التلوث البيئي مشكلة أزلية
الأحد 7 مارس - 11:07
التلوث البيئي مشكلة أزلية
لقد خلق الله آدم واستخلفه في الأرض، ليعمرها وهيأ له بيئة نظيفة خالية من التلوث، ولكن أبناء آدم على مر العصور لوثوا البيئة المحيطة بهم عن قصد أو عن غير قصد. في عام 1960 بدأ الانتباه لظاهرة تلوث البيئة يأخذ طريقا جديا، وذلك لوجود أدلة تشير إلى أن تلوث البيئة بدأ يأخذ شكلا حرجا يهدد جميع الكائنات على سطح الكرة الأرضية.
فالتلوث البيئي هو مصطلح يُعنى بجميع الطرق التي بها يتسبب النشاط البشري في إلحاق الضرر بالبيئة الطبيعية. ويواجه الإنسان أزمة بيئية تكونت نتيجة لسوء الإدارة المتزايدة لبيئة العالم والنمو غير المبرمج للجماعات البشرية. وهذا لا يهدد بفوات فرصة الحصول على مستوى معيشة مناسب للجماعات البشرية، فحسب. وانما أيضا يهدد بفوات فرصة استمرار بقائه كنوع. وتظهر العلامات المحذرة لهذه الأزمة في مشكلات معينة مثل عدم توازن بين انتاج الغذاء والنمو السكاني، ونقص الانتاجية في مساحات كبيرة من اليابسة والماء بسبب التلوث الناتج عن الأنشطة والفعاليات الحضارية والممارسات الزراعية وتدمير الأنواع البرية المهمة والعبث بالمجتمعات اللا حياتية الطبيعية، وزيادة عدد الكائنات الحية التي تسبب الأمراض، هذه المشكلات في الاضطرابات في العمليات التي تسير على مستوى العالم الاحيائي ككل هي اضطرابات قادرة على خفض نوعية بيئة العالم وانتاجياتها. وفي بقاع كثيرة من العالم حول الإنسان مروجا وغابات إلى مزارع انتاجية، وفي غيرها دمرها وحولها إلى صحارى مقفرة، وعلى طول المناطق الساحلية قام الإنسان ببناء مدنه وقرى جميلة ولكن أيضا انتج قاذورات بشرية وتلفا حضاريا.
مريم محمد العازمي
المحررة: سجع وطباق وتفكير وتلويث وتدمير، وتمزيق.. فهل من مجيب؟!
لقد خلق الله آدم واستخلفه في الأرض، ليعمرها وهيأ له بيئة نظيفة خالية من التلوث، ولكن أبناء آدم على مر العصور لوثوا البيئة المحيطة بهم عن قصد أو عن غير قصد. في عام 1960 بدأ الانتباه لظاهرة تلوث البيئة يأخذ طريقا جديا، وذلك لوجود أدلة تشير إلى أن تلوث البيئة بدأ يأخذ شكلا حرجا يهدد جميع الكائنات على سطح الكرة الأرضية.
فالتلوث البيئي هو مصطلح يُعنى بجميع الطرق التي بها يتسبب النشاط البشري في إلحاق الضرر بالبيئة الطبيعية. ويواجه الإنسان أزمة بيئية تكونت نتيجة لسوء الإدارة المتزايدة لبيئة العالم والنمو غير المبرمج للجماعات البشرية. وهذا لا يهدد بفوات فرصة الحصول على مستوى معيشة مناسب للجماعات البشرية، فحسب. وانما أيضا يهدد بفوات فرصة استمرار بقائه كنوع. وتظهر العلامات المحذرة لهذه الأزمة في مشكلات معينة مثل عدم توازن بين انتاج الغذاء والنمو السكاني، ونقص الانتاجية في مساحات كبيرة من اليابسة والماء بسبب التلوث الناتج عن الأنشطة والفعاليات الحضارية والممارسات الزراعية وتدمير الأنواع البرية المهمة والعبث بالمجتمعات اللا حياتية الطبيعية، وزيادة عدد الكائنات الحية التي تسبب الأمراض، هذه المشكلات في الاضطرابات في العمليات التي تسير على مستوى العالم الاحيائي ككل هي اضطرابات قادرة على خفض نوعية بيئة العالم وانتاجياتها. وفي بقاع كثيرة من العالم حول الإنسان مروجا وغابات إلى مزارع انتاجية، وفي غيرها دمرها وحولها إلى صحارى مقفرة، وعلى طول المناطق الساحلية قام الإنسان ببناء مدنه وقرى جميلة ولكن أيضا انتج قاذورات بشرية وتلفا حضاريا.
مريم محمد العازمي
المحررة: سجع وطباق وتفكير وتلويث وتدمير، وتمزيق.. فهل من مجيب؟!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى