- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
اتحاد الحراش "الصفراء" الشبح الأسود ل "الكناري" وعازمة على الإطاحة به "كيما مداري"
الخميس 21 نوفمبر - 19:18
يشهد تاريخ المواجهات بين التشكيلة الحراشية ونظيرتها القبائلية في المواسم الخمسة الماضية، أن الصفراء تعتبر "الشبح الأسود" لأبناء تيزي وزو.. حيث تعوّدت على الإطاحة بهم، وهي التي حققت أمامهم انتصارات بالجملة سواء في ملعب المحمدية وفي ملعب أول نوفمبر أيضا، وكلها عزم على تأكيد هذه السيطرة في لقاء عشية الغد، لحساب الجولة 12 الذي سينطلق على الساعة الثالثة مساء بالحراش.
الحراش فازت على القبائل مرّتين ذهابا وإيابا
واللافت للانتباه في تاريخ المواجهات منذ صعود التشكيلة الحراشية إلى حظيرة الكبار، أنها تغلبت على منافسها غدا ذهابا وإيابا في الموسمين الأخيرين، حيث حققت الفوز بنتيجة هدف مقابل لا شيء في لقاء ذهاب الموسم ما قبل المنقضي، وحققت نفس النتيجة في مباراة الإياب. أما فيما يخصّ الموسم الماضي ففازت الصفراء في لقاء الذهاب بالمحمدية بهدف لصفر، وفعلت الشيء نفسه في لقاء العودة، والجميع يتذكر الهدف الجميل الذي سجّله طاتام.
حققت 7 انتصارات وتعادلا في تيزي وزو
وبغض النظر عن الفوز ذهابا وإيابا في موسمين، فقد حققت الصفراء الفوز في ستّ مباريات من مجمل عشرة جمعتها مع التشكيلة القبائلية، لكن هذه الأخيرة تمكنت من تحقيق التعادل أمام الفريق الحراشي بملعبه موسم 2008-2009، بعد أن انتهى اللقاء بنتيجة هدف في كلّ شبكة، وإلا فالقبائل ينهزمون دائما في ملعب المحمدية، رغم أنهم يحسنون التفاوض في الملاعب المعشوشبة اصطناعيا، مثلما هو عليه الحال مع ملعبهم.
الشبيبة فازت مرّة واحدة فقط بالمحمدية
وقد تمكنت الشبيبة أيضا من تحقيق فوز واحد وفقط بملعب المحمدية، بالإضافة إلى التعادل الذي حققته فيه وكان ذلك موسم 2008-2009، بعد أن انتهت المباراة بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد. أما فيما يخص المواجهات فتشهد دوما تنافسا شديدا بين الطرفين، ولا تشهد أهدافا كثيرة، وانتهت غالبيتها بنتيجة هدف وحيد لصالح الصفراء.
الحراشية يريدون تجسيد السيطرة
أما فيما يخصّ هذا الموسم فيريد لاعبو الفريق الحراشي أن يجسّدوا السيطرة على الشبيبة ويحققوا أمامها الفوز في لقاء الغد، وهم الذين يعتبرون في حاجة ماسة إلى النقاط الثلاث للارتقاء أكثر في جدول الترتيب من جهة، ولتدارك النقاط التي ضيّعوها في الجولات الماضية من المنافسة، وأكد جميعهم أيضا أنهم سيضحّون من أجل تحقيق ذلك.
المنافس بات قويّا والمهمّة ستكون صعبة
وما لا يختلف عليه اثنان أن المهمّة لن تكون سهلة على الإطلاق في مباراة الغد، بما أن المنافس أصبح أكثر قوة هذا الموسم، وقد أثبت على كل ذلك منذ انطلاق البطولة، حيث حقق نتائج إيجابية بالجملة سواء في ملعبه وخارجه أيضا، وهو ما مكنه من اعتلاء جدول الترتيب، كما يضمّ في صفوفه لاعبين بارزين قادرين على صنع الفارق، لذلك يجب التركيز جيّدا وعدم التهاون.
لونيسي: "يونس وأمادا قادران على صنع الفارق"
جمعنا حديث مع خالد لونيسي صانع لعب الصفراء سابقا، الذي تحدّث عن مباريات الحراش مع القبائل فقال: "في وقتنا، شبيبة القبائل كانت قوية للغاية وكانت تضمّ لاعبين بارزين أمثال حاج عدلان وغيره، ومبارياتنا معها كانت تشهد دوما تنافسا شديدا. هذا الموسم الشبيبة أصبحت أكثر قوّة، وبالتالي مهمة الصفراء لن تكون سهلة لكنها قادرة على رفع التحدّي بلعبها الجماعي، ويونس وأمادا قادران على صنع الفارق".
تبيّن ذلك في اللقاء التطبيقي...
ليمان سيلعب بنسبة كبيرة أمام القبائل والعمالي قد يكون احتياطيا
تبيّن في اللقاء التطبيقي الذي برمجه المدرب الحراشي أمس بعد نهاية الحصة التدريبية، أن الحارس ليمان سيشارك بنسبة كبيرة أساسيا في لقاء الغد الذي سيجمع الفريق مع شبيبة القبائل. وقد عمل الحارس الشاب على تحضير نفسه جيّدا للمباراة، وذلك خلال الحصص التدريبية الماضية وفي المباريات الودية الكثيرة التي لعبها مع الصفراء، في غياب الحارس الدولي دوخة الذي كان متواجدا مع "الخضر".
دوخة عاد أمس إلى التدريبات
وبالنسبة للحارس دوخة فقد عاد أمس إلى التدريبات واندمج مع باقي زملائه، بعد حوالي أسبوعين كاملين قضاهما رفقة التشكيلة الوطنية في المركز الوطني لكرة القدم بسيدي موسى، للتحضير للمباراة الفاصلة التي لعبها "الخضر" أمام بوركينافاسو، والتي حققوا فيها الفوز والتأهل إلى كأس العالم. وقد كان دوخة مرشّحا بقوة للعب المواجهة أساسيا، لكن المدرب الوطني حليلوزيتش فضّل عليه زماموش في الأخير.
ليمان أكثر جاهزية ويريد اللّعب
وقد تبيّن في الحصة التدريبية لنهار أمس، أن الحارس ليمان أكثر جاهزية واستعدادا من زميله دوخة، الذي لم يتدرب يوم الثلاثاء بسبب مباراة المنتخب، ويوم الأربعاء أيضا، وهو الذي كان مدعوا رفقة باقي لاعبي التشكيلة الوطنية عند الوزير الأول عبد المالك سلال في "جنان الميثاق"، للاحتفال بالتأهّل إلى المونديال. وبالتالي تشير جميع المعطيات أن ليمان هو الذي سيلعب أساسيا وليس دوخة.
شارف لن يغيّر في باقي التشكيلة
أما فيما يخصّ باقي المناصب، فقد تبيّن في المباراة التطبيقية أيضا أن المدرب شارف لن يغيّر في أيّ منصب وسيدفع بنفس اللاعبين الذين شاركوا في "الداربي" الماضي، ويتعلق الأمر بكل من: عزي، بلخير، مزاري وبلقروي في الدفاع، هندو، آيت وعمر وبومشرة في الوسط، وسيلا، يونس وآماد في الهجوم، على أمل تحقيق فوز آخر.
عودة المُصابين جاءت في وقتها
وقد ارتاح المدرب شارف كثيرا لعودة اللاعبين المصابين إلى التدريبات الجماعية في الأيام الماضية، ويتعلق الأمر ب عزي الذي كان يعاني على مستوى الركبة، مزاري الذي تعرّض لتمدّد في الفخذ، لكنه شفي منه مثلما هو عليه الحال مع المدافع الأيسر بلخير، الذي شفي من إصابته على مستوى الظهر أيضا، وجميعهم سيشارك أساسيا في مواجهة الغد.
العمالي اندمج وقد يشارك بديلا
أما فيما يخصّ المهاجم العمالي الذي غاب عن الكثير من المباريات بسبب تلقيه ضربة موجعة في الظهر أمام الحمراوة، فقد شفي هو الآخر وتدرّب بطريقة عادية مع باقي زملائه أمس، وشارك في اللقاء التطبيقي أيضا، وبالتالي فمن المحتمل أن يعود إلى القائمة الاحتياطية، ولو يحدث ذلك فسيدفع به المدرب شارف في الشوط الثاني من مباراة الشبيبة.
حكيم مدان: "الصفراء وجياسكا عزاز عليّ بزاف، ومن يركز جيّدا سيتفوّق"
"ياسين يملك إمكانات كبيرة وأتمنّى له مشوارا كرويا حافلا"
"يعجبني أمادا وبلقروي، ومن القبائل إيبوسي وبن العمري"
جمعنا حديث هاتفي زوال أمس مع حكيم مدان، نجم التشكيلة القبائلية سنوات التسعينيات، الذي تلقى تكوينه في المدرسة الحراشية، للحديث عن مباراة الغد التي ستجمع الصفراء والقبائل، وقال إن التنافس فيها سيكون حتما شديدا بين الطرفين، وشدّد كثيرا على الروح الرياضية، كما تكلم عن أمور أخرى نترككم تطالعونها.
أوّلا، كيف حالك؟
الحمد لله، أنا بخير.
اتصلنا بك للحديث عن لقاء الجولة المقبلة الذي سيجمع فريقيك السابقين الصفراء والقبائل...
أنا تحت تصرّفكم. تفضّلوا.
تاريخ المباريات في المواسم الخمس الماضية يظهر أن الصفراء باتت الشبح الأصفر للكناري، ما قولك؟
صحيح.. الفريق الحراشي تعوّد على تحقيق الانتصارات في المواسم الأخيرة على الشبيبة، والسبب حسب رأيي هو استقرار التشكيلة الحراشية من جهة سواء على مستوى الطاقم الفني والإدارة أيضا، والمراحل الصعبة التي عاشتها الشبيبة أيضا.
كيف ترى المباراة التي ستجمعهما عشية يوم السبت؟
ستكون حتما صعبة وقوية وستشهد تنافسا كبيرا على النقاط. فمن جهة سيسعى المحليون الذين يمرّون بمرحلة زاهية بعد فوزهم الأخير في الداربي، على الإبقاء على النقاط داخل قواعدهم، أما الزوار فلا شك أنهم سيضحّون من أجل تحقيق نتيجة ومعنوياتهم مرتفعة أيضا.
من سيحسم الأمور في النهاية؟
الذي يركز طيلة مجريات اللعب هو من سيختم النتيجة لصالحه. وكما قلت لكم سابقا، المباراة صعبة وكل طرف يسعى للإطاحة بمنافسه، والتنافس سيكون شديدا، وحسب رأيي لن نشاهد أهدافا كثيرة. وأريد أن أضيف شيئا...
تفضّل...
بغض النظر عن النتيجة النهائية للمباراة، أتمنى أن تسود الروح الرياضية في الأخير، وأن تبقى العلاقات متينة بين شبيبة القبائل واتحاد الحراش، والتاريخ يشهد أن الطرفين تجمعهم علاقة أخويّة.
لاعبو الحراش معنوياتهم مرتفعة كثيرا بعد فوزهم في "الداربي"، هل تابعت مباراتهم الأخيرة؟
بالطبع، كنت متواجدا في ملعب عمر حمادي ببولوغين لتحليل المواجهة في التلفزيون، وبالتالي فقد تابعت عن قرب الداربي الذي حققت فيه الصفراء الفوز على المولودية ببولوغين بعد سنوات طويلة، وإذا لم تخني الذاكرة أظن أن آخر فوز لنا في بولوغين كان موسم 1987، ولي شرف عظيم أنني شاركت في تلك المواجهة التي تبقى راسخة في أذهان الكواسر، وسجلت فيها أيضا.
في المقابل، الشبيبة عادت بقوّة هذا الموسم وتتواجد في مقدّمة الترتيب أيضا، ما قولك؟
صحيح أن الشبيبة عادت بقوة هذا الموسم وحققت نتائج بالجملة منذ انطلاق البطولة سواء في الديار وخارجها أيضا، وتواجدها في المقدمة ليس بضرب من الحظ، وإنما ذلك ثمرة عمل كبير تقوم به.
مَنْ مِنَ اللاعبين الذين يعجبونك كثيرا من الطرفين؟
من الجانب الحراشي يعجبني كثيرا اللاعب الملغاشي أمادا القادر على صنع الفارق بمفرده، كما هناك لاعب آخر يتعلق الأمر بالمدفع بلقروي. أما من جانب الشبيبة فيعجبني بن العمري والمهاجم إيبوسي أيضا.
لنتحدّث الآن عن المباريات السابقة التي لعبتها مع الحراش والقبائل، لا شكّ أنها كانت خاصة بالنسبة لك؟
بالطبع. تلقيت تكويني في الحراش وتربّيت في هذه المدرسة العريقة، وبعدها ذهبت إلى الشبيبة التي توّجت معها بألقاب كثيرا، وبالتالي فالمباريات التي لعبتها كان لها دوما ذوق خاصّ بالنسبة لي، ولم يكن من السهل الوقوف في الوسط بين الطرفين. الحراش والشبيبة "عزاز عليّ بزاف" وفخور جدا لتقمّصي ألوانهما.
قبل أن نختم الحوار، هل من كلمة فيما يخصّ ابن أخيك ياسين الذي يعتبر نحم تشكيلة آمال "الصفراء"؟
ياسين يملك إمكانات كبيرة وهو لاعب موهوب، أتمنى له مشوارا كرويا حافلا، وأن يبرز في المواسم المقبلة، لكن عليه مضاعفة الجهود في التدريبات وتطبيق تعليمات المدربين.
سكرا لك ومع السلامة...
شكرا..
اللاعبون حصلوا على المنح زوال أوّل أمس
سارعت الإدارة الحراشية لتسوية مشكل المنح العالقة للاعبين وقامت بتقديمها لهم بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجروها صبيحة أول أمس بملعب المحمدية، وكل ذلك لرفع معنوياتهم، وتحفيزهم على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة شبيبة القبائل.
15 مليونا لكلّ لاعب والمعنويات ترتفع
وقد حصل اللاعبون الذين شاركوا في مباراة شبيبة بجاية والداربي أمام مولودية العاصمة على مبلغ 15 مليون سنتيم، وهو الأمر الذي رفع كثيرا معنوياتهم بعد أن مرّوا بفترة صعبة بسبب مشكل المستحقات.
اقتسموا 100 مليون مع الذين لم يلعبوا
وجدير بالذكر أن المسيّر الذي وعد سابقا بالمساهمة بمبلغ 100 مليون سنتيم وفى بوعده وتقدّم به، وبعدها قام اللاعبون بمبادرة لقيت استحسان الجميع، حيث اقتسموا المبلغ مع اللاعبين الذين لم يشاركوا أمام بجاية والمولودية، وهو الذي يؤكد من جديد أن الصفراء عائلة بأتمّ معنى الكلمة.
عبيد وبولخوة الغائبان الوحيدان أمس
تدرّبت التشكيلة الحراشية بتعداد شبه مكتمل أمس، حيث عاد جميع اللاعبين المصابين، ماعدا المهاجم عبيد الذي يعاني من تمزق عضلي، والمدافع الأيمن بولخوة الذي تعرّض لإصابة على مستوى العضلة المقربة.
ليمان، حطابي وبوكاروم وقعوا أربعة مواسم
وقع ثلاثة لاعبين في صفوف التشكيلة الحراشية مؤخرا على ع..... جديدة لأربعة مواسم إضافية، ويتعلق الأمر بكل من: بوكاروم، ليمان والمهاجم حطابي الذي سجل أهدافا كثيرة منذ بداية الموسم ويعد بمستقبل واعد.
الفئات الشبانية تواجه بارادو في الكأس يوم 6 ديسمبر
ستواجه الفئات الشبانية للتشكيلة الحراشية نادي بارادو في كأس الجمهورية يوم 6 ديسمبر المقبل. ويعوّل الجميع على مواصلة الظهور بوجه قوي لتحقيق التأهّل للأدوار المقبلة.
سيلا: "إيبوسي مهاجم قوي ويجب الحذر منه"
قال المهاجم الغيني "سيلا إبراهيم خليل" عن لقاء الغد أمام شبيبة القبائل: "نعلم جيدا أن مواجهة الشبيبة ستكون صعبة للغاية، حيث تضمّ هذه الأخيرة لاعبين بارزين أمثال إيبوسي، الذي يجب الحذر منه".
"سأسعى جاهدا للتسجيل على الشبيبة"
وواصل "سيلا" قائلا: "سأسعى جاهدا للتسجيل في مرمى المنافس مثلما أفعل في كل لقاء. صحيح أن المهمة ستكون صعبة، لكننا قادرون على رفع التحدي، وإن شاء الله الفوز لن يفلت منا".
آيت واعمر: "نعلم ما ينتظرنا وجاهزون للتّضحية"
"نعلم جيّدا أن المأمورية ستكون صعبة للغاية أمام شبيبة القبائل، التي ستسعى حتما للإطاحة بنا، لكننا سنضحّي من أجل تحقيق الفوز مثل العادة. ويجب علينا التركيز جيّدا وتشديد الخناق على المنافس".
الحراش فازت على القبائل مرّتين ذهابا وإيابا
واللافت للانتباه في تاريخ المواجهات منذ صعود التشكيلة الحراشية إلى حظيرة الكبار، أنها تغلبت على منافسها غدا ذهابا وإيابا في الموسمين الأخيرين، حيث حققت الفوز بنتيجة هدف مقابل لا شيء في لقاء ذهاب الموسم ما قبل المنقضي، وحققت نفس النتيجة في مباراة الإياب. أما فيما يخصّ الموسم الماضي ففازت الصفراء في لقاء الذهاب بالمحمدية بهدف لصفر، وفعلت الشيء نفسه في لقاء العودة، والجميع يتذكر الهدف الجميل الذي سجّله طاتام.
حققت 7 انتصارات وتعادلا في تيزي وزو
وبغض النظر عن الفوز ذهابا وإيابا في موسمين، فقد حققت الصفراء الفوز في ستّ مباريات من مجمل عشرة جمعتها مع التشكيلة القبائلية، لكن هذه الأخيرة تمكنت من تحقيق التعادل أمام الفريق الحراشي بملعبه موسم 2008-2009، بعد أن انتهى اللقاء بنتيجة هدف في كلّ شبكة، وإلا فالقبائل ينهزمون دائما في ملعب المحمدية، رغم أنهم يحسنون التفاوض في الملاعب المعشوشبة اصطناعيا، مثلما هو عليه الحال مع ملعبهم.
الشبيبة فازت مرّة واحدة فقط بالمحمدية
وقد تمكنت الشبيبة أيضا من تحقيق فوز واحد وفقط بملعب المحمدية، بالإضافة إلى التعادل الذي حققته فيه وكان ذلك موسم 2008-2009، بعد أن انتهت المباراة بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد. أما فيما يخص المواجهات فتشهد دوما تنافسا شديدا بين الطرفين، ولا تشهد أهدافا كثيرة، وانتهت غالبيتها بنتيجة هدف وحيد لصالح الصفراء.
الحراشية يريدون تجسيد السيطرة
أما فيما يخصّ هذا الموسم فيريد لاعبو الفريق الحراشي أن يجسّدوا السيطرة على الشبيبة ويحققوا أمامها الفوز في لقاء الغد، وهم الذين يعتبرون في حاجة ماسة إلى النقاط الثلاث للارتقاء أكثر في جدول الترتيب من جهة، ولتدارك النقاط التي ضيّعوها في الجولات الماضية من المنافسة، وأكد جميعهم أيضا أنهم سيضحّون من أجل تحقيق ذلك.
المنافس بات قويّا والمهمّة ستكون صعبة
وما لا يختلف عليه اثنان أن المهمّة لن تكون سهلة على الإطلاق في مباراة الغد، بما أن المنافس أصبح أكثر قوة هذا الموسم، وقد أثبت على كل ذلك منذ انطلاق البطولة، حيث حقق نتائج إيجابية بالجملة سواء في ملعبه وخارجه أيضا، وهو ما مكنه من اعتلاء جدول الترتيب، كما يضمّ في صفوفه لاعبين بارزين قادرين على صنع الفارق، لذلك يجب التركيز جيّدا وعدم التهاون.
لونيسي: "يونس وأمادا قادران على صنع الفارق"
جمعنا حديث مع خالد لونيسي صانع لعب الصفراء سابقا، الذي تحدّث عن مباريات الحراش مع القبائل فقال: "في وقتنا، شبيبة القبائل كانت قوية للغاية وكانت تضمّ لاعبين بارزين أمثال حاج عدلان وغيره، ومبارياتنا معها كانت تشهد دوما تنافسا شديدا. هذا الموسم الشبيبة أصبحت أكثر قوّة، وبالتالي مهمة الصفراء لن تكون سهلة لكنها قادرة على رفع التحدّي بلعبها الجماعي، ويونس وأمادا قادران على صنع الفارق".
تبيّن ذلك في اللقاء التطبيقي...
ليمان سيلعب بنسبة كبيرة أمام القبائل والعمالي قد يكون احتياطيا
تبيّن في اللقاء التطبيقي الذي برمجه المدرب الحراشي أمس بعد نهاية الحصة التدريبية، أن الحارس ليمان سيشارك بنسبة كبيرة أساسيا في لقاء الغد الذي سيجمع الفريق مع شبيبة القبائل. وقد عمل الحارس الشاب على تحضير نفسه جيّدا للمباراة، وذلك خلال الحصص التدريبية الماضية وفي المباريات الودية الكثيرة التي لعبها مع الصفراء، في غياب الحارس الدولي دوخة الذي كان متواجدا مع "الخضر".
دوخة عاد أمس إلى التدريبات
وبالنسبة للحارس دوخة فقد عاد أمس إلى التدريبات واندمج مع باقي زملائه، بعد حوالي أسبوعين كاملين قضاهما رفقة التشكيلة الوطنية في المركز الوطني لكرة القدم بسيدي موسى، للتحضير للمباراة الفاصلة التي لعبها "الخضر" أمام بوركينافاسو، والتي حققوا فيها الفوز والتأهل إلى كأس العالم. وقد كان دوخة مرشّحا بقوة للعب المواجهة أساسيا، لكن المدرب الوطني حليلوزيتش فضّل عليه زماموش في الأخير.
ليمان أكثر جاهزية ويريد اللّعب
وقد تبيّن في الحصة التدريبية لنهار أمس، أن الحارس ليمان أكثر جاهزية واستعدادا من زميله دوخة، الذي لم يتدرب يوم الثلاثاء بسبب مباراة المنتخب، ويوم الأربعاء أيضا، وهو الذي كان مدعوا رفقة باقي لاعبي التشكيلة الوطنية عند الوزير الأول عبد المالك سلال في "جنان الميثاق"، للاحتفال بالتأهّل إلى المونديال. وبالتالي تشير جميع المعطيات أن ليمان هو الذي سيلعب أساسيا وليس دوخة.
شارف لن يغيّر في باقي التشكيلة
أما فيما يخصّ باقي المناصب، فقد تبيّن في المباراة التطبيقية أيضا أن المدرب شارف لن يغيّر في أيّ منصب وسيدفع بنفس اللاعبين الذين شاركوا في "الداربي" الماضي، ويتعلق الأمر بكل من: عزي، بلخير، مزاري وبلقروي في الدفاع، هندو، آيت وعمر وبومشرة في الوسط، وسيلا، يونس وآماد في الهجوم، على أمل تحقيق فوز آخر.
عودة المُصابين جاءت في وقتها
وقد ارتاح المدرب شارف كثيرا لعودة اللاعبين المصابين إلى التدريبات الجماعية في الأيام الماضية، ويتعلق الأمر ب عزي الذي كان يعاني على مستوى الركبة، مزاري الذي تعرّض لتمدّد في الفخذ، لكنه شفي منه مثلما هو عليه الحال مع المدافع الأيسر بلخير، الذي شفي من إصابته على مستوى الظهر أيضا، وجميعهم سيشارك أساسيا في مواجهة الغد.
العمالي اندمج وقد يشارك بديلا
أما فيما يخصّ المهاجم العمالي الذي غاب عن الكثير من المباريات بسبب تلقيه ضربة موجعة في الظهر أمام الحمراوة، فقد شفي هو الآخر وتدرّب بطريقة عادية مع باقي زملائه أمس، وشارك في اللقاء التطبيقي أيضا، وبالتالي فمن المحتمل أن يعود إلى القائمة الاحتياطية، ولو يحدث ذلك فسيدفع به المدرب شارف في الشوط الثاني من مباراة الشبيبة.
حكيم مدان: "الصفراء وجياسكا عزاز عليّ بزاف، ومن يركز جيّدا سيتفوّق"
"ياسين يملك إمكانات كبيرة وأتمنّى له مشوارا كرويا حافلا"
"يعجبني أمادا وبلقروي، ومن القبائل إيبوسي وبن العمري"
جمعنا حديث هاتفي زوال أمس مع حكيم مدان، نجم التشكيلة القبائلية سنوات التسعينيات، الذي تلقى تكوينه في المدرسة الحراشية، للحديث عن مباراة الغد التي ستجمع الصفراء والقبائل، وقال إن التنافس فيها سيكون حتما شديدا بين الطرفين، وشدّد كثيرا على الروح الرياضية، كما تكلم عن أمور أخرى نترككم تطالعونها.
أوّلا، كيف حالك؟
الحمد لله، أنا بخير.
اتصلنا بك للحديث عن لقاء الجولة المقبلة الذي سيجمع فريقيك السابقين الصفراء والقبائل...
أنا تحت تصرّفكم. تفضّلوا.
تاريخ المباريات في المواسم الخمس الماضية يظهر أن الصفراء باتت الشبح الأصفر للكناري، ما قولك؟
صحيح.. الفريق الحراشي تعوّد على تحقيق الانتصارات في المواسم الأخيرة على الشبيبة، والسبب حسب رأيي هو استقرار التشكيلة الحراشية من جهة سواء على مستوى الطاقم الفني والإدارة أيضا، والمراحل الصعبة التي عاشتها الشبيبة أيضا.
كيف ترى المباراة التي ستجمعهما عشية يوم السبت؟
ستكون حتما صعبة وقوية وستشهد تنافسا كبيرا على النقاط. فمن جهة سيسعى المحليون الذين يمرّون بمرحلة زاهية بعد فوزهم الأخير في الداربي، على الإبقاء على النقاط داخل قواعدهم، أما الزوار فلا شك أنهم سيضحّون من أجل تحقيق نتيجة ومعنوياتهم مرتفعة أيضا.
من سيحسم الأمور في النهاية؟
الذي يركز طيلة مجريات اللعب هو من سيختم النتيجة لصالحه. وكما قلت لكم سابقا، المباراة صعبة وكل طرف يسعى للإطاحة بمنافسه، والتنافس سيكون شديدا، وحسب رأيي لن نشاهد أهدافا كثيرة. وأريد أن أضيف شيئا...
تفضّل...
بغض النظر عن النتيجة النهائية للمباراة، أتمنى أن تسود الروح الرياضية في الأخير، وأن تبقى العلاقات متينة بين شبيبة القبائل واتحاد الحراش، والتاريخ يشهد أن الطرفين تجمعهم علاقة أخويّة.
لاعبو الحراش معنوياتهم مرتفعة كثيرا بعد فوزهم في "الداربي"، هل تابعت مباراتهم الأخيرة؟
بالطبع، كنت متواجدا في ملعب عمر حمادي ببولوغين لتحليل المواجهة في التلفزيون، وبالتالي فقد تابعت عن قرب الداربي الذي حققت فيه الصفراء الفوز على المولودية ببولوغين بعد سنوات طويلة، وإذا لم تخني الذاكرة أظن أن آخر فوز لنا في بولوغين كان موسم 1987، ولي شرف عظيم أنني شاركت في تلك المواجهة التي تبقى راسخة في أذهان الكواسر، وسجلت فيها أيضا.
في المقابل، الشبيبة عادت بقوّة هذا الموسم وتتواجد في مقدّمة الترتيب أيضا، ما قولك؟
صحيح أن الشبيبة عادت بقوة هذا الموسم وحققت نتائج بالجملة منذ انطلاق البطولة سواء في الديار وخارجها أيضا، وتواجدها في المقدمة ليس بضرب من الحظ، وإنما ذلك ثمرة عمل كبير تقوم به.
مَنْ مِنَ اللاعبين الذين يعجبونك كثيرا من الطرفين؟
من الجانب الحراشي يعجبني كثيرا اللاعب الملغاشي أمادا القادر على صنع الفارق بمفرده، كما هناك لاعب آخر يتعلق الأمر بالمدفع بلقروي. أما من جانب الشبيبة فيعجبني بن العمري والمهاجم إيبوسي أيضا.
لنتحدّث الآن عن المباريات السابقة التي لعبتها مع الحراش والقبائل، لا شكّ أنها كانت خاصة بالنسبة لك؟
بالطبع. تلقيت تكويني في الحراش وتربّيت في هذه المدرسة العريقة، وبعدها ذهبت إلى الشبيبة التي توّجت معها بألقاب كثيرا، وبالتالي فالمباريات التي لعبتها كان لها دوما ذوق خاصّ بالنسبة لي، ولم يكن من السهل الوقوف في الوسط بين الطرفين. الحراش والشبيبة "عزاز عليّ بزاف" وفخور جدا لتقمّصي ألوانهما.
قبل أن نختم الحوار، هل من كلمة فيما يخصّ ابن أخيك ياسين الذي يعتبر نحم تشكيلة آمال "الصفراء"؟
ياسين يملك إمكانات كبيرة وهو لاعب موهوب، أتمنى له مشوارا كرويا حافلا، وأن يبرز في المواسم المقبلة، لكن عليه مضاعفة الجهود في التدريبات وتطبيق تعليمات المدربين.
سكرا لك ومع السلامة...
شكرا..
اللاعبون حصلوا على المنح زوال أوّل أمس
سارعت الإدارة الحراشية لتسوية مشكل المنح العالقة للاعبين وقامت بتقديمها لهم بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجروها صبيحة أول أمس بملعب المحمدية، وكل ذلك لرفع معنوياتهم، وتحفيزهم على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة شبيبة القبائل.
15 مليونا لكلّ لاعب والمعنويات ترتفع
وقد حصل اللاعبون الذين شاركوا في مباراة شبيبة بجاية والداربي أمام مولودية العاصمة على مبلغ 15 مليون سنتيم، وهو الأمر الذي رفع كثيرا معنوياتهم بعد أن مرّوا بفترة صعبة بسبب مشكل المستحقات.
اقتسموا 100 مليون مع الذين لم يلعبوا
وجدير بالذكر أن المسيّر الذي وعد سابقا بالمساهمة بمبلغ 100 مليون سنتيم وفى بوعده وتقدّم به، وبعدها قام اللاعبون بمبادرة لقيت استحسان الجميع، حيث اقتسموا المبلغ مع اللاعبين الذين لم يشاركوا أمام بجاية والمولودية، وهو الذي يؤكد من جديد أن الصفراء عائلة بأتمّ معنى الكلمة.
عبيد وبولخوة الغائبان الوحيدان أمس
تدرّبت التشكيلة الحراشية بتعداد شبه مكتمل أمس، حيث عاد جميع اللاعبين المصابين، ماعدا المهاجم عبيد الذي يعاني من تمزق عضلي، والمدافع الأيمن بولخوة الذي تعرّض لإصابة على مستوى العضلة المقربة.
ليمان، حطابي وبوكاروم وقعوا أربعة مواسم
وقع ثلاثة لاعبين في صفوف التشكيلة الحراشية مؤخرا على ع..... جديدة لأربعة مواسم إضافية، ويتعلق الأمر بكل من: بوكاروم، ليمان والمهاجم حطابي الذي سجل أهدافا كثيرة منذ بداية الموسم ويعد بمستقبل واعد.
الفئات الشبانية تواجه بارادو في الكأس يوم 6 ديسمبر
ستواجه الفئات الشبانية للتشكيلة الحراشية نادي بارادو في كأس الجمهورية يوم 6 ديسمبر المقبل. ويعوّل الجميع على مواصلة الظهور بوجه قوي لتحقيق التأهّل للأدوار المقبلة.
سيلا: "إيبوسي مهاجم قوي ويجب الحذر منه"
قال المهاجم الغيني "سيلا إبراهيم خليل" عن لقاء الغد أمام شبيبة القبائل: "نعلم جيدا أن مواجهة الشبيبة ستكون صعبة للغاية، حيث تضمّ هذه الأخيرة لاعبين بارزين أمثال إيبوسي، الذي يجب الحذر منه".
"سأسعى جاهدا للتسجيل على الشبيبة"
وواصل "سيلا" قائلا: "سأسعى جاهدا للتسجيل في مرمى المنافس مثلما أفعل في كل لقاء. صحيح أن المهمة ستكون صعبة، لكننا قادرون على رفع التحدي، وإن شاء الله الفوز لن يفلت منا".
آيت واعمر: "نعلم ما ينتظرنا وجاهزون للتّضحية"
"نعلم جيّدا أن المأمورية ستكون صعبة للغاية أمام شبيبة القبائل، التي ستسعى حتما للإطاحة بنا، لكننا سنضحّي من أجل تحقيق الفوز مثل العادة. ويجب علينا التركيز جيّدا وتشديد الخناق على المنافس".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى