منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11804 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

انتهى الدرس يا فرنسا ..  Empty انتهى الدرس يا فرنسا ..

الأربعاء 28 نوفمبر - 18:37
انتهى الدرس يا فرنسا ..
لم يعد لفرنسا ما تقدمه لنا من دروس في مجال الممارسة السياسية والتعددية والديمقراطية، بعد الفضائح التي صارت خبزا يوميا للفرنسيين، يسارييهم ويمينييهم، وبعد أن فقد حزباهم الأكبر عذريتهما في غمرة الصراع على الزعامة والقيادة. فبعد مهزلة مؤتمر الحزب الاشتراكي برانس الذي انتهى إلى اتهامات سيغولين روايال الخطيرة لغريمتها مارتين أوبري بالغش والتدليس، جاء الدور على حزب الرئيسين السابقين ساركوزي وشيراك الذي لم يفصل بعد في رئاسته بعد الاتهامات المتبادلة بين المرشحين كوبي وفيون بالتزوير وسرقة أصوات الناخبين، وهو ما يذكرنا فعلا بالمسارات الانتخابية في الدول الأكثـر تخلفا وشمولية.
ولم يعد لفرنسا ما تخطب به علينا في المجال الاقتصادي بعد أن بلغت منها الأزمة مبلغا حاسما، فلا نسبة النمو ارتفعت، ولا نسبة البطالة انخفضت، ولا صناعة بقيت، ولا ديون تراجعت.. مؤشرات تهدد كلها بلد الجن والملائكة -سابقا- بإفلاس محتوم.
ولم يعد لفرنسا ما تلقيه علينا من محاضرات في مجال الإشعاع الفكري والثقافي، بعد أن خلت ساحتها من كبار الكتّاب والفلاسفة وعلماء النفس والاجتماع، فمخلوقات إعلامية ضئيلة من قبيل بيرنار هنري ليفي وغلوكسمان وفينكلكروت وزمور وأونفري احتلت فضاء كان ملكا لعمالقة من وزن سارتر وكامو وبوديو ودريدا.
ولم يعد لفرنسا ما تتفاخر به علينا في المجال الأخلاقي، بعد أن اكتشفت بأنها لم تفكك بعد الألغام الأكثـر بدائية داخل مساحة حقوق الإنسان والعدالة والمساواة والأخوة وتقبّل الآخر واحترام رأيه، فبعد مرور عقد كامل على حلول الألفية الثالثة، لا زال الفرنسيون غرقى في نقاشات سفسطائية حول المواطنة والهوية ومكانة الدين في المجتمع.. لا زال الفرنسيون موزعين على مستويات انتماء أولى وثانية وعاشرة حسب أصولهم اللغوية والدينية ولون بشرتهم ولكنة لسانهم.
ولم يعد لفرنسا ما تقترحه علينا من بدائل في مجال الحكم الراشد واحترام القانون، بعد أن صارت مرتعا لفساد لا أول له ولا آخر، شهد تورط أكبر الرؤوس و''أتخن'' البطون في السلطة، والذين عرفوا طريق القاضي لكنهم لا زالوا كما هو الحال عندنا يجهلون طريق السجن.. قضايا نهب مالي ومسافة سياسية تحمل أسماء بلدان ومدن كما هو الحال مع ''مقاتلات تايوان البحرية''، الوظائف الوهمية بباريس و''كراتشي'' وأسماء بنوك كـ''كلير ستريم'' وأسماء أشخاص كـ''بيتونكور''.
ألا يفترض أن تدفعنا كل هذه الحقائق إلى التفكير ألف مرة قبل أن نضع كل بيضنا في السلة الفرنسية؟ إذ لا يعقل أن تسرق باريس قطعة كبيرة من ماضينا ثم نسمح لها بأن تنهب قطعة أخرى من حاضرنا ومستقبلنا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى