الخضر " يطاردون الأسود والفوز شعارهم الوحيد
السبت 4 يونيو - 15:33
يواجه السبت المنتخب الوطني في مراكش نظيره المغربي لحساب اليوم الرابع من تصفيات أمم إفريقيا 2012 . وبحسب كل المتتبعين والملاحظين، يعتبر الداربي المغاربي نقطة تحول هامة في طريق التأهل إلى النهائيات، باعتبار أن المنتخبين جمعا أربع نقاط، ونتيجة التعادل لا تخدمهما، وهو ما يعني بأن البحث عن الفوز سيكون العنوان الأبرز لمباراة مفتوحة على كل الإحتمالات .
" الخضر " بتعداد مكتمل والقرار النهائي بأقدامهم
عكس مباراة عنابة التي لعبها المنتخب الوطني منقوصا من أبرز لاعبيه (بوقرة، زياني، قادير ومطمور)، يدخل الخضر مواجهة أسود الأطلس بتعداد مكتمل بعد أن تمكن المدرب عبد الحق بن شيخة من استرجاع كل المصابين في معسكر لامونغا الأخير، ولم يخف الطاقم الفني الوطني ارتياحه الكبير لرؤية لاعبيه يعودون جماعة على التشكيلة. وكان بن شيخة قد عبّر في تصريح مقتضب للشروق أنه جد سعيد باكتمال "نصاب" كتيبته، ولا سيما عودة زياني وبوقرة الكفيلة بإعطاء المزيد من الثقة للدفاع والوسط لأن مباراة اليوم تختلف كل الاختلاف عن سابقتها، وهي قادرة على إبعاد أحد المنتخبين نهائيا من السباق .
ولم يتردد اللاعبون الجزائريون منذ أن حلوا بمدينة مراكش في القول إنهم يدركون قوة وشراسة معركة اليوم ضد أسود الأطلس، وقدموا الانطباع على أنهم يملكون مفاتيح الفوز التي تجعلهم يواصلون رحلة البحث عن التأهل إلى "الكان" 2012 . ولم يبق من عذر أمام لاعبي المنتخب الوطني لأن أي نتيجة غير الفوز ستدخلهم في دائرة الخطر، حتى لا نقول تدفع بهم نحو باب الخروج .
زياني، بوقرة مطمور والآخرون ..
وبدون شك أن عودة اللاعبين المصابين إلى صفوف المنتخب الوطني ستمكن المدرب بن شيخة من لعب كل الأوراق في مباراة ستلعب على جزئيات بسيطة. ولم يخف بن شيخة أن عودة لاعبيه أعطت للخضر القوة الإضافية التي تحتاجها في مباراة اليوم. ولما كان مدرب المغرب مطالب بالهجوم على مناطق الخضر، فإن عودة بوقرة إلى جانب عنتر يحيى ستمكن الخط الخلفي للمنتخب من اللعب بأكثر راحة. أما في وسط الميدان، فإن الطاقم الفني يملك العديد من البدائل، وإذا كان حسن يبدة وخالد لموشية ومدحي لحسن وكريم زياني يعدون من ركائز الوسط بالنسبة لبن شيخة، فإن تواجد مجموعة أخرى من اللاعبين الجاهزين ستمكنه من مسايرة أطوار المباراة التي قد تعرف العديد من التقلبات التكتيكية .
حذار من الأسود الجريحة
ويدرك المدرب بن شيخة ولاعبيه أن أسود الأطلس لا خيار اليوم لها سوى الفوز على الخضر، وهو السبيل الوحيد الذي يحفظ ماء وجهها ووجه المدرب غيريتس الذي تكلم كثيرا وفعل قليلا كما يقول متتبعو المنتخب المغربي.
وكما علقت الصحف المغربية أمس:"أسود الأطلس هذا هو يومكم"، بمعنى أن المنتخب المغربي يلعب مباراة الحظ الأخير على ملعب مراكش. وبالنظر لأهمية المقابلة وطابعها المحلي، فإن المنتخب الوطني يستحمل ضغطا رهيبا في بداية المواجهة على الأقل، وهذا هو ما نبه إليه الطاقم الفني وفهمه اللاعبون. ومن المتوقع أن يلجأ المدرب غيريتس إلى محاولة الضغط من البداية مستعملا - كما قال- الثنائي شماخ والعربي في مقدمة الهجوم، عكس مباراة عنابة التي عزل فيها شماخ ولم يتمكن المنتخب المغاربي من العودة في المباراة رغم تلقيه الهدف في بداية المواجهة .
ومن المؤكد أن المنتخب الوطني سيواجه أيضا جمهورا متحمسا للغاية، وقد بدأ ذلك في الساعات الأخيرة التي سبقت المباراة، حيث عرفت شوارع مراكش تجمعات كبيرة للمناصرين ومسيرات بالدراجات النارية المطالبة بالفوز اليوم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
" الخضر " بتعداد مكتمل والقرار النهائي بأقدامهم
عكس مباراة عنابة التي لعبها المنتخب الوطني منقوصا من أبرز لاعبيه (بوقرة، زياني، قادير ومطمور)، يدخل الخضر مواجهة أسود الأطلس بتعداد مكتمل بعد أن تمكن المدرب عبد الحق بن شيخة من استرجاع كل المصابين في معسكر لامونغا الأخير، ولم يخف الطاقم الفني الوطني ارتياحه الكبير لرؤية لاعبيه يعودون جماعة على التشكيلة. وكان بن شيخة قد عبّر في تصريح مقتضب للشروق أنه جد سعيد باكتمال "نصاب" كتيبته، ولا سيما عودة زياني وبوقرة الكفيلة بإعطاء المزيد من الثقة للدفاع والوسط لأن مباراة اليوم تختلف كل الاختلاف عن سابقتها، وهي قادرة على إبعاد أحد المنتخبين نهائيا من السباق .
ولم يتردد اللاعبون الجزائريون منذ أن حلوا بمدينة مراكش في القول إنهم يدركون قوة وشراسة معركة اليوم ضد أسود الأطلس، وقدموا الانطباع على أنهم يملكون مفاتيح الفوز التي تجعلهم يواصلون رحلة البحث عن التأهل إلى "الكان" 2012 . ولم يبق من عذر أمام لاعبي المنتخب الوطني لأن أي نتيجة غير الفوز ستدخلهم في دائرة الخطر، حتى لا نقول تدفع بهم نحو باب الخروج .
زياني، بوقرة مطمور والآخرون ..
وبدون شك أن عودة اللاعبين المصابين إلى صفوف المنتخب الوطني ستمكن المدرب بن شيخة من لعب كل الأوراق في مباراة ستلعب على جزئيات بسيطة. ولم يخف بن شيخة أن عودة لاعبيه أعطت للخضر القوة الإضافية التي تحتاجها في مباراة اليوم. ولما كان مدرب المغرب مطالب بالهجوم على مناطق الخضر، فإن عودة بوقرة إلى جانب عنتر يحيى ستمكن الخط الخلفي للمنتخب من اللعب بأكثر راحة. أما في وسط الميدان، فإن الطاقم الفني يملك العديد من البدائل، وإذا كان حسن يبدة وخالد لموشية ومدحي لحسن وكريم زياني يعدون من ركائز الوسط بالنسبة لبن شيخة، فإن تواجد مجموعة أخرى من اللاعبين الجاهزين ستمكنه من مسايرة أطوار المباراة التي قد تعرف العديد من التقلبات التكتيكية .
حذار من الأسود الجريحة
ويدرك المدرب بن شيخة ولاعبيه أن أسود الأطلس لا خيار اليوم لها سوى الفوز على الخضر، وهو السبيل الوحيد الذي يحفظ ماء وجهها ووجه المدرب غيريتس الذي تكلم كثيرا وفعل قليلا كما يقول متتبعو المنتخب المغربي.
وكما علقت الصحف المغربية أمس:"أسود الأطلس هذا هو يومكم"، بمعنى أن المنتخب المغربي يلعب مباراة الحظ الأخير على ملعب مراكش. وبالنظر لأهمية المقابلة وطابعها المحلي، فإن المنتخب الوطني يستحمل ضغطا رهيبا في بداية المواجهة على الأقل، وهذا هو ما نبه إليه الطاقم الفني وفهمه اللاعبون. ومن المتوقع أن يلجأ المدرب غيريتس إلى محاولة الضغط من البداية مستعملا - كما قال- الثنائي شماخ والعربي في مقدمة الهجوم، عكس مباراة عنابة التي عزل فيها شماخ ولم يتمكن المنتخب المغاربي من العودة في المباراة رغم تلقيه الهدف في بداية المواجهة .
ومن المؤكد أن المنتخب الوطني سيواجه أيضا جمهورا متحمسا للغاية، وقد بدأ ذلك في الساعات الأخيرة التي سبقت المباراة، حيث عرفت شوارع مراكش تجمعات كبيرة للمناصرين ومسيرات بالدراجات النارية المطالبة بالفوز اليوم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى