- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
التدخل العسكري في شمال مالي يفتح الجزائر على 2000 لاجئ إفريقي يوميا..
السبت 24 نوفمبر - 18:53
التدخل العسكري في شمال مالي يفتح الجزائر على 2000 لاجئ إفريقي يوميا
”الهلال الأحمر خارج التغطية والمقاولون يستغلون اللاجئين في الأشغال الشاقة”
كشف مدير المكتب الجهوي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في ولاية إليزي، أن التدخل العسكري في شمال مالي يهدد الجزائر بطوفان بشري بمعدل 2000 لاجئ إفريقي في اليوم الواحد، خاصة وأن التوتر الأمني في منطقة الساحل دفع لحد الساعة بأكثر من 2000 إفريقي لدخول الجزائر يعانون الأمرين أمام غياب التكفل بهم.
نددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، على لسان رئيس مكتبها الجهوي بولاية إليزي بأقصى الجنوب الجزائري، إبراهيم انتامات في اتصال مع ”الفجر” أمس الأول، بالظروف المأساوية التي يعيشها أكثر من 200 لاجئ إفريقي اضطرتهم الظروف الأمنية والاجتماعية لدخول الجزائر أمام غياب أبسط مظاهر التكفل بهم كالعلاج في المستشفى مثلا، وهو ما يتنافى حسب محدثنا مع الاتفاقيات الدولية للاجئين، حيث اضطر في أحد المرات عضو من الرابطة للتدخل لدى مصالح المستشفى، لإسعاف إفريقي كان مريضا جدا. وأضاف محدثنا أن اللاجئين الأفارقة وجدوا نفسهم أمام استغلال حقيقي من التجار والمقاولين بالمنطقة، حيث يستثمرون في ظروفهم المأساوية لتكليفهم بأعمال شاقة، وفي أحيان كثيرة ممنوعة، والأكثر يوضح محدثنا أن أرباب العمل يطردوهم في كثير من الأحيان من العمل دون سبب، كما يرفضون تسديد رواتبهم.
وأكد محدثنا أن الهلال الأحمر الجزائري رفض مساعدتهم للتكفل باللاجئين الأفارقة كما تقتضيه هذه الحالات وتقاليد العمل الإنساني، لكن الأخير لم يحرك ساكنا، وحاولت الفجر أن تستفسر من الأمين العام للهلال الأحمر الجزائري، لحسن بوشاقور، لكنه كان منشغلا بقضية شخصية، وأكد لنا أن المصالح بالولاية هي من يمكنها الإجابة على تساؤلاتنا وشكاوى الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وحذرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، من التدخل العسكري بشمال مالي وتفاقم أوضاع اللاجئين أكثر، مشددة أن الجزائر ستتكبد فاتورة باهظة جدا لن تقل عن 2000 لاجئي إفريقي في اليوم الواحد، ما سيعرض الجزائريين لخطر الأمراض والأفارقة لغياب التكفل.
”الهلال الأحمر خارج التغطية والمقاولون يستغلون اللاجئين في الأشغال الشاقة”
كشف مدير المكتب الجهوي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في ولاية إليزي، أن التدخل العسكري في شمال مالي يهدد الجزائر بطوفان بشري بمعدل 2000 لاجئ إفريقي في اليوم الواحد، خاصة وأن التوتر الأمني في منطقة الساحل دفع لحد الساعة بأكثر من 2000 إفريقي لدخول الجزائر يعانون الأمرين أمام غياب التكفل بهم.
نددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، على لسان رئيس مكتبها الجهوي بولاية إليزي بأقصى الجنوب الجزائري، إبراهيم انتامات في اتصال مع ”الفجر” أمس الأول، بالظروف المأساوية التي يعيشها أكثر من 200 لاجئ إفريقي اضطرتهم الظروف الأمنية والاجتماعية لدخول الجزائر أمام غياب أبسط مظاهر التكفل بهم كالعلاج في المستشفى مثلا، وهو ما يتنافى حسب محدثنا مع الاتفاقيات الدولية للاجئين، حيث اضطر في أحد المرات عضو من الرابطة للتدخل لدى مصالح المستشفى، لإسعاف إفريقي كان مريضا جدا. وأضاف محدثنا أن اللاجئين الأفارقة وجدوا نفسهم أمام استغلال حقيقي من التجار والمقاولين بالمنطقة، حيث يستثمرون في ظروفهم المأساوية لتكليفهم بأعمال شاقة، وفي أحيان كثيرة ممنوعة، والأكثر يوضح محدثنا أن أرباب العمل يطردوهم في كثير من الأحيان من العمل دون سبب، كما يرفضون تسديد رواتبهم.
وأكد محدثنا أن الهلال الأحمر الجزائري رفض مساعدتهم للتكفل باللاجئين الأفارقة كما تقتضيه هذه الحالات وتقاليد العمل الإنساني، لكن الأخير لم يحرك ساكنا، وحاولت الفجر أن تستفسر من الأمين العام للهلال الأحمر الجزائري، لحسن بوشاقور، لكنه كان منشغلا بقضية شخصية، وأكد لنا أن المصالح بالولاية هي من يمكنها الإجابة على تساؤلاتنا وشكاوى الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وحذرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، من التدخل العسكري بشمال مالي وتفاقم أوضاع اللاجئين أكثر، مشددة أن الجزائر ستتكبد فاتورة باهظة جدا لن تقل عن 2000 لاجئي إفريقي في اليوم الواحد، ما سيعرض الجزائريين لخطر الأمراض والأفارقة لغياب التكفل.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى