دراسة النص

ما لا تمحوه الأيَّامُ !
سّجَل الطـِِّفـْلُ هِشامُ اِسْمًهُ بِعَصًا صَغِيرَةٍ فَوْقَ رِمَالِ
سَاحِلِ البَحْرِ ، ثُمَ أَطْلَقَ ضِحْكَة ً وَ أَخَذ َ يَرْكـُضُ
فَرَحًا..وَحِينَمَا عَادَ إِلَى السَاحِلِ فِي اليَومِ التَالِي ،وَجَدَ
اسْمَهُ وَأَثَارَ أَقْدَامِهِ قَدْ امَّحَت وَزَالَتْ..حَزِنَ هِشَامُ
بَادِئَ الأَمْر ِ ،وَجَلَسَ يَتَطـَلـَعُ إِلَى البَحْرِ الوَاسِعِ
أَمَامَهُ ..،وَلَكِنََّ مَوْجَة
ً اقْتَرَبَتْ مِنْهُ ..لاَمَسَتْ قَدَمَيْهِ..ضَحِكَتْ وَقَالَتْ: لاَ
تَحْزَنْ،هَكَذَا نَحْنُ..،نَمْحُو مَا يُسَطِـّرُهُ الأَطْفَالُ عَلَى
الرَّمْل ِ، لَكِنْ اذْهَبْ وَ اكتـُبْ اسْمَكَ فِي مَكَانٍ لَنْ تََقْدِرَ
الأَمْوَاجُ الهَوْجَاءُ أَنْ تَمْحُوهُ ..
بَقِيَتْ هَذِهِ الكَلِمَاتُ تَرِنُّ فِي ذَاكِرَتِهِ ، وَتَسَاءَلَ :
أَيْنَ أَكْتْبُ اسْمِي فَلاَ تَقْدِرُ الأَمْوَاجُ وَلاَ الأَيَّامُ أَنْ
تَمْحُوهَا ؟فِي يَوْمٍ مَا زَارَ مَكْتَبَة ً ..وَرَاحَ يَتـَصَفـَّحُ
عَنَاوِينَ الكُتُبِ وَأَسْمَاءَ الأُدَبَاءِ وَالعُلَمَاءِ عَلَى
غِلاَفِهَا ..وَلَمَعَتْ كَلِمَاتُ تِلْكَ المَوْجَةِ فِي رَأْسِهِ
..ابْتَسَمَ وَهَمَسَ : هُنَا فَوْقَ الكَتُبِ تَبْقَى الأَسْمَاءُ
خَالِدَةً لَم يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَن يَمْحُوهَا...
من قصص "الحديقة الأجمل" لزهير إبراهيم رسام.
أ/البناء الفكري :
1-هَاتَ عُنْوَانًا للِنَّصِّ؟
2-هَاتَ مُرَادِفَات الكَلِمَات الآَتِيَةِ مِنَِ النَّصِّ: يَجْرِي ، امَّحَتْ، يَنْظُرُ.
3-هَاتَ أَضْدَادَ الكَلِمَاتِ الآَتِيَةِ مِنَِ النَّصِّ: فَرِحَ ، تُكَتَبُ.
4-تَأثـَرَ هِشَامُ بِكَلاَمِ المَوْجَةِ التِي مَحَت كِتَابَتَهُ : مَا هِيَ العِبَارَةُ الدَالَةُ عَلَى ذَلَكَ ؟
5-عَبِرْ فِي سَطْرٍينِ عَنْ فَوَائِدِ الكِتَابِ ؟
6-أُكْتُبْ جَمْلَةً عَلَى مِنْوَالِ: أَيْنَ أَكْتْبَ اسْمِي فَلاَ تَقْدِرُ الأَمْوَاجُ وَلاَ الأَيَّامُ أَنْ تَمْحُوهَا ؟
ب/البنـــاء اللغوي: إملأالجَدوَل