- طاعة الرحمان
- الجنس :
عدد المساهمات : 2261 نقاط التميز : 12222 تاريخ التسجيل : 26/03/2012 العمر : 28 الموقع : منتدى العمارية
قصة الغراب الأسود
الجمعة 10 أغسطس - 12:39
[COLOابتسم سيدنا آدم عليه السلام , وهو يرى ولديه قابيل وهابيل شابين جميلين , فنادى عليهما , وقال لهما : يا أبنائي الأعزاء , أرى أنكما قد كبرتما , وأصيحتما في سن الزواج , وقد أوحي الله إلي أن تتزوج يا قابيل أخت هابيل , وهابيل يتزوج أختك يابني .
غضب قابيل من أبيه وقال : لا ياأبي , لن أتزوج أخت هابيل فإنها ليست Rجميلة , أما أنا فاختي جميلة .
قال له سيدنا آدم عليه السلام : هذا أمر الله وليس بيدي شيئ .
فقال هابيل لقابيل : يا أخي , اتق الله , وأطع اباك , وارض بما رضيه الله لك .
فقال قابيل : لن أدعك تتزوج أخي حتى لو قتلتك .
قال هابيل بهدوء : يا قابيل أنت اخي , وإذا فكرت في قتلي , فأنا أريد لك الحياة
وترك قابيل أباه وأخاه غاضباً فوسوس له الشيطان :أنت على حق يا قابيل , لا تدع أخاك يتزوج أختك الجميلة , اقتله يا قابيل فموته أهون من أن يتزوج أختك .
قال قابيل : ولكن هابيل أشد مني قوة , واكبر جسماً , ولا أقدر على مصارعته . فوسوس له الشيطان اللعين : اقتله وهو نائم , فلا يستطيع الدفاع عن نفسه .
ومرت الأيام , وقابيل يفكر في قتل أخيه والشيطان اللعين يحثه ويشجعه على فعل ذالك.
وذات يوم و لحق قابيل أخاه هابيل إلى المرعى و وبعد أن اطمأن هابيل على أبقاره وجماله وأغنامه , استظل تحت شجرة ونام .
فوسوس الشيطان اللعين إلى قابيل بأن يرفع الصخرة ويضرب بها رأس أخيه هابيل .
وفعل ذلك وهوى بالصخرة على رأس أخيه فحطمه وسال دمه ومات .
فضحك الشيطان ضحكة عالية , وانصرف بعيداً كعادته .
وأخذ قابيل يبكي حزناً وندماً على قتل أخيه , ولم يدر ما يفعله بجثة أخيه .
فأرسل الله تعالى غرابين يتقاتلان , وقابيل ينظر إليهما , وعندما قتل احدهما الآخر , حفر الغراب القاتل حفرة للغراب المقتول ودفنه فيها , وأهال عليه التراب , فاشتد ندم قابيل وتعلم من الغراب كيف يواري جثة أخيه هابيل
غضب قابيل من أبيه وقال : لا ياأبي , لن أتزوج أخت هابيل فإنها ليست Rجميلة , أما أنا فاختي جميلة .
قال له سيدنا آدم عليه السلام : هذا أمر الله وليس بيدي شيئ .
فقال هابيل لقابيل : يا أخي , اتق الله , وأطع اباك , وارض بما رضيه الله لك .
فقال قابيل : لن أدعك تتزوج أخي حتى لو قتلتك .
قال هابيل بهدوء : يا قابيل أنت اخي , وإذا فكرت في قتلي , فأنا أريد لك الحياة
وترك قابيل أباه وأخاه غاضباً فوسوس له الشيطان :أنت على حق يا قابيل , لا تدع أخاك يتزوج أختك الجميلة , اقتله يا قابيل فموته أهون من أن يتزوج أختك .
قال قابيل : ولكن هابيل أشد مني قوة , واكبر جسماً , ولا أقدر على مصارعته . فوسوس له الشيطان اللعين : اقتله وهو نائم , فلا يستطيع الدفاع عن نفسه .
ومرت الأيام , وقابيل يفكر في قتل أخيه والشيطان اللعين يحثه ويشجعه على فعل ذالك.
وذات يوم و لحق قابيل أخاه هابيل إلى المرعى و وبعد أن اطمأن هابيل على أبقاره وجماله وأغنامه , استظل تحت شجرة ونام .
فوسوس الشيطان اللعين إلى قابيل بأن يرفع الصخرة ويضرب بها رأس أخيه هابيل .
وفعل ذلك وهوى بالصخرة على رأس أخيه فحطمه وسال دمه ومات .
فضحك الشيطان ضحكة عالية , وانصرف بعيداً كعادته .
وأخذ قابيل يبكي حزناً وندماً على قتل أخيه , ولم يدر ما يفعله بجثة أخيه .
فأرسل الله تعالى غرابين يتقاتلان , وقابيل ينظر إليهما , وعندما قتل احدهما الآخر , حفر الغراب القاتل حفرة للغراب المقتول ودفنه فيها , وأهال عليه التراب , فاشتد ندم قابيل وتعلم من الغراب كيف يواري جثة أخيه هابيل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى