القواعد الاسلامية لتربية الطفل
الإثنين 22 فبراير - 18:52
هذه المشاركه المتواضعه انقلها لكم من كتاب ((تحفة المودود بأحكام المولود)) لإبن قيم الجوزية و هي نصائح و قواعد في تربية الأطفال متمنية الفائدة للجميع
حمل المولود
ينبغي أن يمنع حملهم والطواف بهم حتى يأتي عليهم ثلاثة أشهر , لقرب عهدهم ببطون أمهاتهم و ضعف أبدانهم.
عند قرب الأطفال من التكلم
فإذا قربوا من وقت التكلم و أريد تسهيل الكلام عليهم فاليدلك ألسنتهم بالعسل و الملح الذراني لما فيهما من الجلاء للرطوبات الثقيلة المانعة من الكلام , فإذا كان وقت نطقهم فاليلقنوا (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وليكن أول ما يقرع على مسمعهم معرفة الله سبحانه و توحيده.
إذا حضر وقت نبات الأسنان
فإذا حضر وقت نبات السنان فينبغي أن يدلك لثاهم كل يوم بالزبد و السمن , ويمرخ خرز العنق تمريخاً كثيرا و يحذر عليهم كل الحذر وقت نباتها إلى حين تكاملها من الشياء الصلبة , ويمنعون منها كل المنع لما في التمكن منها من عريض الأسنان لفسادها وتعويجها.
انتفاع الطفل ببكائه
ولا ينبغي أن يشق على الأبوين بكاء الطفل و صراخه , ولا سيما لشربه اللبن اذا جاع فإنه ينتفع بذلك البكاء انتفاعا كبيرا , فإنه يروض أعضاءه و يوسع أمعاءه و يفسح صدره , و يحرك الطبيعة لدفع ما فيها من الفضول , و يدفع فضلات الدماغ من المخاط وغيره.
متى يدرب على الحركة و القيام
ينبغي ان لا يهمل أمر قماطه و رباطه , الى ان يصلب بدنه , وتقوى أعضائه , ويجلس على الأرض , فحينئذ يمرن و يدرب على الحركة و القيام قليلاص إلى ان يصير له ملكة وقوة يفعل ذلك بنفسه .
وقاية الطفل من كل ما يفزعه
و ينبغي أن يوقى الطفل كل أمر يفزعه : من الأصوات الشديدة الشنيعة , والمناظر الفظيعة و الحركات المزعجة , فإن ذلك ربما أدى الى فساد قوته العاقلة فإذا عرض له عارض من ذلك , فينبغي المبادرة إلى تلافيه بضده و إيناسه بما ينسيه إياه.
كثرة الاكل والشرب
و من سوء التدبير للأطفال أن يمكنوا من افمتلاء من الطعام وكثرة الأكل والشرب و من أنفع التدبير لهم أن يعطوا دون شبعهم ليجود هذمهم و تعتدل اخلاطهم و تقل الفضول في أبدانهم و تصح أجسادهم.
الحذر في حمل الطفل على المشي قبل وقته
ومما ينبغي أن يحذر , ان يحمل الطفل على المشي قبل وقته لما يعرض في أرجلهم بسبب ذلك من الانفتال و الاعوجاج بسبب ضعفها و قبولها لذلك , واحذر كل الحذر أن تحبس عنه ما يحتاج اليه من فيئ او نوم او طعام أو شراب أو عطاس...
الاعتناء بخلُق الطفل
و مما يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج الاعتناء بأمر خلقه , فإنه ينشأ على ما عوده المربي في صغره من : حردٍ وغضب , ولجاج, وعجلة, وخفة مع هواه , وطيش ,وحدة , وجشع, فيصعب عليه في كبره تلافي ذلك , وتصير هذه الخلاق صفات و هيئات راسخه له , فلو تحرز منها غاية التحرز فضحته ولا بد يوماً ما , ولهذا تجد أكثر الناس منحرفة أخلاقهم و ذلك من قبل التربية التي نشأ عليها و كذلك يجب أن يجتنب مجالس اللهو و الباطل و الغناء و سماع الفحش و البدع ومنطق السوء فإذا علق بسمعه , عسر عليه مفارقته في الكبر و و عز على وليه استنقاذه منه , فتغيير العوائد من أصعب الأمور , يحتاج صاحبه إلى استجداد طبيعة ثانية و الخروج عن حكم الطبيعة عسر جداً.
و ينبغي لويله أن يجنبه الخذ من غيره غاية التجنب , فإنه متى إعتاد الأخذ صار له طبيعة و نشأ بأن لا يعطي , واذا اراد الولي أن يعطي شيئا اعطاه اياه على يده ليذوق حلاوة الإعطاء و يجنبه الكذب والخيانة أعظم مما يجنبه السم الناقع , فإنه متى سهل سبيل الكذب والخيانة أفسد عليه سعادة الدنيا والآخره و حرمه كل خير , ويجنبه الكسل والبطالة و الدعة والراحة , بل يأخذه بأضدادها , لا يرحه إلا بما يجم نفسه و بدنه للشعل فإن الكسل و البطالة عواقب سوء ومغبة ندم و للجد والتعب عواقب حميدة إما في الدنيا و إما في العقبى و أما فيهما فأروح الناس أتعب الناس .
تجنب فضول العادات
و يجنبه فضول الطعام و الكلام و المنام و مخالطة النام , فإن الخسارة في هذه الفضلات و هي تفوت على العبد خير دنياه و آخرته , ويجنبه مضار الشهوات المتعلقة بالبطن والفرج غاية التجنب.
حمل المولود
ينبغي أن يمنع حملهم والطواف بهم حتى يأتي عليهم ثلاثة أشهر , لقرب عهدهم ببطون أمهاتهم و ضعف أبدانهم.
عند قرب الأطفال من التكلم
فإذا قربوا من وقت التكلم و أريد تسهيل الكلام عليهم فاليدلك ألسنتهم بالعسل و الملح الذراني لما فيهما من الجلاء للرطوبات الثقيلة المانعة من الكلام , فإذا كان وقت نطقهم فاليلقنوا (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وليكن أول ما يقرع على مسمعهم معرفة الله سبحانه و توحيده.
إذا حضر وقت نبات الأسنان
فإذا حضر وقت نبات السنان فينبغي أن يدلك لثاهم كل يوم بالزبد و السمن , ويمرخ خرز العنق تمريخاً كثيرا و يحذر عليهم كل الحذر وقت نباتها إلى حين تكاملها من الشياء الصلبة , ويمنعون منها كل المنع لما في التمكن منها من عريض الأسنان لفسادها وتعويجها.
انتفاع الطفل ببكائه
ولا ينبغي أن يشق على الأبوين بكاء الطفل و صراخه , ولا سيما لشربه اللبن اذا جاع فإنه ينتفع بذلك البكاء انتفاعا كبيرا , فإنه يروض أعضاءه و يوسع أمعاءه و يفسح صدره , و يحرك الطبيعة لدفع ما فيها من الفضول , و يدفع فضلات الدماغ من المخاط وغيره.
متى يدرب على الحركة و القيام
ينبغي ان لا يهمل أمر قماطه و رباطه , الى ان يصلب بدنه , وتقوى أعضائه , ويجلس على الأرض , فحينئذ يمرن و يدرب على الحركة و القيام قليلاص إلى ان يصير له ملكة وقوة يفعل ذلك بنفسه .
وقاية الطفل من كل ما يفزعه
و ينبغي أن يوقى الطفل كل أمر يفزعه : من الأصوات الشديدة الشنيعة , والمناظر الفظيعة و الحركات المزعجة , فإن ذلك ربما أدى الى فساد قوته العاقلة فإذا عرض له عارض من ذلك , فينبغي المبادرة إلى تلافيه بضده و إيناسه بما ينسيه إياه.
كثرة الاكل والشرب
و من سوء التدبير للأطفال أن يمكنوا من افمتلاء من الطعام وكثرة الأكل والشرب و من أنفع التدبير لهم أن يعطوا دون شبعهم ليجود هذمهم و تعتدل اخلاطهم و تقل الفضول في أبدانهم و تصح أجسادهم.
الحذر في حمل الطفل على المشي قبل وقته
ومما ينبغي أن يحذر , ان يحمل الطفل على المشي قبل وقته لما يعرض في أرجلهم بسبب ذلك من الانفتال و الاعوجاج بسبب ضعفها و قبولها لذلك , واحذر كل الحذر أن تحبس عنه ما يحتاج اليه من فيئ او نوم او طعام أو شراب أو عطاس...
الاعتناء بخلُق الطفل
و مما يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج الاعتناء بأمر خلقه , فإنه ينشأ على ما عوده المربي في صغره من : حردٍ وغضب , ولجاج, وعجلة, وخفة مع هواه , وطيش ,وحدة , وجشع, فيصعب عليه في كبره تلافي ذلك , وتصير هذه الخلاق صفات و هيئات راسخه له , فلو تحرز منها غاية التحرز فضحته ولا بد يوماً ما , ولهذا تجد أكثر الناس منحرفة أخلاقهم و ذلك من قبل التربية التي نشأ عليها و كذلك يجب أن يجتنب مجالس اللهو و الباطل و الغناء و سماع الفحش و البدع ومنطق السوء فإذا علق بسمعه , عسر عليه مفارقته في الكبر و و عز على وليه استنقاذه منه , فتغيير العوائد من أصعب الأمور , يحتاج صاحبه إلى استجداد طبيعة ثانية و الخروج عن حكم الطبيعة عسر جداً.
و ينبغي لويله أن يجنبه الخذ من غيره غاية التجنب , فإنه متى إعتاد الأخذ صار له طبيعة و نشأ بأن لا يعطي , واذا اراد الولي أن يعطي شيئا اعطاه اياه على يده ليذوق حلاوة الإعطاء و يجنبه الكذب والخيانة أعظم مما يجنبه السم الناقع , فإنه متى سهل سبيل الكذب والخيانة أفسد عليه سعادة الدنيا والآخره و حرمه كل خير , ويجنبه الكسل والبطالة و الدعة والراحة , بل يأخذه بأضدادها , لا يرحه إلا بما يجم نفسه و بدنه للشعل فإن الكسل و البطالة عواقب سوء ومغبة ندم و للجد والتعب عواقب حميدة إما في الدنيا و إما في العقبى و أما فيهما فأروح الناس أتعب الناس .
تجنب فضول العادات
و يجنبه فضول الطعام و الكلام و المنام و مخالطة النام , فإن الخسارة في هذه الفضلات و هي تفوت على العبد خير دنياه و آخرته , ويجنبه مضار الشهوات المتعلقة بالبطن والفرج غاية التجنب.
- محمد مروان
- الجنس :
عدد المساهمات : 39 نقاط التميز : 5381 تاريخ التسجيل : 11/04/2010 العمر : 49
رد: القواعد الاسلامية لتربية الطفل
الإثنين 14 يونيو - 11:25
بارك الله فيك اخى ومديرنا الغالى على هدا الموضوع الرائع منك
تسلم يمينك
وتمنياتى لك بالصحة والعافية وطول العمر لرفع منتدانا الى العلا
تحيات اخوك محمد مروان
تسلم يمينك
وتمنياتى لك بالصحة والعافية وطول العمر لرفع منتدانا الى العلا
تحيات اخوك محمد مروان
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى