- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11991 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
32 من المائة من الجزائريين يعملون ”كارهين...
الخميس 18 أكتوبر - 17:47
32 من المائة من الجزائريين يعملون ”كارهين
35من المائة من الأطبّاء غير راضين عن مردودهم في العمل
كشفت دراسة ميدانية حديثة، عن أن أكثر من 32 من المائة من العمال الجزائريين لا يحبّون المهنة التي يمارسونها، بينما بلغت النسبة الإجمالية للأشخاص الذين يحبّون وظيفتهم 68,33 من المائة، أغلبهن من النساء، حيث أكدت الدراسة أن 74,35 من المائة من العاملات راضيات عن الوظيفة التي يقمن بها، في الوقت الذي وصلت فيه نسبة النساء اللواتي لا يحبونها 25.64 من المائة، وفيما يتعلّق بفئة الرجال، فقد بلغت نسبة الذكور الراضين عن مهنهم 57,14 من المائة، بينما بلغت نسبة الرجال الكارهين لوظائفهم 42,85 من المائة.
وذكرت دراسة ميدانية أجرتها ”النهار” بالتعاون مع خبراء مختصّين في مجال الإحصاء وسبر الآراء، والتي أجريت على عيّنة مقصودة تمسّ 4 قطاعات أساسية، والمتمثلة في قطاع التربية والصحة والصحافة والمهن الحرّة أيضا، وبيّنت نتائج الدراسة، أن نسبة الأطباء الذين هم غير راضين على المهنة التي يقومون بها ويرغبون في تغييرها بلغت 35 من المائة، فيما وصلت النسبة في قطاع التربية إلى 15 من المائة، بينما بلغت النسبة 50 من المائة في المهن الحرة التي شملت أساسا قطاع المحاماة، التجارة، الهندسة المعمارية والمحاسبة المالي، أما قطاع الصحافة فقد بلغت النسبة 40 من المائة.وتكشف الدراسة جانبا آخر عن حب وتعلّق الموظفين بمهنهم، حيث تؤكد أن العمال في قطاع التربية أكثر تعلّقا بمهنهم مقارنة بالقطاعات الأخرى، واحتلّ المركز الأول بنسبة 85 من المائة، ليأتي بعدها قطاع الصحة بـ65 من المائة، ثم الصحافة بـ60 من المائة، وفي الأخير يأتي قطاع المهن الحرّة حيث بلغت النسبة 50 من المائة.وعن الفئات العمرية ومدى تعلّقهم بأعمالهم، تكشف ذات الدراسة، عن أن أغلب العمال الذين لا يحبون ما يمارسون من مهنة ونشاط، هم من فئة الشباب الذين لا يتجاوز سنهم 30 سنة، وذلك بنسبة 37,03 من المائة، في حين تم تسجيل 62,96 من المائة من نفس الفئة، ممن لا يحبونها، أما فيما يتعلّق بالعيّنة التي يتجاوز سنها الثلاثين، فقد وصلت نسبة الأشخاص غير الراضين عن مهنتهم 27,27 من المائة، في المقابل تم إحصاء 72,72 من المائة من العمال الذين يحبّون المهنة التي يمارسونها، علما بأن سنهم يفوق 30 سنة كما تبيّنه الدراسة.وبيّنت هذه الدراسة التي شملت 60 موظّفا من أهم القطاعات التي تشغّل أكبر عدد من الجزائريين، والتي تم منها اختيار 20 موظّفا من فئة الأطباء وشبه الطبيين، و20 آخرين من فئة المعلمين والأساتذة والإداريين، و10 موظفين من قطاع الصحافة، و10 آخرين من أصحاب المهن الحرّة، أن الأشخاص الأقلّ خبرة هم من لا يحبّون المهنة التي يمارسونها، أي أقل من 10 سنوات، حيث بلغت نسبة الشباب الغير راضين عن المهنة التي يمارسونها 38,46 من المائة، وفي المقابل تم تسجيل 61,53 من المائة من الشباب ذوي الخبرة التي لا تفوق 10 سنوات ممن يحبون عملهم، فيما تم تسجيل نسبة 66,66 من المائة فيما يخصّ فئة العمال الذين يمارسون مهنتهم لأكثر من 10 سنوات، ويحبونها، أما بالنسبة للذين لا يحبونها من نفس الفئة، فقد وصلت نسبتهم إلى 33,33 من المائة. من جهة أخرى، فقد أثبتت الدراسة، أن 78,94 من العمال الذين فاقت خبرتهم العشرين سنة، يحبون مهنتهم، في المقابل فقد فاقت نسبة الذين لا يحبونها 20 من المائة.
؟30 من المائة من العمال غير راضين عمّا يقدّمونه
وعن المردود الذي يقدّمه الجزائريون في كل قطاع، فقد بيّنت الدراسة أن 30 من المائة من العمال غير راضين عمّا يقدّمونه أثناء ممارستهم لمهنتهم، وذلك نظرا لعدم توفّر الظروف المناسبة أو لعدم اقتناعهم بمهنهم، حيث تم تسجيل نسبة 35 من المائة في قطاع الصحة، و10 من المائة في قطاع التربية، في حين تم إحصاء أكبر عدد من الإجابات بـ”لا” في قطاع الصحافة والمهن الحرة بنسبة 40 و50 من المائة على التوالي.في المقابل بلغت نسب الراضين عن مردودهم 70 من المائة، حيث أشارت نتائج الدراسة إلى أن أغلب هؤلاء ينتمون إلى قطاع التربية بنسبة 90 من المائة؛ ثم الصحة بـ65 من المائة، ليأتي بعدها قطاع الصحافة بـ60 من المائة، وأخيرا أصحاب المهن الحرة بـ50 من المائة.وأظهرت الدراسة الميدانية، أن 40 من المائة من الموظفين يرغبون في تغيير مهنتهم، حيث بلغت نسبة الراغبين في ذلك من قطاع الصحة بـ50 من المائة، وقطاع التربية بـ٥ من المائة، أما فيما يخصّ قطاع المهن الحرّة، فقد بلغت النسبة 70 من المائة، يليها قطاع الصحافة بـ60 من المائة، وقد فسّر مجمل العمال رغبتهم في تغيير المهنة التي يمارسونها، بضعف الدخل، وعدم توفّر الظروف الملائمة للعمل في القطاع الذي ينتمون إليه، في الوقت الذي تم إحصاء عدد كبير من الذين لا يرغبون في استبدال مهنهم، وذلك بنسبة 60 من المائة، وأكبر نسبة كانت من نصيب قطاع التربية حيث بلغت 95 من المائة، أما فيما يخصّ قطاع الصحة؛ فقد وصلت النسبة إلى 50 من المائة، أما في قطاع الصحافة فقد وصلت إلى 40 من المائة، وأخيرا قطاع المهن الحرة الذي بلغت فيه نسبة الأشخاص الذين لا يرغبون في تغيير مهنتهم 30 من المائة.
مختصّة في علم الاجتماع: ”حبّ العمل يؤثر بـ80 من المائة في المردودية ووتيرة الإنتاج”
كشفت وهيبة سعيدي المختصة في علم الاجتماع، عن أن عدم اقتناع العمال بالمهنة التي يمارسونها، وعدم حب عملهم، سيؤثر بنسبة 80 من المائة في مردودية العمل والإنتاج في القطاع العام، حيث سينعكس سلبا على سرعة وتيرة الإنتاج، كما سيؤثر في النزاهة في العمل، حيث لن يكون الإنتاج في المستوى المطلوب.وفسّرت المختصّة في علم الاجتماع في اتصال لها بـ”النهار”، نتائج الدراسة التي بيّنت أن 30 من المائة من العمال الجزائريين لا يحبّون عملهم، إلى الظروف المتعلّقة بطبيعة العمل من حيث الأمن والمعاملة من قبل رب العمل، وكذا مدى تناسب المهنة التي يزاولونها مقارنة بالطموحات الشخصية لكل موظف، وأضافت ذات المتحدّثة، أنه في السنوات الأخيرة، أصبح الكل يعمل من أجل الحصول على المال، خاصة بالنسبة لأصحاب الدخل الضعيف، التي تتعدى طموحاته الواقع الذي يعيش فيه، مشيرة إلى أن حب العمل يؤثّر بشكل كبير في مردودية الإنتاج، وذلك بقدر تأثيره في نفسية العامل، وهو الأمر الذي لا يحفّز هذا الأخير على بذل جهد أكبر وتطوير قدراته للتقدّم في عمله وإعطاء الأحسن في مختلف التخصّصات، والتركيز على الجودة وكذا الإخلاص في العمل.
35من المائة من الأطبّاء غير راضين عن مردودهم في العمل
كشفت دراسة ميدانية حديثة، عن أن أكثر من 32 من المائة من العمال الجزائريين لا يحبّون المهنة التي يمارسونها، بينما بلغت النسبة الإجمالية للأشخاص الذين يحبّون وظيفتهم 68,33 من المائة، أغلبهن من النساء، حيث أكدت الدراسة أن 74,35 من المائة من العاملات راضيات عن الوظيفة التي يقمن بها، في الوقت الذي وصلت فيه نسبة النساء اللواتي لا يحبونها 25.64 من المائة، وفيما يتعلّق بفئة الرجال، فقد بلغت نسبة الذكور الراضين عن مهنهم 57,14 من المائة، بينما بلغت نسبة الرجال الكارهين لوظائفهم 42,85 من المائة.
وذكرت دراسة ميدانية أجرتها ”النهار” بالتعاون مع خبراء مختصّين في مجال الإحصاء وسبر الآراء، والتي أجريت على عيّنة مقصودة تمسّ 4 قطاعات أساسية، والمتمثلة في قطاع التربية والصحة والصحافة والمهن الحرّة أيضا، وبيّنت نتائج الدراسة، أن نسبة الأطباء الذين هم غير راضين على المهنة التي يقومون بها ويرغبون في تغييرها بلغت 35 من المائة، فيما وصلت النسبة في قطاع التربية إلى 15 من المائة، بينما بلغت النسبة 50 من المائة في المهن الحرة التي شملت أساسا قطاع المحاماة، التجارة، الهندسة المعمارية والمحاسبة المالي، أما قطاع الصحافة فقد بلغت النسبة 40 من المائة.وتكشف الدراسة جانبا آخر عن حب وتعلّق الموظفين بمهنهم، حيث تؤكد أن العمال في قطاع التربية أكثر تعلّقا بمهنهم مقارنة بالقطاعات الأخرى، واحتلّ المركز الأول بنسبة 85 من المائة، ليأتي بعدها قطاع الصحة بـ65 من المائة، ثم الصحافة بـ60 من المائة، وفي الأخير يأتي قطاع المهن الحرّة حيث بلغت النسبة 50 من المائة.وعن الفئات العمرية ومدى تعلّقهم بأعمالهم، تكشف ذات الدراسة، عن أن أغلب العمال الذين لا يحبون ما يمارسون من مهنة ونشاط، هم من فئة الشباب الذين لا يتجاوز سنهم 30 سنة، وذلك بنسبة 37,03 من المائة، في حين تم تسجيل 62,96 من المائة من نفس الفئة، ممن لا يحبونها، أما فيما يتعلّق بالعيّنة التي يتجاوز سنها الثلاثين، فقد وصلت نسبة الأشخاص غير الراضين عن مهنتهم 27,27 من المائة، في المقابل تم إحصاء 72,72 من المائة من العمال الذين يحبّون المهنة التي يمارسونها، علما بأن سنهم يفوق 30 سنة كما تبيّنه الدراسة.وبيّنت هذه الدراسة التي شملت 60 موظّفا من أهم القطاعات التي تشغّل أكبر عدد من الجزائريين، والتي تم منها اختيار 20 موظّفا من فئة الأطباء وشبه الطبيين، و20 آخرين من فئة المعلمين والأساتذة والإداريين، و10 موظفين من قطاع الصحافة، و10 آخرين من أصحاب المهن الحرّة، أن الأشخاص الأقلّ خبرة هم من لا يحبّون المهنة التي يمارسونها، أي أقل من 10 سنوات، حيث بلغت نسبة الشباب الغير راضين عن المهنة التي يمارسونها 38,46 من المائة، وفي المقابل تم تسجيل 61,53 من المائة من الشباب ذوي الخبرة التي لا تفوق 10 سنوات ممن يحبون عملهم، فيما تم تسجيل نسبة 66,66 من المائة فيما يخصّ فئة العمال الذين يمارسون مهنتهم لأكثر من 10 سنوات، ويحبونها، أما بالنسبة للذين لا يحبونها من نفس الفئة، فقد وصلت نسبتهم إلى 33,33 من المائة. من جهة أخرى، فقد أثبتت الدراسة، أن 78,94 من العمال الذين فاقت خبرتهم العشرين سنة، يحبون مهنتهم، في المقابل فقد فاقت نسبة الذين لا يحبونها 20 من المائة.
؟30 من المائة من العمال غير راضين عمّا يقدّمونه
وعن المردود الذي يقدّمه الجزائريون في كل قطاع، فقد بيّنت الدراسة أن 30 من المائة من العمال غير راضين عمّا يقدّمونه أثناء ممارستهم لمهنتهم، وذلك نظرا لعدم توفّر الظروف المناسبة أو لعدم اقتناعهم بمهنهم، حيث تم تسجيل نسبة 35 من المائة في قطاع الصحة، و10 من المائة في قطاع التربية، في حين تم إحصاء أكبر عدد من الإجابات بـ”لا” في قطاع الصحافة والمهن الحرة بنسبة 40 و50 من المائة على التوالي.في المقابل بلغت نسب الراضين عن مردودهم 70 من المائة، حيث أشارت نتائج الدراسة إلى أن أغلب هؤلاء ينتمون إلى قطاع التربية بنسبة 90 من المائة؛ ثم الصحة بـ65 من المائة، ليأتي بعدها قطاع الصحافة بـ60 من المائة، وأخيرا أصحاب المهن الحرة بـ50 من المائة.وأظهرت الدراسة الميدانية، أن 40 من المائة من الموظفين يرغبون في تغيير مهنتهم، حيث بلغت نسبة الراغبين في ذلك من قطاع الصحة بـ50 من المائة، وقطاع التربية بـ٥ من المائة، أما فيما يخصّ قطاع المهن الحرّة، فقد بلغت النسبة 70 من المائة، يليها قطاع الصحافة بـ60 من المائة، وقد فسّر مجمل العمال رغبتهم في تغيير المهنة التي يمارسونها، بضعف الدخل، وعدم توفّر الظروف الملائمة للعمل في القطاع الذي ينتمون إليه، في الوقت الذي تم إحصاء عدد كبير من الذين لا يرغبون في استبدال مهنهم، وذلك بنسبة 60 من المائة، وأكبر نسبة كانت من نصيب قطاع التربية حيث بلغت 95 من المائة، أما فيما يخصّ قطاع الصحة؛ فقد وصلت النسبة إلى 50 من المائة، أما في قطاع الصحافة فقد وصلت إلى 40 من المائة، وأخيرا قطاع المهن الحرة الذي بلغت فيه نسبة الأشخاص الذين لا يرغبون في تغيير مهنتهم 30 من المائة.
مختصّة في علم الاجتماع: ”حبّ العمل يؤثر بـ80 من المائة في المردودية ووتيرة الإنتاج”
كشفت وهيبة سعيدي المختصة في علم الاجتماع، عن أن عدم اقتناع العمال بالمهنة التي يمارسونها، وعدم حب عملهم، سيؤثر بنسبة 80 من المائة في مردودية العمل والإنتاج في القطاع العام، حيث سينعكس سلبا على سرعة وتيرة الإنتاج، كما سيؤثر في النزاهة في العمل، حيث لن يكون الإنتاج في المستوى المطلوب.وفسّرت المختصّة في علم الاجتماع في اتصال لها بـ”النهار”، نتائج الدراسة التي بيّنت أن 30 من المائة من العمال الجزائريين لا يحبّون عملهم، إلى الظروف المتعلّقة بطبيعة العمل من حيث الأمن والمعاملة من قبل رب العمل، وكذا مدى تناسب المهنة التي يزاولونها مقارنة بالطموحات الشخصية لكل موظف، وأضافت ذات المتحدّثة، أنه في السنوات الأخيرة، أصبح الكل يعمل من أجل الحصول على المال، خاصة بالنسبة لأصحاب الدخل الضعيف، التي تتعدى طموحاته الواقع الذي يعيش فيه، مشيرة إلى أن حب العمل يؤثّر بشكل كبير في مردودية الإنتاج، وذلك بقدر تأثيره في نفسية العامل، وهو الأمر الذي لا يحفّز هذا الأخير على بذل جهد أكبر وتطوير قدراته للتقدّم في عمله وإعطاء الأحسن في مختلف التخصّصات، والتركيز على الجودة وكذا الإخلاص في العمل.
- 10 من المائة من الجزائريين فقط سيستفيدون من مساكن هذا العام..
- جيش رجال الطريقة ال..............بندية الاصدار المائة واربعة وثمانون
- 28 في المائة من المرشحين فقط جامعيون 50 ألف مرشح لمنصب “المير” بدون مستوى..
- جيش رجال الطريقة ال..............بندية : الإصدار المائة وثمانون للعمليات الجهادية المصورة
- جيش رجال الطريقة ال..............شبندية:الإصدار المائة وثلاثة وسبعون للعمليات الجهادية المصورة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى