون).
ومن ها هنا نرى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان أمياً بمعنى أنه غير يهودي وغير نصراني، وكان أمياً أيضاً بكتب اليهود والنصارى وكانت معلوماته عن كتبهم هي بقدر ما أوحي إليه بعد بعثته صلى الله عليه وآله وسلم.
أما إسقاط هذا المعنى على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان أمياً أي لا يقرأ ولا يكتب فهذا خطأ، فكما قلت: إن الكتابة هي تجميع الأشياء بعضها إلى بعض لإخراج معنى مفيد “موضوع″ فهل كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم عاجزاً عن تأليف جملة مفيدة أو كتابة كتاب “تأليف”؟ إنّ الكتاب الذي أرسله النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى كسرى هو كتاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأنه هو الذي أملاه وصاغه. والقراءة تعني العملية التعليمية “تتبع المعلومات” ثم القدرة على استقراء نتائج منها ومقارنتها بعضها ببعض. فالاستقراء والمقارنة جاءا من القراءة، فهل كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقرأ؟
قد يقول البعض-وهذه هي الحجة التي يوردها كثير من الناس-إنه عندما جاء الوحي إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال له: اقرأ، فأجاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ما أنا بقارئ، واستنتجوا أنه لا يقرأ. وأقول إنه إذا أمر سعيد زيداً أن يذهب، فقال زيد “ما أنا بذاهب” فهل هذا يعني بالضرورة أن زيداً مشلول أو بلا أقدام. هل هذا يعني أن زيداً لا يستطيع الذهاب أو أنه لا يريد الذهاب. ثم هل يعني أن جبريل قدم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم مادة مخطوطة لكي يقرأها خطاً. فهنا خلطنا بين إرادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم للقراءة وبين عدم استطاعته، وظننا أن جبريل قدم له مادة مخطوطة على قرطاس ليقرأها، لأنه عندما قال له في المرة الثالثة: اقرأ فأجاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ما أنا بقارئ. فقال جبريل: (اقرأ باسم ربك الذي خلق) (العلق 1). فسكت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد هذه الآيات ولم يقل ما أنا بقارئ.
قد يقول البعض: ألم يكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمياً بمفهومنا الخاطئ للقراءة والكتابة؟ أقول: نعم لقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أول حياته إلى وفاته أمياً بالخط أي كان لا يخط ولا يقرأ المخطوط وجاء هذا المعنى في قوله تعالى (وما كنت تتلوا من قبله من كتابٍ ولا تخطه بيمينك إذاً لارتاب المبطلون) (العنكبوت 48). (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون) (العنكبوت 49).
لقد وضحت أمية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شيئين: أولهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يتكلم في حياته قبل البعثة عن أي موضوع من مواضيع القرآن، ولو فعل ذلك لقال له العرب: لقد كنت تتحدث إلينا عن هذه المواضيع قبل أن تكون نبياً. أي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان أمياً في مواضيع القرآن تماماً؛ وقوله (من كتاب) منكرة، وتعني القرآن لأنه أتبعها بقوله (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم) أما مواضيع أم الكتاب فلم يكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمياً بها كلها فمثلاً: الصدق والأمانة والوفاء بالكيل والميزان من مواضيع أم الكتاب، أو لم يكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صادقاً وأميناً ويوفي الكيل والميزان قبل البعثة؟ والناحية الثانية التي تقولها الآية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان أمياً بالخط، وأميته بالخط استمرت إلى أن توفى صلى الله عليه وآله وسلم.
إن السر الأكبر في أمية النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ناحية الخط وقراءة المخطوط هي أن أساس الكلام الإنساني هو الأصوات وليس الخطوط، أي أن اللغة بالنسبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت لساناً وأذناً “كلام وسمع″. لأن أي قوم إذا غيروا أبجديتهم فلا يتأثرون أبداً في كلامهم بين بعضهم وفهمهم للغتهم بل يتأثرون بقراءة المخطوط. علماً بأن الكتاب جاء إلى النبي وحياً ، أي جاءه بصيغة صوتية غير مخطوطة وسماه الكتاب.
فإذا سألني سائل: ما معنى قوله تعالى (وكتبنا له في الألواح) (الأعراف 145)؟ الألواح هنا قرطاسية أي ما يخط عليه. فأقول: لو قال “وخططنا له فالسؤال هنا: ماذا كتب؟ ويأتي الجواب مباشرة (من كل شيء موعظةً وتفصيلاً لكل شيء). (الأعراف 145) فهنا بعد فعل كتبنا ذكر الموضوع مباشرة.
وإذا سأل سائل: ما معنى فعل كتب في آية المداينة في سورة البقرة وهي آية حدودية. (يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدينٍ إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل .. الآية) (البقرة 282) هنا “فاكتبوه” بمعنى تسجيل العقود حسب الموضوع كأن نقول فريق أول وفريق ثانٍ وموضوع العقد هل هو مال أو بيت أو تنفيذ أعمال .. مع ذكر الأجل .. الخ حيث أن بنود العقد تشمل كل صغيرة وكبيرة لذا قال. “فاكتبوه” وهنا ليس بالضرورة أن يكون الكتاب بالعدل خطياً أو العقد خطياً فيمكن أن يكون العقد شفهياً أي أن هذه الآية تشمل الع..... الخطية أو الاتفاقات الشفهية. لذا قال عن الشهادة (فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى) (البقرة 282)
فكيف نفهم هذا الشرط في حالة توثيق العقد في كاتب العدل كما نفعل الآن لأنه في حالة العقد الخطي بوجود الكاتب بالعدل لا داعي أصلاً أن تضل إحداهما لتذكرها الأخرى لأن محتويات العقد الخطية الموثقة في كاتب العدل لا تحتاج بعد مدة من الزمن إلى أي مراجعة، وهذا الشرط صحيح للكتابة الشفهية للعقد “شروط العقد” لأن أساس التعامل بين الناس والدول هو الاتفاقات الشفهية أولاً ثم تنسخ أو لا تنسخ “توثق أولاً توثق”.
ومن ناحية أخرى عندما يتم عقد نكاح بين رجل وامرأة فكتابة عقد النكاح هو اكتمال شروط العقد “الكتاب” بالإيجاب والقبول والشهود وتحديد الصداق … الخ. فإذا تمت هذه الشروط قلنا لقد تم كتاب فلان على فلانة. هذه الشروط لا تعني الخط مطلقاً. فبعد ذلك يتم تسجيل عقد النكاح. ولكن إذا سجل هذا العقد أم لم يسجل فشروطه صحيحة ويبقى صحيحاً، وإذا لم يكن الأمر كذلك وفهمنا الكتابة على أنها التسجيل، فإذا سجل العقد خطياً ففي هذه الحالة يصبح جماع الرجل والمرأة نكاحاً شرعياً. وإذا لم يسجل خطياً فيصبح زنا؟؟!! وأعتقد بأن كل زيجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم تكن خطية ومع ذلك فهي شرعية والكتاب فيها أي شروط عقد النكاح مستوفاة. والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى