صحتك في مطبخك !
السبت 6 مارس - 17:38
المتوسط أونلاين- جاء في مقولة شهيرة لأبوقراط: " ليكن غذاؤك دواءك، وعالجوا كل مريض بنبات أرضه فهي أجلب لشفائه". وقد أن أثبتت الأبحاث أن بعض مكونات المطبخ من أعشاب ونباتات لها من فوائد طبية وصحية قادرة على تدمير أصعب الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج أخطر الأمراض؛ حيث ينسب إلى الشاي الأخضر فوائد كثيرة، منها أكسدة الدهون وتنظيم السعرات الحرارية، لذلك يقبل على تناوله الراغبون بفقدان الوزن. ومن صفاته أيضا قدرته على الوقاية من الإصابة بسرطان الرئة.
وقد أظهرت دراسة علمية في تايوان فعالية الشاي الأخضر في الوقاية من الإصابة بسرطان الرئة. ووفقا لهذه الدراسة التي شملت أكثر من 500 شخص، فإن الأشخاص المدخنين وغير المدخنين الذين يتناولون فنجانا واحدا من الشاي الأخضر يوميا على الأقل، تتراجع مخاطر إصابتهم بسرطان الرئة بصورة كبيرة.
وخلصت الدراسة إلى أن أولئك الذين لا يشربون الشاي الأخضر أكثر عرضة بمعدل خمسة أضعاف للإصابة بسرطان الرئة من أولئك الذين يشربونه. وأن المدخنين ممن لا يحتسون الشاي الأخضر ويدخنون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض بمعدل ثلاثة عشر ضعفا ممن يشربون فنجان شاي أخضر واحد على الأقل يوميا.
ويرجع العلماء فعالية الشاي الأخضر إلى مادة البوليفينول التي يحتوي عليها وتعمل كمضادات للأكسدة والتي تستطيع بدورها منع تكون خلايا سرطان الرئة. وقال البروفيسور ونج جوي هونج وهو الأستاذ الذي أشرف على البحث الذي أجرته لين يي هسين " لقد أوضحت هذه الدراسة أن احتساء الشاي الأخضر من شأنه كبح ذلك العنصر الذي يشبه الأنسولين وهو هرمون يحفز نمو الخلايا السرطانية".
وانتبه العلماء إلى الربط بين الشاي الأخضر والسرطان بعد أن لاحظوا أنّ معدلات الإصابة بمرض السرطان أقل بصورة كبيرة في آسيا مقارنة بباقي أنحاء العالم. وهذا ما لاحظه أيضا البروفيسور هونج لدى مقارنته بين بلاده واليابان وقال "إن سرطان الرئة مرض منتشر في تايوان لكنه نادر في اليابان لأن اليابانيين يحتسون الشاي الأخضر".
ولمحبي التوابل بصورة عامة، والفلفل الأسود والكاري بصورة خاصة، بشرى سارة تزفها إحدى الدراسات العلمية الجديدة، التي تقترح وجود مركبات في المادتين السابقتين تساعدان على إيقاف نمو الخلايا الجذعية، التي تزيد في نسبة حدوث سرطان الثدي. هذه الدراسة طرح نتائجها مؤخرا فريق من مركز ميتشغان للسرطان، متحدثين عن إضافة مادتي البيبرين الموجودة في الفلفل الأسود، والكركم المركب الأساسي في بودرة الكاري، إلى خلايا سرطان الثدي في طبق المختبر، ليتبين أن المشاركة بين هاتين المادتين يقلل من عدد الخلايا الجذعية، دون أن يؤثر سلبا على خلايا الثدي الطبيعية. ويقول الدكتور مادوري كاكارالا، أستاذ الطب الباطني في كلية الطب بجامعة ميتشغان:" إذا استطعنا الحد من عدد الخلايا الجذعية، فلابد أن نتمكن من الحد من عدد الخلايا التي فيها استعداد للتحول الورمي».
وعادة ما يكون هناك استعداد في الخلايا الجذعية للتطور إلى أنواع مختلفة من الخلايا. ويعتقد أن الخلايا الجذعية المسرطنة تغذي نمو الورم، مما يجعل الباحثين يؤمنون بأن السيطرة على السرطان أو حتى الشفاء منه يتعلق بصورة أساسية بتلك الخلايا. واكتشف فريق البحث أن البيبرين يقوي من فعالية تأثير الكركم، وهما تعتبران من المواد البوليفينولية التي تتميز بخواصها المضادة للالتهاب، والواقية من الامراض. وباستخدامهما معا، منعت كلتا المادتين الخلايا الجذعية المولدة للسرطان، من إعادة تكاثر وانتاج خلايا سرطانية جديدة، وهو تطور يعرف بالتجدد الذاتي، وبالمقابل لم يكن هناك أي تأثير لهاتين المادتين على عملية تطور الخلايا الطبيعية. يضيف كاكارالا: "هذا الأمر يظهر أن تلك المركبات غير سامة لنسيج الثدي الطبيعي، ووجود تلك الخاصية في هذه المواد الغذائية مثير للدهشة".
إن محلول تلك التوابل المستخدم في هذه التجربة، كان تأثيره أكبر بحوالي عشرين مرة من التوابل المستخدمة بشكل منفرد، والمتواجدة في بعض الحميات الغذائية. وحيث أنه لم يتم بعد تجربة تلك المركبات على المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الثدي، فإن فريق الدراسة لم يشجع على استخدامها بصيغة مكملات غذائية حتى اليوم، إذ ما زالوا يخططون لإجراء تجارب سريرية لتقرير الجرعة الآمنة للشخص من البيبرين والكركم. يذكر أنه، وبحسب الجمعية الأمريكية للسرطان، فأنه من المتوقع أن يتم خلال هذه السنة تشخيص 192370 حالة جديدة من سرطان الثدي المتطور في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.
إلى ذلك يعتبر الكركم من أكثر النباتات فعالية في علاج الأمراض الخطيرة؛ وفي أحدث دراسة نشرت من قبل مجموعة من العلماء الأميركيين، اتضح أن الكركم يقوم بخفض حالة الضغط النفسي بشكل كبير، الذي يسبب في الغالب الإصابة بمرض الكآبة أو أمراض أخرى. أما فيما يتعلق بمرض الزهايمر، فإن العلماء توصلوا إلى أن الكركم يقوم بتعطيل إصابة العقد العصبية بالأمراض التي تمهد الطريق للإصابة بمرض الزهايمر. ويشير العلماء إلى أن الكركم، له قدرة على علاج ليس فقط مرض الزهايمر، بل أيضا علاج أمراض الأعصاب الأخرى المختلفة، وبخاصة المعروف باسم باركتسون إضافة إلى مرض السكر. كما يستخدم الكركم في معالجة الكثير من الأمراض، كسرطان الأمعاء.
ومن النباتات الأخرى التي يمصح العلماء كثيرا باستخدامها، وهي تستخدم بكثرة في المطبخ الصيني، هي الثوم، حيث يشير العلماء إلى أن للثوم فواد لا تحصى ولا تعدّ. فقد ثبت علمياً بعد الدراسات وعديد من الأبحاث فوائده الطبية وقيمته العالية في الوقاية من الأمراض والتطهير والتغلب على الجراثيم، والتجميل هو أحدث ما أضيف إلى قائمة تميزه.
وتنصح دراسة علمية النساء الباحثات عن الجمال باستعمال الثوم كأهم مستحضر من مستحضرات التجميل الطازجة والطبيعية. كما يؤكد الأطباء أن الثوم يعتبر أحسن وأقوى مضاد حيوي، وينصحون تناول ثلاث فصوص طازجة من الثوم يوميا يعتبر خير وقاية للجسم من الجراثيم أحسن مضاد لمعظم الفيروسات والفطريات والبكتريا الضارة دون المساس بمناعة الجسم.
وقد أظهرت دراسة علمية في تايوان فعالية الشاي الأخضر في الوقاية من الإصابة بسرطان الرئة. ووفقا لهذه الدراسة التي شملت أكثر من 500 شخص، فإن الأشخاص المدخنين وغير المدخنين الذين يتناولون فنجانا واحدا من الشاي الأخضر يوميا على الأقل، تتراجع مخاطر إصابتهم بسرطان الرئة بصورة كبيرة.
وخلصت الدراسة إلى أن أولئك الذين لا يشربون الشاي الأخضر أكثر عرضة بمعدل خمسة أضعاف للإصابة بسرطان الرئة من أولئك الذين يشربونه. وأن المدخنين ممن لا يحتسون الشاي الأخضر ويدخنون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض بمعدل ثلاثة عشر ضعفا ممن يشربون فنجان شاي أخضر واحد على الأقل يوميا.
ويرجع العلماء فعالية الشاي الأخضر إلى مادة البوليفينول التي يحتوي عليها وتعمل كمضادات للأكسدة والتي تستطيع بدورها منع تكون خلايا سرطان الرئة. وقال البروفيسور ونج جوي هونج وهو الأستاذ الذي أشرف على البحث الذي أجرته لين يي هسين " لقد أوضحت هذه الدراسة أن احتساء الشاي الأخضر من شأنه كبح ذلك العنصر الذي يشبه الأنسولين وهو هرمون يحفز نمو الخلايا السرطانية".
وانتبه العلماء إلى الربط بين الشاي الأخضر والسرطان بعد أن لاحظوا أنّ معدلات الإصابة بمرض السرطان أقل بصورة كبيرة في آسيا مقارنة بباقي أنحاء العالم. وهذا ما لاحظه أيضا البروفيسور هونج لدى مقارنته بين بلاده واليابان وقال "إن سرطان الرئة مرض منتشر في تايوان لكنه نادر في اليابان لأن اليابانيين يحتسون الشاي الأخضر".
ولمحبي التوابل بصورة عامة، والفلفل الأسود والكاري بصورة خاصة، بشرى سارة تزفها إحدى الدراسات العلمية الجديدة، التي تقترح وجود مركبات في المادتين السابقتين تساعدان على إيقاف نمو الخلايا الجذعية، التي تزيد في نسبة حدوث سرطان الثدي. هذه الدراسة طرح نتائجها مؤخرا فريق من مركز ميتشغان للسرطان، متحدثين عن إضافة مادتي البيبرين الموجودة في الفلفل الأسود، والكركم المركب الأساسي في بودرة الكاري، إلى خلايا سرطان الثدي في طبق المختبر، ليتبين أن المشاركة بين هاتين المادتين يقلل من عدد الخلايا الجذعية، دون أن يؤثر سلبا على خلايا الثدي الطبيعية. ويقول الدكتور مادوري كاكارالا، أستاذ الطب الباطني في كلية الطب بجامعة ميتشغان:" إذا استطعنا الحد من عدد الخلايا الجذعية، فلابد أن نتمكن من الحد من عدد الخلايا التي فيها استعداد للتحول الورمي».
وعادة ما يكون هناك استعداد في الخلايا الجذعية للتطور إلى أنواع مختلفة من الخلايا. ويعتقد أن الخلايا الجذعية المسرطنة تغذي نمو الورم، مما يجعل الباحثين يؤمنون بأن السيطرة على السرطان أو حتى الشفاء منه يتعلق بصورة أساسية بتلك الخلايا. واكتشف فريق البحث أن البيبرين يقوي من فعالية تأثير الكركم، وهما تعتبران من المواد البوليفينولية التي تتميز بخواصها المضادة للالتهاب، والواقية من الامراض. وباستخدامهما معا، منعت كلتا المادتين الخلايا الجذعية المولدة للسرطان، من إعادة تكاثر وانتاج خلايا سرطانية جديدة، وهو تطور يعرف بالتجدد الذاتي، وبالمقابل لم يكن هناك أي تأثير لهاتين المادتين على عملية تطور الخلايا الطبيعية. يضيف كاكارالا: "هذا الأمر يظهر أن تلك المركبات غير سامة لنسيج الثدي الطبيعي، ووجود تلك الخاصية في هذه المواد الغذائية مثير للدهشة".
إن محلول تلك التوابل المستخدم في هذه التجربة، كان تأثيره أكبر بحوالي عشرين مرة من التوابل المستخدمة بشكل منفرد، والمتواجدة في بعض الحميات الغذائية. وحيث أنه لم يتم بعد تجربة تلك المركبات على المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الثدي، فإن فريق الدراسة لم يشجع على استخدامها بصيغة مكملات غذائية حتى اليوم، إذ ما زالوا يخططون لإجراء تجارب سريرية لتقرير الجرعة الآمنة للشخص من البيبرين والكركم. يذكر أنه، وبحسب الجمعية الأمريكية للسرطان، فأنه من المتوقع أن يتم خلال هذه السنة تشخيص 192370 حالة جديدة من سرطان الثدي المتطور في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.
إلى ذلك يعتبر الكركم من أكثر النباتات فعالية في علاج الأمراض الخطيرة؛ وفي أحدث دراسة نشرت من قبل مجموعة من العلماء الأميركيين، اتضح أن الكركم يقوم بخفض حالة الضغط النفسي بشكل كبير، الذي يسبب في الغالب الإصابة بمرض الكآبة أو أمراض أخرى. أما فيما يتعلق بمرض الزهايمر، فإن العلماء توصلوا إلى أن الكركم يقوم بتعطيل إصابة العقد العصبية بالأمراض التي تمهد الطريق للإصابة بمرض الزهايمر. ويشير العلماء إلى أن الكركم، له قدرة على علاج ليس فقط مرض الزهايمر، بل أيضا علاج أمراض الأعصاب الأخرى المختلفة، وبخاصة المعروف باسم باركتسون إضافة إلى مرض السكر. كما يستخدم الكركم في معالجة الكثير من الأمراض، كسرطان الأمعاء.
ومن النباتات الأخرى التي يمصح العلماء كثيرا باستخدامها، وهي تستخدم بكثرة في المطبخ الصيني، هي الثوم، حيث يشير العلماء إلى أن للثوم فواد لا تحصى ولا تعدّ. فقد ثبت علمياً بعد الدراسات وعديد من الأبحاث فوائده الطبية وقيمته العالية في الوقاية من الأمراض والتطهير والتغلب على الجراثيم، والتجميل هو أحدث ما أضيف إلى قائمة تميزه.
وتنصح دراسة علمية النساء الباحثات عن الجمال باستعمال الثوم كأهم مستحضر من مستحضرات التجميل الطازجة والطبيعية. كما يؤكد الأطباء أن الثوم يعتبر أحسن وأقوى مضاد حيوي، وينصحون تناول ثلاث فصوص طازجة من الثوم يوميا يعتبر خير وقاية للجسم من الجراثيم أحسن مضاد لمعظم الفيروسات والفطريات والبكتريا الضارة دون المساس بمناعة الجسم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى