أحد أقمار زحل يحتضن محيطا من المياه المالحة تحت الجليد
الجمعة 12 فبراير - 20:07
ذكرت دراسة نشرتها مجلة Nature البريطانية وجود محيط من المياه المالحة تحت الطبقة الجليدية لإنسيلاند وهو أحد أقمار كوكب زحل. ويرجح العلماء احتمال وجود شكل من أشكال الحياة تحت سطح الكوكب طبقا لتلك الدراسة.
واكتشف العلماء آثار الملوحة في جزئيات من الجليد قذفتها ينابيع مياه قمر انسيلاد الحارة في الفضاء ما أثبت وجود مياه سائلة تحت قشرة الجليد السميكة.
ويشرح فرانك بوستبيرغ من معهد ماكس بلانك للفيزياء النووية، في هايديلبرغ في ألمانيا وزملاؤه أن الملوحة تعتبر المؤشر المثالي على وجود السائل.
وكان العلماء يدركون اصلا ان انسيلاد، وهو كوكب تابع قطره 500 كيلومترا، ينطوي على عنصرين أساسيين لظهور الحياة وهما جزيئيات عضوية ومصدر للطاقة بفضل تأثير المد والجزر اللذين يتسبب بهما المريخ.
ويؤدي المد والجزر الى احتكاكات بين صفائح الجليد منتجا طاقة حرارية.
وكان ينقص فقط إيجاد الدليل على وجود المياه في شكلها السائل.
وسبق ان المحت الدراسات التي نشرها يورغين شميت في عام 2008 بفضل تحليل اجراه مسبار "كاسيني" الأميركي لسرعة قذف العناصر المختلفة من مزيج مصدره ينابيع المياه الساخنة، أن جزءا من المياه كانت سائلة. وكان فريق شميت من جامعة بوتسدام في ألمانيا شارك في الدراسة الجديدة التي نشرت الاربعاء.
والاملاح التي اكتشفت وهي الكلورور والكربونات وثاني كربونات الصوديوم ما كان يمكن أن تقذفها المياه الساخنة الا اذا كان مصدر هذا المزيج المياه السائلة. واعتبر الباحثون أن مصدر هذه المياه "خزان واسع".
وقد تكون المياه الجوفية غنية بكلورور الصوديوم مثل محيطات الارض.
غير ان الصوديوم موجود على ما يبدو في رواسب المزيج بكميات أقل مما يمكن رصده من خلال تحليل الضوء عبر تلسكوبات مقرها الارض، على ما تظهره دراسة ثانية نشرتها الأربعاء مجلة "Nature" ايض
واكتشف العلماء آثار الملوحة في جزئيات من الجليد قذفتها ينابيع مياه قمر انسيلاد الحارة في الفضاء ما أثبت وجود مياه سائلة تحت قشرة الجليد السميكة.
ويشرح فرانك بوستبيرغ من معهد ماكس بلانك للفيزياء النووية، في هايديلبرغ في ألمانيا وزملاؤه أن الملوحة تعتبر المؤشر المثالي على وجود السائل.
وكان العلماء يدركون اصلا ان انسيلاد، وهو كوكب تابع قطره 500 كيلومترا، ينطوي على عنصرين أساسيين لظهور الحياة وهما جزيئيات عضوية ومصدر للطاقة بفضل تأثير المد والجزر اللذين يتسبب بهما المريخ.
ويؤدي المد والجزر الى احتكاكات بين صفائح الجليد منتجا طاقة حرارية.
وكان ينقص فقط إيجاد الدليل على وجود المياه في شكلها السائل.
وسبق ان المحت الدراسات التي نشرها يورغين شميت في عام 2008 بفضل تحليل اجراه مسبار "كاسيني" الأميركي لسرعة قذف العناصر المختلفة من مزيج مصدره ينابيع المياه الساخنة، أن جزءا من المياه كانت سائلة. وكان فريق شميت من جامعة بوتسدام في ألمانيا شارك في الدراسة الجديدة التي نشرت الاربعاء.
والاملاح التي اكتشفت وهي الكلورور والكربونات وثاني كربونات الصوديوم ما كان يمكن أن تقذفها المياه الساخنة الا اذا كان مصدر هذا المزيج المياه السائلة. واعتبر الباحثون أن مصدر هذه المياه "خزان واسع".
وقد تكون المياه الجوفية غنية بكلورور الصوديوم مثل محيطات الارض.
غير ان الصوديوم موجود على ما يبدو في رواسب المزيج بكميات أقل مما يمكن رصده من خلال تحليل الضوء عبر تلسكوبات مقرها الارض، على ما تظهره دراسة ثانية نشرتها الأربعاء مجلة "Nature" ايض
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى