- ƚhôörs-lîïngê
- الجنس :
عدد المساهمات : 23 نقاط التميز : 4687 تاريخ التسجيل : 14/02/2012 العمر : 25
التلوث البيئي
الأربعاء 29 فبراير - 7:42
التلوث البيئي
تعريف
هو إدخال الملوثات في البيئة التي تسبب عدم الاستقرار والاضطراب، أو الضرر للنظام البيئي أي الأنظمة الفيزيائية للكائنات الحية.[1] والتلوث يمكن أن يتخذ شكل المواد الكيميائية، أو الطاقة، مثل الضوضاء والحرارة أو الطاقة الضوئية. قد تكون الملوثات وعناصر التلوث مواد أو مصادر طاقة خارجية، أو قد تحدث بشكل طبيعي. وعندما تحدث بصورة طبيعية، إأنها تعتبر ملوثات عندما تتجاوز المستويات الطبيعية.التلوث في كثير من الأحيان يصنّف إلى نوعان؛ تلوث مصدره نقطة أو تلوث ليس مصدره نقطة. أصدر معهد بلاكسميث قائمة بأكثر الأماكن تلوثاً في العالم. وفي أعداده عام 2007، احتلت المراتب العشر الأولى على القائمة أماكن في أذربيجان وأوكرانيا وبيرو وروسيا وزامبيا والصين والهند .
أسباب التلوث البيئي
الإنسان هو السبب الرئيسي والأساسي في إحداث عملية التلوث في البيئة وظهور جميع الملوثات بأنواعها المختلفة وسوف نمثلها علي النحو التالي:
الإنسان = التوسع الصناعي - التقدم التكنولوجي - سوء استخدام الموارد - الانفجار السكاني.
- فالإنسان هو الذي يخترع.
- وهو الذي يصنع. - وهو الذي يستخدم.
- وهو المكون الأساسي للسكان
أنواع التلوث
تلوث الهواء :- إذا أراد الإنسان ان يحافظ على صحته فلابد من السيطرة على تلوث الهواء لأنة أكسير الحياة الذي نتنفسه وتتسبب ملوثات الهواء فى موت حوالي 50.000 شخصا سنويا ( أي تمثل هذه النسبة حوالي 2 % من النسبة الإجمالية للمسببات الأخرى للموت
التلوث الإشعاعي
يحدث التلوث الإشعاعي عند انطلاق أو تسرب المواد المشعة ( صلبة , سائلة أو غازية ) من الأوعية التي تحتويها من خلال ثقوب أو شروخ بها أو نتيجة لانفجارها . تندمج المواد المشعة بعد تسربها في عناصر البيئة المختلفة مثل الماء والتربة والهواء لتنتقل بعد ذلك إلى الإنسان.
التلوث البصري ( اختفاء المظاهر الجمالية) :-
وهو تشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان يحس عند النظر إليه بعدم ارتياح نفسي . ويمكننا وصفه أيضا ً بأنه نوعا ً من أنواع انعدام التذوق الفني، أو اختفاء الصورة الجمالية لكل شئ يحيط بنا من أبنية ... إلي طرقات ... أو أرصفة ... وغيرها
تلوث المياه:* يشتمل تلوث المياه على:
أولاً تلوث المياه العذبة.
ثانياً تلوث البيئة البحرية.
المياه العذبة هي المياه التي يتعامل معها الإنسان بشكل مباشر لأنه يشربها ويستخدمها في طعامه الذي يتناوله. وقد شاهدت مصادر المياه العذبة تدهوراً كبيراًً في الآونة الأخيرة لعدم توجيه قدراًً وافراًً من الاهتمام لها.
تلوث التربة وتدهورها:
إن التربة التي تعتبر مصدراً للخير والثمار، من أكثر العناصر التي يسئ الإنسان استخدامها فهذه البيئة. فهو قاسٍ عليها لا يدرك مدى أهميتها فهي مصدر الغذاء الأساسي له ولعائلته، وينتج عن عدم الوعي والإدراك لهذه
الحقيقة إهماله لها
التلوث بالنفايات1-
القمامة.
2- النفايا الإشعاعية
أثار التلوث
... ويمكن تلخيص هذه الأضرار على النحو التالي :
1-أضرار تلحق بصحة الإنسان من خلال تلوث الهواء والتربة والغذاء بمواد كيميائية وأخرى مشعة .
2-أضرار تلحق بالمحاصيل الزراعية والنباتات والمياه و التربة والحيوانات
3-أضرار تلحق بالنواحي الجمالية للبيئة مثل الدخان والغبار والضوضاء والفضلات والقمامة .
4-الأضرار التي لا يظهر أثرها إلا في المدى البعيد ولكنها ذات أثر تراكمي ،مثل السرطانات (المواد التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان ) والمواد المشعة والضوضاء.
مكافحة التلوث
أ- تلوث الهواء :
1- بما أن الكبريت المسئول الرئيسي عن التلوث بأكاسيد الكبريت ،فيجب علينا انتزاعه بصورة كاملة ولأن هذه العملية مكلفة،
موجود في الو..... والفحم والبترول المستخدم في الصناعة فينصح بالتقليل من نسبة وجوده.
2- التقليل من الغازات والجسيمات الصادرة من مداخن المصانع كمخلفات كيميائية بإيجاد طرق إنتاج محكمة الغلق،كما ينصح باستخدام وسائل عديدة لتجميع الجسيمات والغازات مثل استخدام المرسبات الكيميائية ومعدات الاحتراق الخاصة والأبراج واستخدام المرشحات.
3- البحث عن مصدر بديل للطاقة لا يستخدم فيه و..... حاوٍ لكميات كبيرة من الرصاص أو الكبريت، وربما يعتبر الغاز الطبيعي أقل مصادر الطاقة الحرارية تلوثاً.
4- الكشف الدوري على السيارات المستخدمة واستبعاد التالف منها.
5- إدخال التحسينات والتعديلات في تصميم محركات السيارات.
6- الاستمرار في برنامج التشجير الواسع النطاق حول المدن الكبرى.
7- الاتفاق مع الدول المصنعة للسيارات بحيث يوضع جهاز يقلل من هذه العوادم، وذلك قبل الشروع في استيراد السيارات.
- تلـوث المــاء :
1- وضع المواصفات الدقيقة للسفن المسموح لها بدخول الخليج العربي بما يتعلق بصرف مخلفات الزيوت، وتحميلها مسؤولية خلالها بقواعد حماية البحر.
2- مراقبة تلوث ماء البحر بصورة منتظمة، وخاصة القريبة بمصبات التفريغ من المصانع.
3- إقامة المحميات البحرية على شاطئ الخليج العربي، وفي مناطق تضم أدق الكائنات البحرية الحية في العالم.
4- بالنسبة للتلوث النفطي تستخدم وسائل عديدة منها : -استخدام المذيبات الكمياوية لترسيب النفط في قاع البحر أو المحيطات.ويستخدم هذا الأسلوب في حالة انسكاب النفط بكميات كبيرة بالقرب من الشواطئ ويخشى من خطر الحريق.
5- بالنسبة لمياه المجاري الصحية فإن الأمر يقتضي عدم إلقاء هذه المياه في المسطحات البحرية قبل معالجتها .
ج-الضوضاء :
1- وضع قيود بالنسبة للحد الأقصى للضوضاء الناجمة عن السيارات بأنواعها والمسموح بها في شوارع المدن كما هو متبع في بعض الدول المتقدمة.
2- تطبيق نظام منح شهادة ضوضاء للطائرات الجديدة.
3- مراعاة إنشاء المطارات الجديدة وخاصة للطائرات الأسرع من الصوت بعيداً عن المدن بمسافة كافية.
4- عدم منح رخص للمصانع التي تصدر ضوضاء لتقام داخل المناطق السكنية ،ويكون هناك مناطق صناعية خارج المدن.
5- الاعتناء بالتشجير وخاصة في الشوارع المزدحمة بوسائل المواصلات ،وكذلك العمل على زيادة مساحة الحدائق والمتنزهات العامة داخل المدن.
د- تلوث التربة :
1- التوسع في زراعة الأشجار حول الحقول وعلى ضفاف البحيرات والقنوات والمصارف وعلى الطرق الزراعية .
2- يجب التريث في استخدام المبيدات الزراعية تريثاً كبيراً.
3- يجب عمل الدراسة الوافية قبل التوسع باستخدام الأسمدة الكيماوية بأنواعها.
4- يجب العناية بدراسة مشاكل الري والصرف ،والتي لها آثار كبيرة في حالة التربة الزراعية. javascript:emoticonp(':%D9%81%D9%89 %D8%AD%D9%81%D8%B8 %D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%86')
تعريف
هو إدخال الملوثات في البيئة التي تسبب عدم الاستقرار والاضطراب، أو الضرر للنظام البيئي أي الأنظمة الفيزيائية للكائنات الحية.[1] والتلوث يمكن أن يتخذ شكل المواد الكيميائية، أو الطاقة، مثل الضوضاء والحرارة أو الطاقة الضوئية. قد تكون الملوثات وعناصر التلوث مواد أو مصادر طاقة خارجية، أو قد تحدث بشكل طبيعي. وعندما تحدث بصورة طبيعية، إأنها تعتبر ملوثات عندما تتجاوز المستويات الطبيعية.التلوث في كثير من الأحيان يصنّف إلى نوعان؛ تلوث مصدره نقطة أو تلوث ليس مصدره نقطة. أصدر معهد بلاكسميث قائمة بأكثر الأماكن تلوثاً في العالم. وفي أعداده عام 2007، احتلت المراتب العشر الأولى على القائمة أماكن في أذربيجان وأوكرانيا وبيرو وروسيا وزامبيا والصين والهند .
أسباب التلوث البيئي
الإنسان هو السبب الرئيسي والأساسي في إحداث عملية التلوث في البيئة وظهور جميع الملوثات بأنواعها المختلفة وسوف نمثلها علي النحو التالي:
الإنسان = التوسع الصناعي - التقدم التكنولوجي - سوء استخدام الموارد - الانفجار السكاني.
- فالإنسان هو الذي يخترع.
- وهو الذي يصنع. - وهو الذي يستخدم.
- وهو المكون الأساسي للسكان
أنواع التلوث
تلوث الهواء :- إذا أراد الإنسان ان يحافظ على صحته فلابد من السيطرة على تلوث الهواء لأنة أكسير الحياة الذي نتنفسه وتتسبب ملوثات الهواء فى موت حوالي 50.000 شخصا سنويا ( أي تمثل هذه النسبة حوالي 2 % من النسبة الإجمالية للمسببات الأخرى للموت
التلوث الإشعاعي
يحدث التلوث الإشعاعي عند انطلاق أو تسرب المواد المشعة ( صلبة , سائلة أو غازية ) من الأوعية التي تحتويها من خلال ثقوب أو شروخ بها أو نتيجة لانفجارها . تندمج المواد المشعة بعد تسربها في عناصر البيئة المختلفة مثل الماء والتربة والهواء لتنتقل بعد ذلك إلى الإنسان.
التلوث البصري ( اختفاء المظاهر الجمالية) :-
وهو تشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان يحس عند النظر إليه بعدم ارتياح نفسي . ويمكننا وصفه أيضا ً بأنه نوعا ً من أنواع انعدام التذوق الفني، أو اختفاء الصورة الجمالية لكل شئ يحيط بنا من أبنية ... إلي طرقات ... أو أرصفة ... وغيرها
تلوث المياه:* يشتمل تلوث المياه على:
أولاً تلوث المياه العذبة.
ثانياً تلوث البيئة البحرية.
المياه العذبة هي المياه التي يتعامل معها الإنسان بشكل مباشر لأنه يشربها ويستخدمها في طعامه الذي يتناوله. وقد شاهدت مصادر المياه العذبة تدهوراً كبيراًً في الآونة الأخيرة لعدم توجيه قدراًً وافراًً من الاهتمام لها.
تلوث التربة وتدهورها:
إن التربة التي تعتبر مصدراً للخير والثمار، من أكثر العناصر التي يسئ الإنسان استخدامها فهذه البيئة. فهو قاسٍ عليها لا يدرك مدى أهميتها فهي مصدر الغذاء الأساسي له ولعائلته، وينتج عن عدم الوعي والإدراك لهذه
الحقيقة إهماله لها
التلوث بالنفايات1-
القمامة.
2- النفايا الإشعاعية
أثار التلوث
... ويمكن تلخيص هذه الأضرار على النحو التالي :
1-أضرار تلحق بصحة الإنسان من خلال تلوث الهواء والتربة والغذاء بمواد كيميائية وأخرى مشعة .
2-أضرار تلحق بالمحاصيل الزراعية والنباتات والمياه و التربة والحيوانات
3-أضرار تلحق بالنواحي الجمالية للبيئة مثل الدخان والغبار والضوضاء والفضلات والقمامة .
4-الأضرار التي لا يظهر أثرها إلا في المدى البعيد ولكنها ذات أثر تراكمي ،مثل السرطانات (المواد التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان ) والمواد المشعة والضوضاء.
مكافحة التلوث
أ- تلوث الهواء :
1- بما أن الكبريت المسئول الرئيسي عن التلوث بأكاسيد الكبريت ،فيجب علينا انتزاعه بصورة كاملة ولأن هذه العملية مكلفة،
موجود في الو..... والفحم والبترول المستخدم في الصناعة فينصح بالتقليل من نسبة وجوده.
2- التقليل من الغازات والجسيمات الصادرة من مداخن المصانع كمخلفات كيميائية بإيجاد طرق إنتاج محكمة الغلق،كما ينصح باستخدام وسائل عديدة لتجميع الجسيمات والغازات مثل استخدام المرسبات الكيميائية ومعدات الاحتراق الخاصة والأبراج واستخدام المرشحات.
3- البحث عن مصدر بديل للطاقة لا يستخدم فيه و..... حاوٍ لكميات كبيرة من الرصاص أو الكبريت، وربما يعتبر الغاز الطبيعي أقل مصادر الطاقة الحرارية تلوثاً.
4- الكشف الدوري على السيارات المستخدمة واستبعاد التالف منها.
5- إدخال التحسينات والتعديلات في تصميم محركات السيارات.
6- الاستمرار في برنامج التشجير الواسع النطاق حول المدن الكبرى.
7- الاتفاق مع الدول المصنعة للسيارات بحيث يوضع جهاز يقلل من هذه العوادم، وذلك قبل الشروع في استيراد السيارات.
- تلـوث المــاء :
1- وضع المواصفات الدقيقة للسفن المسموح لها بدخول الخليج العربي بما يتعلق بصرف مخلفات الزيوت، وتحميلها مسؤولية خلالها بقواعد حماية البحر.
2- مراقبة تلوث ماء البحر بصورة منتظمة، وخاصة القريبة بمصبات التفريغ من المصانع.
3- إقامة المحميات البحرية على شاطئ الخليج العربي، وفي مناطق تضم أدق الكائنات البحرية الحية في العالم.
4- بالنسبة للتلوث النفطي تستخدم وسائل عديدة منها : -استخدام المذيبات الكمياوية لترسيب النفط في قاع البحر أو المحيطات.ويستخدم هذا الأسلوب في حالة انسكاب النفط بكميات كبيرة بالقرب من الشواطئ ويخشى من خطر الحريق.
5- بالنسبة لمياه المجاري الصحية فإن الأمر يقتضي عدم إلقاء هذه المياه في المسطحات البحرية قبل معالجتها .
ج-الضوضاء :
1- وضع قيود بالنسبة للحد الأقصى للضوضاء الناجمة عن السيارات بأنواعها والمسموح بها في شوارع المدن كما هو متبع في بعض الدول المتقدمة.
2- تطبيق نظام منح شهادة ضوضاء للطائرات الجديدة.
3- مراعاة إنشاء المطارات الجديدة وخاصة للطائرات الأسرع من الصوت بعيداً عن المدن بمسافة كافية.
4- عدم منح رخص للمصانع التي تصدر ضوضاء لتقام داخل المناطق السكنية ،ويكون هناك مناطق صناعية خارج المدن.
5- الاعتناء بالتشجير وخاصة في الشوارع المزدحمة بوسائل المواصلات ،وكذلك العمل على زيادة مساحة الحدائق والمتنزهات العامة داخل المدن.
د- تلوث التربة :
1- التوسع في زراعة الأشجار حول الحقول وعلى ضفاف البحيرات والقنوات والمصارف وعلى الطرق الزراعية .
2- يجب التريث في استخدام المبيدات الزراعية تريثاً كبيراً.
3- يجب عمل الدراسة الوافية قبل التوسع باستخدام الأسمدة الكيماوية بأنواعها.
4- يجب العناية بدراسة مشاكل الري والصرف ،والتي لها آثار كبيرة في حالة التربة الزراعية. javascript:emoticonp(':%D9%81%D9%89 %D8%AD%D9%81%D8%B8 %D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%86')
- haloooma
- الجنس :
عدد المساهمات : 20 نقاط التميز : 4655 تاريخ التسجيل : 13/03/2012 العمر : 24 الموقع : wac-haloooma@live.fr
رد: التلوث البيئي
السبت 17 مارس - 12:13
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أصبحت مشكلة تلوث البيئة خطرا
يهدد الجنس البشرى بالزوال بل يهدد حياة كل الكائنات الحية والنباتات ولقد
برزت هذه المشكلة نتيجة للتقدم التكنولوجي والصناعي والحضاري للإنسان
ويشمل تلوث البيئة كلا من البر والبحر وطبقة الهواء التي فوقها وهو ما أشار
إلية القران الكريم في قوله بسم الله الرحمن الرحيم (( ظهر الفساد في البر
والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )) .
فأصبحت الكرة الأرضية اليوم مشغولة بهمومها واصبح كوكبنا مشوها ، فالدفئ
ألهب ظهورنا وتغيرات المناخ تهدد جوها ,والمبيدات أفسدت أرضها ,والصناعات
مزقت أوزانها / والقطع الجائر للأشجار نحر غابتها ،وهدد حيواناتها ،
والسكان لوثوا مياهها ، وهكذا بات كوكبنا محتاجا إلى كوكب أخر لكي نبدأ فيه
وننشىْ حضارة جديدة نظيفة
مفهوم تلوث البيئة CONCEPT OF POLLUTION
هو
عبارة عن الحالة القائمة في البيئة الناتجة عن التغيرات المستحدثة فيها
والتي تسبب للإنسان الإزعاج او الأمراض أو الضرر أو الوفاة بطريقة مباشرة ,
أو عن طريق الإخلال بالأنظمة البيئة وتعرف مسببات التلوث بالملوثات وتعرف
الملوثات بأنها المواد أو الميكروبات التي تلحق الضرر بالإنسان أو تسبب
الأمراض أو تودي به إلى الإحلال ، والتعريف الحديث للتلوث يشمل على : كل ما
يؤثر على جميع عناصر بما فيها من نبات وحيوان وإنسان وكذلك ما يؤثر في
تركيب العناصر الطبيعية غير الحية مثل ( الهواء والتربة والبحيرات والبحار)
وايضا يعرف التلوث بانه اي تغير يؤدي حدوث خلل في دورات المواد
الطبيعية الموجودة في الأرض أو خلل في تدفقات الطاقة المتداخلة مع دورات
المواد والمتفاعلة معها .
ولقد صدق من قال إن الإنسان بدأ حياتة على
الأرض وهو يحاول أن يحمى نفسه من غوائل الطبيعية وانتهى به الأمر بعد ألاف
السنين وهو يحاول أن يحمى الطبيعة من نفسه.
التعريف الشامل للتلوث
التعريف الشامل للتلوث يشمل كل النقاط التالية :-
-أي
تغيير فيزيائي أو كيميائي أو بيولوجي مميز يؤدي إلى تأثير ضار على الهواء
أو الماء أو الأرض أو يضر بصحة الأنسان والكائنات الحية الأخرى، وكذلك يؤدي
إلى الأضرار بالعملية الإنتاجية كنتيجة للتأثير على حالة الموارد
المتجددة.
هو تدمير او تشويه النقاء الطبيعي لكائنات حية أو لجمادات بفعل عوامل خارجية منقولة عن طريق الجو او المياه او التربة.
-هو كل تغيير كمي او كيفي في مكونات البيئة الحية او غير الحية لا تقدر الأنظمة البيئية على استيعابه دون أن يختل اتزانها.
-هو
كل ما يؤدي نتيجة التكنولوجيا المستخدمة إلى إضافة مادة غريبة إلى الهواء
أو الماء أو الغلاف الأرضي في شكل كمي تؤدي إلى التأثير على نوعية الموارد
وعدم ملاءمتها وفقدانها خواصها أو تؤثر على استقرار تلك الموارد.
-هو
إدخال إي مادة غير مألوفة إلى أي من الاوساط البيئية، وتؤدي هذه المادة
الدخيلة عند وصولها لتركيز ما إلى حدوث تغيير في نوعية وخواص تلك الاوساط.
إدخال
مواد أو طاقة بواسطة الأنسان سواء بطريق مباشر أو غير مباشر إلى البيئة
بحيث يترتب عليها آثارة ضارة من شأنها أن تهدد الصحة الأنسانية، أو تضر
بالموارد الحية او بالنظم البيئية أو تنال من قيم التمتع بالبيئة أو تعوق
الأستخدامات الأخرى المشروعة لها.
لمزيد من المعلومات
كتاب كتاب التلوث البيئي [المصادر- التأثيرات – المكافحة والتحكم ]
يعرض
هذا الكتاب الهام الجوانب النظرية والتطبيقية لاهم المشكلات البيئية الا
وهي التلوث البيئي , حيث يتناول باسلوب علمي التلوث البيئي من حيث مصادر
التولد والانبعاث المختلفة , كما يشرح باسهاب الملوثات البيئية الطبيعية
والصناعية من حيث مصادر تولدها وانبعاثها واثرها علي الأنسان والكائنات
الحية والبيئة من حولها.
ويستعرض الكتاب صور واشكال عديدة من التلوث
البيئي مثل التلوث بالمواد البلاستيكية والتلوث بالمبيدات الكيميائية
والتلوث بالعناصر الثقيلة والتلوث بالملوثات العضوية الثابتة مع استعراض
دورة هذه الملوثات داخل البيئة والتقنيات الحديثة لمعالجتها والسيطرة
عليها.
ويحتوي الكتاب علي الكثير من الجوانب العلمية والامثلة التطبيقية
الهامة للحد من التلوث البيئي ومكافحته , كما يبين العديد من الحلول
العملية لكثير من مشاكل الملوثات البيئية والعديد من الخلفيات النظرية
لجوانب التلوث البيئي واسبابه وطرق علاجه والتحكم به .
ونرجو من الله
سبحانه وتعالي ان يكون كتابنا هذا أضافة للمكتبة العربية العلمية التي هي
في حاجة لمزيد من الاصدارات العلمية لتواكب التقنيات الحديثة , وبما يعود
بالفائدة علي جميع العاملين في هذا المجال من المهندسين والباحثين
والفنيين. . واتمني ان يجد فيه كل المهتمين بالموضوعات البيئية ما يعينهم
علي الاهتمام بالبيئة وأن يدفعهم الي مزيد من القراءة والبحث لمزيد من
التقدم والرقي في الابحاث البيئية التي تخدم بيئتنا واوطاننا .
وقد تم أعداد الكتاب في ثمانية ابواب وهي كالاتي :
الباب الاول البيئة إطارها ومعناها
الباب الثاني الأنظمة البيئية
الباب الثالث التلوث البيئي
الباب الرابع الملوثات البيئية
الباب الخامس التلوث البيئي الطبيعي
الباب السادس التلوث البيئي الصناعي
الباب السابع صور هامة من التلوث البيئي
الباب الثامن التحكم في التلوث البيئي
الملاحق وقاموس المصطلحات العلمية والمراجع العربية والاجنبية
الباب
الاول وهو يتحدث عن البيئة الأطار والمعني من حيث مفهومها , والنظام
الأيكولوجي وعلاقته بالغلاف الحيوي وشرح تدفق الطاقة داخل الأنظمة البيئية
مع شرح كثير من المفاهيم البيئية الشائعة مثل التنوع الحيوي وتاثير النشاط
الانساني علي التنوع الحيوي , والمحميات الطبيعية ودورها في حماية التنوع
الحيوي.
الباب الثاني وهو يتناول بالشرح الأنظمة البيئية فيشرح
النظام البيئة ومكوناته وتوازنه ومسببات اختلاله , وأعطاء مثال الغابة كاحد
الأنظمة البيئية ( شبه الكاملة) الغنية بالعناصر البيئية .كما يذكر
الأغلفة المحيطة بالكرة الأرضية و دورات المواد في الطبيعة مثل دورة
النتروجين والكربون والفسفور والكبريت بالاضافة للدورة المائية وعلاقة هذه
الدورة بالنظام البيئي ككل .
الباب الثالث وهو يتحدث عن التلوث
البيئي فيتناول تعريفه وتصنيف الملوثات البيئية من حيث المصدر والنوع
ودرجة التلوث والتحدث عن الأنشطة الانسانية والملوثات ومصير ودورة الملوثات
البيئية وتوزع ومصير الملوثات السامة داخل كل من البيئة المائية والبيئة
الأرضية بالاضافة الي الملوثات والمسطحات المائية .
الباب الرابع
وهو خاص بالملوثات البيئية وهويتناول بالشرح في الفصل الاول الملوثات
الهوائية شارحا الهواء ومكوناته وطبيعته وتلوثه والملوثات المختلفة التي
تلوث الهواء مثل الملوثات الغازية والبيولوجية والأشعاعية والطبيعية و
الاثار البيئية الهامة لتلوث الهواء مثل استنزاف طبقة الاوزون والتغيرات
المناخية العالمية.باﻹضافة الي طرق وأساليب التحكم في ملوثات الهواء.
اما
الفصل الثاني فيتناول الملوثات المائية وملوثات التربة الكيميائية
والبيولوجية والأشعاعية والطبيعية من حيث الأنواع والمصدر والاثار البيئية
والصحية لتلوث الماء والتربة مع ذكرطرق ووسائل التحكم في الملوثات المائية
وملوثات التربة .
الباب الخامس وهو يتحدث التلوث البيئي الطبيعي
شارحا المصادر الطبيعية للتلوث البيئي مثل التلوث الطبيعي للهواء والتلوث
الطبيعي للمياه والتلوث الطبيعي للتربة من حيث المصدر والتأثير وكيفيه
التقليل من اثر التلوث بالملوثات الطبيعية باﻹضافة الي الكوارث الطبيعية
وسبل الوقاية منها.
الباب السادس فهو يشرح التلوث البيئي الصناعي
مثل التلوث الناتج عن محطات توليد الطاقة من حيث المصدر والتأثير
والملوثات المختلفة المتولدة من المصانع مثل الصرف السائل والأنبعاثات
الغازية والمخلفات الصلبة, وايضا تقييم أحمال الملوثات البيئية الصناعية
والتحكم والسيطرة علي التلوث الصناعي.
الباب السابع وهو يتناول صور
هامة من التلوث البيئي من حيث المصدر والتأثير وكيفية التحكم مثل التلوث
بالمواد البلاستيكية والتلوث بالمبيدات الكيميائية والتلوث بالعناصر
الثقيلة و التلوث بالملوثات العضوية الثابتة مع استعراض دورة هذه الملوثات
داخل البيئة والتقنيات الحديثة لمعالجتها والسيطرة عليها .
الباب
الثامن وهوخاص التحكم في التلوث البيئي كما يتناول بالشرح مستويات ومحاور
التحكم في التلوث البيئي ومستويات هذا التحكم مثل المستوي القانوني
والتشريعي والتحكم علي المستوي الثقافي , والطرق الفنية والتكنولوجية
لمكافحة التلوث ودورالمستوي الاجتماعي في مكافحة التلوث ومستوي الحفاظ علي
الموارد البيئية الطبيعية.
ثم اخيرا الملاحق وقاموسا للمصطلحات العلمية الواردة بهذا الكتاب
ونرجو
من الله سبحانه وتعالي ان يكون كتابنا هذا أضافة للمكتبة العربية العلمية
التي هي في حاجة لمزيد من الاصدارات العلمية لتواكب التقنيات الحديثة ,
وبما يعود بالفائدة علي جميع العاملين في هذا المجال من المهندسين
والباحثين والفنيين. . واتمني ان يجد فيه كل المهتمين بالموضوعات البيئية
ما يعينهم علي الاهتمام بالبيئة وأن يدفعهم الي مزيد من القراءة والبحث
لمزيد من التقدم والرقي في الابحاث البيئية التي تخدم بيئتنا واوطاننا .
ولله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى