- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
اتفاقية إيفيان ومستقبل الجزائر بعد 50 سنة استقلال ؟..
الخميس 27 سبتمبر - 18:49
اتفاقية إيفيان ومستقبل الجزائر بعد 50 سنة استقلال ؟؟؟ ..
بعد مرور أكثر من شهرين عن المدة المحددة لبطلان مفعول اتفاقية إيفيان الشهيرة والمشئومة وبعد احتفالنا بعيد الاستقلال الخمسين شهر جويلية الماضي وبعد أن سمعنا وأطعنا بأنه يمكننا استرجاع أرشيفنا المهرب نهاية الستينات إلى ما وراء البحر وبعد وبعد وبعد ...........تلقينا خبرا نزل علينا كالصاعقة مفاده أن الاتفاقية ليست محددة زمنيا وأن النسخة الأصلية ليست كما دروسها لنا في مدارس بن بوزيد وقبله زيد .......وليست هي النسخة التي نطالعها على مواقع التواصل ومنتديات التاريخ وووو.......بعد خمسين سنة من الأوهام والأحلام نفاجئ بأن الاتفاقية لا يعلم سرها ولا يملك أصلها إلا عدد قليل جدا جدا من المقربين لصناع القرار في باريس ومنهم رضا مالك ........بعد خمسين سنة ندرك بأن تعيين الشاذلي بن جديد واستقدام المرحوم بوضياف ( دور علي هارون ) ثم تسليم السلطة لبوتفليقة هي جزء لا يتجزأ من الاتفاقية وبعد خمسين سنة نكتشف ونكتشف وووو
أيها الشعب الجزائري العظيم :
نحن مجموعة من الجزائريين في الداخل والخارج ( مدنيين وعسكريين ) عملنا و فينا من مازال يعمل داخل النظام الجزائري الفاسد وبعد إدراكنا ويقيننا بأن جزائرنا الحبيبة مكبلة اليدين والرجلين وملزمة باتفاقية إيفيان في بنودها السرية جدا بمشاركة بعض الفاسدين والمفسدين داخل النظام منهم من لقي ربه ومنهم من ينتظر .
قررنا البحث والتحقيق وتسخير كل ما نملك من أجل الوصول إلى الحقيقة والى النسخة الأصلية من الاتفاقية ووضعها أما الشعب الجزائري العظيم ليعرف حقيقة الصراع التاريخي الذي دفعنا وندفع من أجله نحن وأبنائنا وأحفادنا الغالي والنفيس ونفضح ألاعيب الخونة في الداخل والخارج والمتلاعبين بمصالح وطننا العزيز من أجل إشباع رغباتهم السادية وتحقيق أحلامهم الانتقامية وهم يعلمون علم اليقين بأن الحقيقة ستظهر عاجلا أم أجلا
أيها الشعب الجزائري العظيم :
بعد مرور خمسين سنة على الاستقلال الوهمي هانحن ننتظر قدوم الرئيس الفعلي للجزائر خلال أسابيع ( هولاند ) ليشرف شخصيا على تدشين المخطط القادم لسير الجزائر وتحديد مستقبل سياسة بلادنا وترتيب المرحلة القادمة وما بعد بوتفليقة وووو.......... بعد خمسين سنة من الاستقلال هل نستطيع تجريم الاستعمار ومطالبته الاعتراف بجرائمه في الجزائر، ومن ثمة حصول الضحايا على تعويضات كما تقتضيه القوانين ؟؟؟.
في حوار أجريته مع المرحوم بن يوسف بن خدة سنة 1991 ونشر جزء منه فقط لظروف سنشرحها مستقبلا ......قال لي بأن الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية وكنت حينها وزيرا للشؤون الاجتماعية كلفنا كلا من محمد الصديق بن يحيى وأحمد بومنجل لإجراء محادثات في 25 جوان 1960 بمدينة مولان الفرنسية مع الطرف الفرنسي، حيث استمرت هذه المحادثات إلى غاية 29 من نفس الشهر غير أنها توقفت وانسحب وفدنا بعد أن تأكدت نوايا فرنسا السيئة والخلافات الواضحة بيننا حول العديد من القضايا الجوهرية التي أراد فيها الفرنسيون إملاء شروطهم سعيا للتعجيل بوقف إطلاق النار لا غير،وفي تاريخ 05 جويلية 1960 شرح فرحات عباس الموقف بوضوح من خلال خطاب موجه للشعب ......... وخلال زيارته للجزائر يوم 9 ديسمبر 1960، أدرك الجنرال ديغول حقيقة الأمر خاصة حين خرج الشعب في أبهى صور التضامن والوطنية في مظاهرات 11 ديسمبر 1960 وعمت مختلف مدن الجزائر..............بعدها وفي الفترة التي كنت فيها رئيسا للحكومة المؤقتة من 28 أوت 1961 الى سبتمبر 1962 قادت فرنسا المفاوضات بشكل مختلف للأسف لم نطلع على مجرياتها نظرا للإحداث التاريخية المعروفة لدى الشعب الجزائري ..........
علمنا لاحقا أن المفاوضات التي قادها من الجانب الجزائري أحمد بومنجل وأحمد فرنسيس وسعد دحلب ومن الجانب الفرنسي براكروك، ثم شايي تمت بمساعي سويسرية بقيادة أوليفي لانغ . كما كان من المفترض لقاء الطيب بولحروف بجورج بومبيدو في نيوشاتل بتاريخ 07 أبريل 1961 لكن اللقاء تأجل نظرا للظروف السياسية الصعبة داخل فرنسا نفسها .ولكنها استأنفت بتاريخ 28 جويلية 1961 لكن بدون جدوى حسب الأصداء.....لان الطرف الفرنسي تشبث بالصحراء . ولم تستأنف المحادثات إلا بعد اعتراف الجنرال ديغول يوم 05 سبتمبر 1961 بصحراء الجزائر لظروف أجهلها شخصيا لحد ألان . ومباشرة بعد خطاب ديغول واعترافه بحقنا في صحرائنا تواصلت المفاوضات ليومي 28 و29 أكتوبر 1961 ثم يوم 9 نوفمبر 1961 في مدينة بال السويسرية، جمعت رضا مالك ومحمد الصديق بن يحيى بشايي ودولوس عن الطرف الفرنسي .
وفي 30 ديسمبر 1961 التقى سعد دحلب بلوي جوكس في مدينة ”لي روس” لدراسة النقاط الأساسية ومناقشة قضايا التعاون وحفظ النظام أثناء المرحلة الانتقالية ومسألة العفو الشامل. وبعد أن ضمن المفاوض الجزائري تحقيق المبادئ الأساسية والسيادية خلال المفاوضات التي جرت بـ ”لي روس” ما بين 11- 19 فبراير 1962 تم عرضها أمام المجلس الوطني للثورة الجزائرية وليس الحكومة المؤقتة للمصادقة على مسودة محادثات ”لي روس” حيث أن أعضاء المجلس أبدوا الاستعداد للدخول في مفاوضات المرحلة النهائية في 08 اوت1961. وتواصلت المفاوضات رسميا في مدينة ايفيان الفرنسية أين التقى كريم بلقاسم وسعد دحلب ومحمد الصديق بن يحيى، ورضا مالك و لخضر بن طوبال ومحمد يزيد وعمار بن عودة والصغير مصطفاي بالوفد الفرنسي: لوي جوكس وروبير بيرون، وبرنار تريكو وبرينودو لوس وكلود شايي والجنرال دوكماس، في الجولة الأخيرة من المفاوضات والتي امتدت ما بين 7 إلى 18 مارس 1962، توجت بإعلان توقيع اتفاقيات ايفيان وإقرار وقف إطلاق النار ثم إقرار مرحلة انتقالية وإجراء استفتاء تقرير المصير، كما تضمنت هذه الاتفاقيات جملة من اتفاقيات التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية لم أطلع شخصيا على فحواها لحد ألان .
هل بعد هذا الكلام وبعد هذه الفترة الطويلة ننتظر حتى يتكرم سيادة الرئيس هولاند ببعض التوضيحات تخص أممنا الاقتصادي والثقافي .........
الان فقط عرفت لماذا عين الرئيس بوتفليقة الوزيرة خليدة تومي والان فقط عرفت لماذا أبقى عليها وزيرة للثقافة .......
بعد مرور أكثر من شهرين عن المدة المحددة لبطلان مفعول اتفاقية إيفيان الشهيرة والمشئومة وبعد احتفالنا بعيد الاستقلال الخمسين شهر جويلية الماضي وبعد أن سمعنا وأطعنا بأنه يمكننا استرجاع أرشيفنا المهرب نهاية الستينات إلى ما وراء البحر وبعد وبعد وبعد ...........تلقينا خبرا نزل علينا كالصاعقة مفاده أن الاتفاقية ليست محددة زمنيا وأن النسخة الأصلية ليست كما دروسها لنا في مدارس بن بوزيد وقبله زيد .......وليست هي النسخة التي نطالعها على مواقع التواصل ومنتديات التاريخ وووو.......بعد خمسين سنة من الأوهام والأحلام نفاجئ بأن الاتفاقية لا يعلم سرها ولا يملك أصلها إلا عدد قليل جدا جدا من المقربين لصناع القرار في باريس ومنهم رضا مالك ........بعد خمسين سنة ندرك بأن تعيين الشاذلي بن جديد واستقدام المرحوم بوضياف ( دور علي هارون ) ثم تسليم السلطة لبوتفليقة هي جزء لا يتجزأ من الاتفاقية وبعد خمسين سنة نكتشف ونكتشف وووو
أيها الشعب الجزائري العظيم :
نحن مجموعة من الجزائريين في الداخل والخارج ( مدنيين وعسكريين ) عملنا و فينا من مازال يعمل داخل النظام الجزائري الفاسد وبعد إدراكنا ويقيننا بأن جزائرنا الحبيبة مكبلة اليدين والرجلين وملزمة باتفاقية إيفيان في بنودها السرية جدا بمشاركة بعض الفاسدين والمفسدين داخل النظام منهم من لقي ربه ومنهم من ينتظر .
قررنا البحث والتحقيق وتسخير كل ما نملك من أجل الوصول إلى الحقيقة والى النسخة الأصلية من الاتفاقية ووضعها أما الشعب الجزائري العظيم ليعرف حقيقة الصراع التاريخي الذي دفعنا وندفع من أجله نحن وأبنائنا وأحفادنا الغالي والنفيس ونفضح ألاعيب الخونة في الداخل والخارج والمتلاعبين بمصالح وطننا العزيز من أجل إشباع رغباتهم السادية وتحقيق أحلامهم الانتقامية وهم يعلمون علم اليقين بأن الحقيقة ستظهر عاجلا أم أجلا
أيها الشعب الجزائري العظيم :
بعد مرور خمسين سنة على الاستقلال الوهمي هانحن ننتظر قدوم الرئيس الفعلي للجزائر خلال أسابيع ( هولاند ) ليشرف شخصيا على تدشين المخطط القادم لسير الجزائر وتحديد مستقبل سياسة بلادنا وترتيب المرحلة القادمة وما بعد بوتفليقة وووو.......... بعد خمسين سنة من الاستقلال هل نستطيع تجريم الاستعمار ومطالبته الاعتراف بجرائمه في الجزائر، ومن ثمة حصول الضحايا على تعويضات كما تقتضيه القوانين ؟؟؟.
في حوار أجريته مع المرحوم بن يوسف بن خدة سنة 1991 ونشر جزء منه فقط لظروف سنشرحها مستقبلا ......قال لي بأن الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية وكنت حينها وزيرا للشؤون الاجتماعية كلفنا كلا من محمد الصديق بن يحيى وأحمد بومنجل لإجراء محادثات في 25 جوان 1960 بمدينة مولان الفرنسية مع الطرف الفرنسي، حيث استمرت هذه المحادثات إلى غاية 29 من نفس الشهر غير أنها توقفت وانسحب وفدنا بعد أن تأكدت نوايا فرنسا السيئة والخلافات الواضحة بيننا حول العديد من القضايا الجوهرية التي أراد فيها الفرنسيون إملاء شروطهم سعيا للتعجيل بوقف إطلاق النار لا غير،وفي تاريخ 05 جويلية 1960 شرح فرحات عباس الموقف بوضوح من خلال خطاب موجه للشعب ......... وخلال زيارته للجزائر يوم 9 ديسمبر 1960، أدرك الجنرال ديغول حقيقة الأمر خاصة حين خرج الشعب في أبهى صور التضامن والوطنية في مظاهرات 11 ديسمبر 1960 وعمت مختلف مدن الجزائر..............بعدها وفي الفترة التي كنت فيها رئيسا للحكومة المؤقتة من 28 أوت 1961 الى سبتمبر 1962 قادت فرنسا المفاوضات بشكل مختلف للأسف لم نطلع على مجرياتها نظرا للإحداث التاريخية المعروفة لدى الشعب الجزائري ..........
علمنا لاحقا أن المفاوضات التي قادها من الجانب الجزائري أحمد بومنجل وأحمد فرنسيس وسعد دحلب ومن الجانب الفرنسي براكروك، ثم شايي تمت بمساعي سويسرية بقيادة أوليفي لانغ . كما كان من المفترض لقاء الطيب بولحروف بجورج بومبيدو في نيوشاتل بتاريخ 07 أبريل 1961 لكن اللقاء تأجل نظرا للظروف السياسية الصعبة داخل فرنسا نفسها .ولكنها استأنفت بتاريخ 28 جويلية 1961 لكن بدون جدوى حسب الأصداء.....لان الطرف الفرنسي تشبث بالصحراء . ولم تستأنف المحادثات إلا بعد اعتراف الجنرال ديغول يوم 05 سبتمبر 1961 بصحراء الجزائر لظروف أجهلها شخصيا لحد ألان . ومباشرة بعد خطاب ديغول واعترافه بحقنا في صحرائنا تواصلت المفاوضات ليومي 28 و29 أكتوبر 1961 ثم يوم 9 نوفمبر 1961 في مدينة بال السويسرية، جمعت رضا مالك ومحمد الصديق بن يحيى بشايي ودولوس عن الطرف الفرنسي .
وفي 30 ديسمبر 1961 التقى سعد دحلب بلوي جوكس في مدينة ”لي روس” لدراسة النقاط الأساسية ومناقشة قضايا التعاون وحفظ النظام أثناء المرحلة الانتقالية ومسألة العفو الشامل. وبعد أن ضمن المفاوض الجزائري تحقيق المبادئ الأساسية والسيادية خلال المفاوضات التي جرت بـ ”لي روس” ما بين 11- 19 فبراير 1962 تم عرضها أمام المجلس الوطني للثورة الجزائرية وليس الحكومة المؤقتة للمصادقة على مسودة محادثات ”لي روس” حيث أن أعضاء المجلس أبدوا الاستعداد للدخول في مفاوضات المرحلة النهائية في 08 اوت1961. وتواصلت المفاوضات رسميا في مدينة ايفيان الفرنسية أين التقى كريم بلقاسم وسعد دحلب ومحمد الصديق بن يحيى، ورضا مالك و لخضر بن طوبال ومحمد يزيد وعمار بن عودة والصغير مصطفاي بالوفد الفرنسي: لوي جوكس وروبير بيرون، وبرنار تريكو وبرينودو لوس وكلود شايي والجنرال دوكماس، في الجولة الأخيرة من المفاوضات والتي امتدت ما بين 7 إلى 18 مارس 1962، توجت بإعلان توقيع اتفاقيات ايفيان وإقرار وقف إطلاق النار ثم إقرار مرحلة انتقالية وإجراء استفتاء تقرير المصير، كما تضمنت هذه الاتفاقيات جملة من اتفاقيات التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية لم أطلع شخصيا على فحواها لحد ألان .
هل بعد هذا الكلام وبعد هذه الفترة الطويلة ننتظر حتى يتكرم سيادة الرئيس هولاند ببعض التوضيحات تخص أممنا الاقتصادي والثقافي .........
الان فقط عرفت لماذا عين الرئيس بوتفليقة الوزيرة خليدة تومي والان فقط عرفت لماذا أبقى عليها وزيرة للثقافة .......
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى