- منتديات العماريةالمدير الفنى للمنتدى
- الجنس :
عدد المساهمات : 6535 نقاط التميز : 16185 تاريخ التسجيل : 18/04/2009 العمر : 35 الموقع : http://bit.ly/Llerty
طريقة تحضير الدرس وهدفها
الأحد 24 أبريل - 21:05
إعــداد الدروس
أولاً – أهميتها :
يحتاج المعلم إلى تخطيط عمله ، شأنه في ذلك شأن من يقومون بالأعمال
الهامة الأخرى ، فإذا كانت حاجة أصحاب المهن الأخرى إلى تخطيط واضحة فهي
بالنسبة للمدارس أشد وضوحاً وأكثر ضرورة ، فالتدريس من أكسر الميادين
الإنسانية تعقيداً وأهمية ، ويكفي أن نذكر أن المدرس يؤدي عمله وسط مجموعة
من التلاميذ على مختلف أعمارهم الزمنية والعقلية ، ومختلف الميول
والاستعدادات والقدرات ، وأنه مكلف بتوجيههم حتى يحصلوا على النتائج
العلمية المرغوبة ، وأن عليه أن يستخدم كثيراً من أنواع النشاط بطريقة
فعالة منتجة ، وأن يكون ملماً بمادته العلمية ، واعياً بقيمها المختلفة ،
قادراً على معالجتها بالطريقة التي يستفيد منها التلاميذ ، ونتيجة
للاعتبارات السابقة وغيرها من العوامل المؤثرة في العملية التعليمية
كالحالة الاجتماعية ، والاقتصادية للتلاميذ ، ونوع البيئة المحيطة
بالمدرسة وغيرها ، ويرى التربويون أن هناك أسبابً خاصة تدعونا لتخطيط
عملنا كمدرسين ، من أهمها :
1 ـ أن تخطيط الدرس يشجع المعلم على التعرف على الأهداف التربوية العامة .
2 ـ يساعد المدرس على تبين مقدار ما يسهم به تخصصه ومادته في تحقيق الأهداف التربوية العامة .
3 ـ يساعد المدرس في التعرف على حاجات التلاميذ وتوفير الوسائل المعينة لإثارتهم وتحفيز دوافعهم وميولهم .
4 ـ يقلل مقدار المحاولة والخطأ في التدريس ، ويشجع على استخدام الوسائل اللائمة .
5 ـ يكسب المدرس احتراماً ، فالتلاميذ يقدرون المدرس الذي يُعد عمله وينظمه كم يتوقع هو منهم .
6 ـ يساعد المدرس وخاصة المبتدئ على الثقة بالنفس ، وعلى أن يتغلب على شعور الاضطراب ، وعدم الاطمئنان .
7 ـ يساعد المدرس على تحديد أفكاره .
8 ـ يحمس المدرس من النسيان .
9 ـ يساعد المدرس على التحسن والنمو في المهنة ، والوقوف على المادة العلمية للدرس المراد إعطاؤه للتلاميذ .
10 ـ ترتيب المعلومات والحقائق العلمية التي يتضمنها موضوع الدرس ترتيباً منطقياً متدرجاً من السهل إلى الصعب .
11 ـ مواجهة مشكلات الدرس المنوي إعطاؤه ، ومعالجة مواطن الصعوبة فيه قبل دخول المدرس غرفة الفصل .
12 ـ كما أن في خطة الدرس يراعي المدرس انسجامها والأهداف العامة للمادة ،
ورصد الأهداف السلوكية الخاصة بالموضوع ، واستناد تلك الخطة إلى طرق
التدريس الملائمة .
13 ـ ينبغي على المدرس أن يراعي النواحي الزمنية المحددة لتنفيذ خطة الدرس داخل الفصل الدراسي .
ومن النصائح الهامة التي من المفيد أن ينتبه إليها المدرس عند تحضير الدروس :
1 ـ أن يجعل الغرض من الدرس نصب عينيه دائماً .
2 ـ أن يعلم أن المعول في الدرس على الفهم لا على كثرة الكلام السطحي ، وحشو عقول التلاميذ بقشور المعلومات .
3 ـ ألا يؤدي درسه أداءً عشوائياً يتخبط فيه تخبطاً ، يخرجه من موضوع الدرس ومسائله إلى سواها حتى يتأكد من فهم التلاميذ لها .
4 ـ أن يجعل علاقته بالتلاميذ حسنة حتى يحبوه ويتقبلوا ما يقول ويقبلوا
على درسه ، وأن يسوي بينهم في الاهتمام والعناية مراعياً الفروق الفردية
بينهم .
وهناك بعض الأخطاء التي يقع فيها المدرس عند إعداده لدروسه نود توضيحها في الآتي :
1 ـ عدم تحضير المدرس لدروسه مطلقاً .
2 ـ عدم احتواء التحضير على الأهداف السلوكية للدرس .
3 ـ عدم احتواء التحضير على الخطوط العامة لمعومات التدريس ومفاهيمه .
4 ـ عدم احتواء التحضير على المواد والوسائل والطرق التعليمية المستخدمة في التدريس ، أو عدم اختيار المناسب منها .
5 ـ عدم احتواء مقدمة التحضير لأي موضوع على نماذج للأسئلة التي سيتم استعمالها في التمهيد وتحفيز التلاميذ .
6 ـ عدم تمثيل التحضير لكافة مراحل التدريس الصفي ( خطوات الإعداد )
وتدرجها تدرجاً منطقياً وهي : المقدمة ، العرض ، التطبيق ، التلخيص .
7 ـ اللجوء لتفصيل أو إيجاز معلومات التدريس أكثر مما يجب .
8 ـ القيام بالتحضير الروتيني الشكلي استجابة لرغبة المدرسة .
9 ـ نسيان الخطة التحضيرية في البيت أو السيارة أو غرفة المعلمين .
ثانياً ـ خطوات الإعداد :
من أهم خطوات الإعداد الكتابي اعتماده على الترتيب المنطقي الذي يجعل
من خطوات الدرس مراحل متلاحقة متصلاً بعضها ببعض اتصالاً منطقياً ، إذ
ينبغي أن نقدم خطوة على أخرى كأن يقدم العرض على التمهيد ، أو استخلاص
الخلاصة على العرض ، أو التطبيق على العرض .
وقد رتب التربويون خطوات الإعداد على النحو التالي مع اختلاف مسمى المصطلح :
1 ـ موضوع الدرس .
2 ـ الأهداف السلوكية .
3 ـ المقدمة وطالب التعلم .
4 ـ العرض .
5 ـ التطبيق . وبعضهم يضيف : التلخيص ، والتعيينات ، أو الاستنتاج أو التعميم .
وسوف نوضح كل خطوة بإيجاز لتتم الفائدة .
أولاً ـ موضوع الدرس : يقصد به عنوان الدرس المراد تدريسه ويراعى فيه ألا
يعلنه المدرس إلا بعد انتهاء المقدمة وذلك عن طريق آخر سؤال يطرحه المدرس
على تلاميذه ليصل بهم إلى موضوع الدرس الجديد .
ثانياً ـ الأهداف السلوكية : وهي من الأسس التي ترتبط بها حركة الكفايات
من حيث المفهوم والشكل المحتوى ، وسوف نتعرض لها بالتفصيل لاحقاً .
ثالثاً ـ الوسائل المعينة : ويقصد به في مجال التعلم مجموعة من المواد تعد
إعداداً حسناً ، لتستثمر في توضيح المادة التعليمية ، وتثبيت أثرها في
أذهان التلاميذ ، وهي تستخدم في جميع الموضوعات الدراسية التي يتلقاها
المتعلمون في جميع المراحل الدراسية ، وتتنوع هذه الوسائل وتختلف باختلاف
الأهداف التي يقصد تحقيقها في الموضوعات المختلفة التي تدرس لهم .
أنواع الوسائل التعليمية :
يصنف التربويون الوسائل التعليمية إلى ثلاث مجموعات حسب ارتباطها بالحواس الخمسة :
1 ـ الوسائل البصرية : الصور المعتمة – الأفلام المتحركة والصامتة –
الخرائط – الكرة الأرضية – اللوحات والبطاقات – الرسوم البيانية – النماذج
والعينات – المعارض والمتاحف.
2 ـ الوسائل السمعية البصرية : التلفاز والفيديو – الأفلام المتحركة والناطقة – الأفلام الثابتة والمصوبة بتسجيلات صوتية .
3 ـ الوسائل السمعية : وأهمها أجهزة التسجيل .
غير أن التربويين الذين يؤمنون بأن التعلم هو تعديل الخبرة " السلوك
" يرون أن أفضل أشكال التعلم ما يتم عن طريق العمل والممارسة من جانب
المتعلم ، وإليك عزيزي المعلم أكثر أنواع الوسائل شيوعاً :
أ ـ السبورة . ب ـ اللوحة الوبرية . ج ـ لوحة الجيوب . د ـ اللوحة الممغنطة .
هـ ـ الكتاب . و ـ الخرائط والصور . ز ـ البطاقات .
ح ـ النماذج الحية والمجسمات والعينات . ط ـ المسجلات والأفلام .
رابعاً ـ المقدمة ومطالب التعلم : ( مدتها 5 – 7 دقائق )
المقدمة : ومدتها من 3 – 5 دقائق وتسمى أيضاً : التمهيد .
الغرض منها تهيئة أذهان التلاميذ لتلقي الدرس الجديد ، وجذب انتباههم
، وإثارة شوقهم ، وربط المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة ، والخبرات
السابقة ذات الصلة الوثيقة بموضوع الدرس . وتكون المقدمة عبارة عن طرح
أسئلة بسيطة تتعلق بموضوع سابق له ارتباط بالموضوع الجديد أو يمهد له ،
وقد تكون المقدمة بأن يحكي المعلم قصيرة لها علاقة بموضوع الدرس ، أو يحكي
قصة الدرس نفسه على ألا يوفيها حتى يشوق التلاميذ إلى قراءة الدرس ، ومن
خلال المقدمة ينتقل المعلم تدريجياً للدرس الجديد ، حيث تربط إجابة آخر
سؤال للتلاميذ بين الموضوعين ، مستنتجين بهذا اسم أو عنوان الدرس ، فيبادر
المعلم بكتابته في موضع مناسب من السبورة ، لذلك يفضل عدم كتابة المعلم
لاسم الموضوع من بداية الحصة حتى يكون الوصول إليه إدراكياً مع التلاميذ
بشكل طبيعي دون تكلف .
مطالب التعلم
أشرنا فيما سبق عند حديثنا عن المقدمة أو التمهيد أن مطالب التعلم
جزء منها ، غير أن المقدمة تناقش خبرات سابقة للتعلم لمحاولة ربط الموضوع
السابق بالموضوع الجديد الذي سيقوم المعلم بعرضه للتلاميذ ، وبوساطة آخر
سؤال يطرحه المعلم يتمكن من الوصول إلى عنوان الدرس ، في حين أن المقصود
بمطالب التعلم :
هو إعادة بناء الخبرة السابقة المتصلة اتصالاً مباشراً بموضوع الدرس
الجديد ، وذلك لتعزيز المعلومات التي يحويها موضوع الدرس . ومن هنا يجب أن
يدرك المعلم أن ما يستخدمه من مطالب للتعلم أو ما يعرف عند التربويين
بإثارة الدافعية للتعلم أن يكون وثيق الصلة بموضوع الدرس ، لأن ما يستخدمه
من أساليب غير ذات صلة بالموضوع سيؤدي إلى إثارة اهتمامات وقتية سرعان ما
تزول بعد فترة زمنية وجيزة .
ومن أمثلة مطالب التعلم أو " دافعية التعلم " إذا كان الموضوع الذي
سيدرسه المعلم هو ( الفاعل ) ، فعليه أن يطرح بعض الأسئلة التي توضح أن
الفاعل يحتاج إلى ( فعل ) لأن مكونات الجملة الفعلية تتطلب فعلاً وفاعلاً
ومكملاً للجملة كالمفعول به وغيره .
وإذا كان موضوع الدرس ( أنواع الخبر ) لا بد أن يشير المعلم فيما
يمهد به لدرسه إلى المبتدأ لأنه الركن الأساسي في مكونات الجملة الاسمية
ولا تتم الفائدة بالخبر بوجود المبتدأ ، وما إلى ذلك .
وإذا كان الموضوع متعلقا بالصلاة فلا بد من الإشارة إلى الوضوء ، لأنه لا تصح الصلاة بدونه .
خامساً ـ العرض : ( مدته من 20 – 25 دقيقة )
وهو صلب الدرس وموضوعه ، وتسمى هذه الفترة الدراسية بمرحلة التطوير
أو إنتاج أساليب أو إجراءات التعلم ، وتتمثل في الترجمة الفعلية لأهداف
الدرس التي سبق ذكرها إلى سلوكياتها المطلوبة لدى التلاميذ بواسطة عمليات
أو أنشطة التعلم والتدريس ، أي تحويل تلك الأهداف إلى صيغ سلوكية ، أو
أنواع التعلم المطلوبة ، ويحتوي العرض على العناصر الفرعية الآتية :
1 ـ أهم معلومات التعلم والتدريس من معارف وخبرات ومفاهيم .
2 ـ أنشطة التدريس أو الطرق التعليمية المستخدمة في تحويل المعارف لأنواع التعلم المنشودة .
3 ـ أنشطة التعلم الأولى الموازية لأنشطة التدريس التي يتحصل خلالها التلاميذ مبدئياً على أنواع التعلم المطلوبة .
4 ـ الوسائل التعليمية المعينة لعمليات التعليم والتدريس .
لذلك يطلق التربويون على هذه الخطوة ( الإجراءات والأساليب والمناشط
) لأنه يندج تحتها : الأهداف السلوكية والمقدمة ومطالب التعلم والوسائل .
سادساً ـ التطبيق : ( ومدته من 8 – 12 دقيقة )
وهي مرحلة التمرينات أو المناقشة العامة أو تركيز التعليم ، والتطبيق
نوع من التقويم يقيس به المعلم مدى فهم التلاميذ معلومات الدرس ، ويدربهم
على تثبيت تلك المعلومات عن طريق تدريبات عملية متنوعة شفهية أو كتابية
يجري حلها في نهاية الدرس .
ويدخل ضمن العرض ما يسميه التربويون بالاستنتاج أو التعميم أو
التلخيص ، وهو تدوين خلاصة الدرس أو القاعدة أو الأفكار التي تضمنها الدرس
.
أولاً – أهميتها :
يحتاج المعلم إلى تخطيط عمله ، شأنه في ذلك شأن من يقومون بالأعمال
الهامة الأخرى ، فإذا كانت حاجة أصحاب المهن الأخرى إلى تخطيط واضحة فهي
بالنسبة للمدارس أشد وضوحاً وأكثر ضرورة ، فالتدريس من أكسر الميادين
الإنسانية تعقيداً وأهمية ، ويكفي أن نذكر أن المدرس يؤدي عمله وسط مجموعة
من التلاميذ على مختلف أعمارهم الزمنية والعقلية ، ومختلف الميول
والاستعدادات والقدرات ، وأنه مكلف بتوجيههم حتى يحصلوا على النتائج
العلمية المرغوبة ، وأن عليه أن يستخدم كثيراً من أنواع النشاط بطريقة
فعالة منتجة ، وأن يكون ملماً بمادته العلمية ، واعياً بقيمها المختلفة ،
قادراً على معالجتها بالطريقة التي يستفيد منها التلاميذ ، ونتيجة
للاعتبارات السابقة وغيرها من العوامل المؤثرة في العملية التعليمية
كالحالة الاجتماعية ، والاقتصادية للتلاميذ ، ونوع البيئة المحيطة
بالمدرسة وغيرها ، ويرى التربويون أن هناك أسبابً خاصة تدعونا لتخطيط
عملنا كمدرسين ، من أهمها :
1 ـ أن تخطيط الدرس يشجع المعلم على التعرف على الأهداف التربوية العامة .
2 ـ يساعد المدرس على تبين مقدار ما يسهم به تخصصه ومادته في تحقيق الأهداف التربوية العامة .
3 ـ يساعد المدرس في التعرف على حاجات التلاميذ وتوفير الوسائل المعينة لإثارتهم وتحفيز دوافعهم وميولهم .
4 ـ يقلل مقدار المحاولة والخطأ في التدريس ، ويشجع على استخدام الوسائل اللائمة .
5 ـ يكسب المدرس احتراماً ، فالتلاميذ يقدرون المدرس الذي يُعد عمله وينظمه كم يتوقع هو منهم .
6 ـ يساعد المدرس وخاصة المبتدئ على الثقة بالنفس ، وعلى أن يتغلب على شعور الاضطراب ، وعدم الاطمئنان .
7 ـ يساعد المدرس على تحديد أفكاره .
8 ـ يحمس المدرس من النسيان .
9 ـ يساعد المدرس على التحسن والنمو في المهنة ، والوقوف على المادة العلمية للدرس المراد إعطاؤه للتلاميذ .
10 ـ ترتيب المعلومات والحقائق العلمية التي يتضمنها موضوع الدرس ترتيباً منطقياً متدرجاً من السهل إلى الصعب .
11 ـ مواجهة مشكلات الدرس المنوي إعطاؤه ، ومعالجة مواطن الصعوبة فيه قبل دخول المدرس غرفة الفصل .
12 ـ كما أن في خطة الدرس يراعي المدرس انسجامها والأهداف العامة للمادة ،
ورصد الأهداف السلوكية الخاصة بالموضوع ، واستناد تلك الخطة إلى طرق
التدريس الملائمة .
13 ـ ينبغي على المدرس أن يراعي النواحي الزمنية المحددة لتنفيذ خطة الدرس داخل الفصل الدراسي .
ومن النصائح الهامة التي من المفيد أن ينتبه إليها المدرس عند تحضير الدروس :
1 ـ أن يجعل الغرض من الدرس نصب عينيه دائماً .
2 ـ أن يعلم أن المعول في الدرس على الفهم لا على كثرة الكلام السطحي ، وحشو عقول التلاميذ بقشور المعلومات .
3 ـ ألا يؤدي درسه أداءً عشوائياً يتخبط فيه تخبطاً ، يخرجه من موضوع الدرس ومسائله إلى سواها حتى يتأكد من فهم التلاميذ لها .
4 ـ أن يجعل علاقته بالتلاميذ حسنة حتى يحبوه ويتقبلوا ما يقول ويقبلوا
على درسه ، وأن يسوي بينهم في الاهتمام والعناية مراعياً الفروق الفردية
بينهم .
وهناك بعض الأخطاء التي يقع فيها المدرس عند إعداده لدروسه نود توضيحها في الآتي :
1 ـ عدم تحضير المدرس لدروسه مطلقاً .
2 ـ عدم احتواء التحضير على الأهداف السلوكية للدرس .
3 ـ عدم احتواء التحضير على الخطوط العامة لمعومات التدريس ومفاهيمه .
4 ـ عدم احتواء التحضير على المواد والوسائل والطرق التعليمية المستخدمة في التدريس ، أو عدم اختيار المناسب منها .
5 ـ عدم احتواء مقدمة التحضير لأي موضوع على نماذج للأسئلة التي سيتم استعمالها في التمهيد وتحفيز التلاميذ .
6 ـ عدم تمثيل التحضير لكافة مراحل التدريس الصفي ( خطوات الإعداد )
وتدرجها تدرجاً منطقياً وهي : المقدمة ، العرض ، التطبيق ، التلخيص .
7 ـ اللجوء لتفصيل أو إيجاز معلومات التدريس أكثر مما يجب .
8 ـ القيام بالتحضير الروتيني الشكلي استجابة لرغبة المدرسة .
9 ـ نسيان الخطة التحضيرية في البيت أو السيارة أو غرفة المعلمين .
ثانياً ـ خطوات الإعداد :
من أهم خطوات الإعداد الكتابي اعتماده على الترتيب المنطقي الذي يجعل
من خطوات الدرس مراحل متلاحقة متصلاً بعضها ببعض اتصالاً منطقياً ، إذ
ينبغي أن نقدم خطوة على أخرى كأن يقدم العرض على التمهيد ، أو استخلاص
الخلاصة على العرض ، أو التطبيق على العرض .
وقد رتب التربويون خطوات الإعداد على النحو التالي مع اختلاف مسمى المصطلح :
1 ـ موضوع الدرس .
2 ـ الأهداف السلوكية .
3 ـ المقدمة وطالب التعلم .
4 ـ العرض .
5 ـ التطبيق . وبعضهم يضيف : التلخيص ، والتعيينات ، أو الاستنتاج أو التعميم .
وسوف نوضح كل خطوة بإيجاز لتتم الفائدة .
أولاً ـ موضوع الدرس : يقصد به عنوان الدرس المراد تدريسه ويراعى فيه ألا
يعلنه المدرس إلا بعد انتهاء المقدمة وذلك عن طريق آخر سؤال يطرحه المدرس
على تلاميذه ليصل بهم إلى موضوع الدرس الجديد .
ثانياً ـ الأهداف السلوكية : وهي من الأسس التي ترتبط بها حركة الكفايات
من حيث المفهوم والشكل المحتوى ، وسوف نتعرض لها بالتفصيل لاحقاً .
ثالثاً ـ الوسائل المعينة : ويقصد به في مجال التعلم مجموعة من المواد تعد
إعداداً حسناً ، لتستثمر في توضيح المادة التعليمية ، وتثبيت أثرها في
أذهان التلاميذ ، وهي تستخدم في جميع الموضوعات الدراسية التي يتلقاها
المتعلمون في جميع المراحل الدراسية ، وتتنوع هذه الوسائل وتختلف باختلاف
الأهداف التي يقصد تحقيقها في الموضوعات المختلفة التي تدرس لهم .
أنواع الوسائل التعليمية :
يصنف التربويون الوسائل التعليمية إلى ثلاث مجموعات حسب ارتباطها بالحواس الخمسة :
1 ـ الوسائل البصرية : الصور المعتمة – الأفلام المتحركة والصامتة –
الخرائط – الكرة الأرضية – اللوحات والبطاقات – الرسوم البيانية – النماذج
والعينات – المعارض والمتاحف.
2 ـ الوسائل السمعية البصرية : التلفاز والفيديو – الأفلام المتحركة والناطقة – الأفلام الثابتة والمصوبة بتسجيلات صوتية .
3 ـ الوسائل السمعية : وأهمها أجهزة التسجيل .
غير أن التربويين الذين يؤمنون بأن التعلم هو تعديل الخبرة " السلوك
" يرون أن أفضل أشكال التعلم ما يتم عن طريق العمل والممارسة من جانب
المتعلم ، وإليك عزيزي المعلم أكثر أنواع الوسائل شيوعاً :
أ ـ السبورة . ب ـ اللوحة الوبرية . ج ـ لوحة الجيوب . د ـ اللوحة الممغنطة .
هـ ـ الكتاب . و ـ الخرائط والصور . ز ـ البطاقات .
ح ـ النماذج الحية والمجسمات والعينات . ط ـ المسجلات والأفلام .
رابعاً ـ المقدمة ومطالب التعلم : ( مدتها 5 – 7 دقائق )
المقدمة : ومدتها من 3 – 5 دقائق وتسمى أيضاً : التمهيد .
الغرض منها تهيئة أذهان التلاميذ لتلقي الدرس الجديد ، وجذب انتباههم
، وإثارة شوقهم ، وربط المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة ، والخبرات
السابقة ذات الصلة الوثيقة بموضوع الدرس . وتكون المقدمة عبارة عن طرح
أسئلة بسيطة تتعلق بموضوع سابق له ارتباط بالموضوع الجديد أو يمهد له ،
وقد تكون المقدمة بأن يحكي المعلم قصيرة لها علاقة بموضوع الدرس ، أو يحكي
قصة الدرس نفسه على ألا يوفيها حتى يشوق التلاميذ إلى قراءة الدرس ، ومن
خلال المقدمة ينتقل المعلم تدريجياً للدرس الجديد ، حيث تربط إجابة آخر
سؤال للتلاميذ بين الموضوعين ، مستنتجين بهذا اسم أو عنوان الدرس ، فيبادر
المعلم بكتابته في موضع مناسب من السبورة ، لذلك يفضل عدم كتابة المعلم
لاسم الموضوع من بداية الحصة حتى يكون الوصول إليه إدراكياً مع التلاميذ
بشكل طبيعي دون تكلف .
مطالب التعلم
أشرنا فيما سبق عند حديثنا عن المقدمة أو التمهيد أن مطالب التعلم
جزء منها ، غير أن المقدمة تناقش خبرات سابقة للتعلم لمحاولة ربط الموضوع
السابق بالموضوع الجديد الذي سيقوم المعلم بعرضه للتلاميذ ، وبوساطة آخر
سؤال يطرحه المعلم يتمكن من الوصول إلى عنوان الدرس ، في حين أن المقصود
بمطالب التعلم :
هو إعادة بناء الخبرة السابقة المتصلة اتصالاً مباشراً بموضوع الدرس
الجديد ، وذلك لتعزيز المعلومات التي يحويها موضوع الدرس . ومن هنا يجب أن
يدرك المعلم أن ما يستخدمه من مطالب للتعلم أو ما يعرف عند التربويين
بإثارة الدافعية للتعلم أن يكون وثيق الصلة بموضوع الدرس ، لأن ما يستخدمه
من أساليب غير ذات صلة بالموضوع سيؤدي إلى إثارة اهتمامات وقتية سرعان ما
تزول بعد فترة زمنية وجيزة .
ومن أمثلة مطالب التعلم أو " دافعية التعلم " إذا كان الموضوع الذي
سيدرسه المعلم هو ( الفاعل ) ، فعليه أن يطرح بعض الأسئلة التي توضح أن
الفاعل يحتاج إلى ( فعل ) لأن مكونات الجملة الفعلية تتطلب فعلاً وفاعلاً
ومكملاً للجملة كالمفعول به وغيره .
وإذا كان موضوع الدرس ( أنواع الخبر ) لا بد أن يشير المعلم فيما
يمهد به لدرسه إلى المبتدأ لأنه الركن الأساسي في مكونات الجملة الاسمية
ولا تتم الفائدة بالخبر بوجود المبتدأ ، وما إلى ذلك .
وإذا كان الموضوع متعلقا بالصلاة فلا بد من الإشارة إلى الوضوء ، لأنه لا تصح الصلاة بدونه .
خامساً ـ العرض : ( مدته من 20 – 25 دقيقة )
وهو صلب الدرس وموضوعه ، وتسمى هذه الفترة الدراسية بمرحلة التطوير
أو إنتاج أساليب أو إجراءات التعلم ، وتتمثل في الترجمة الفعلية لأهداف
الدرس التي سبق ذكرها إلى سلوكياتها المطلوبة لدى التلاميذ بواسطة عمليات
أو أنشطة التعلم والتدريس ، أي تحويل تلك الأهداف إلى صيغ سلوكية ، أو
أنواع التعلم المطلوبة ، ويحتوي العرض على العناصر الفرعية الآتية :
1 ـ أهم معلومات التعلم والتدريس من معارف وخبرات ومفاهيم .
2 ـ أنشطة التدريس أو الطرق التعليمية المستخدمة في تحويل المعارف لأنواع التعلم المنشودة .
3 ـ أنشطة التعلم الأولى الموازية لأنشطة التدريس التي يتحصل خلالها التلاميذ مبدئياً على أنواع التعلم المطلوبة .
4 ـ الوسائل التعليمية المعينة لعمليات التعليم والتدريس .
لذلك يطلق التربويون على هذه الخطوة ( الإجراءات والأساليب والمناشط
) لأنه يندج تحتها : الأهداف السلوكية والمقدمة ومطالب التعلم والوسائل .
سادساً ـ التطبيق : ( ومدته من 8 – 12 دقيقة )
وهي مرحلة التمرينات أو المناقشة العامة أو تركيز التعليم ، والتطبيق
نوع من التقويم يقيس به المعلم مدى فهم التلاميذ معلومات الدرس ، ويدربهم
على تثبيت تلك المعلومات عن طريق تدريبات عملية متنوعة شفهية أو كتابية
يجري حلها في نهاية الدرس .
ويدخل ضمن العرض ما يسميه التربويون بالاستنتاج أو التعميم أو
التلخيص ، وهو تدوين خلاصة الدرس أو القاعدة أو الأفكار التي تضمنها الدرس
.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى