- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11991 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
23 بالمائة من العائلات مرضى السكري يعانون من تأثير المرض على ميزانياتهم .
الخميس 6 ديسمبر - 17:54
أظهرت النتائج الأولية لدراسة دولية أجرتها سنة 2012 مخابر نوفونورديسك الدانماركية، أن 23 بالمائة من عائلات المصابين بداء السكري بالجزائر، تعاني من تأثير المرض على وضعيتها المادية.
وتمحورت الدراسة حول سلوك ورغبات واحتياجات الاشخاص الذين يعانون من داء السكري (داون 2) وكيفية التكفل بهم نفسيا واجتماعيا، وحسب واج فقد شملت هذه الدراسة التي شاركت فيها 17 دولة من أربع قارات في العالم، من بينها الجزائر، عينة تتكون من 15 ألف شخص بين مصابين وعائلاتهم بالإضافة إلى السلك الطبي وشبه الطبي.
وكانت الجزائر البلد الافريقي الوحيد الذي شارك في هذه الدراسة، إلى جانب كل من ألمانيا وكندا والصين والدنمارك وفرنسا والهند وإيطاليا واليابان والمكسيك وهولندا وبولاندا وروسيا واسبانيا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية.
وأثبتت الدراسة أن الاعباء المادية والنفسية لداء السكري تتحملها كل أفراد العائلة، وليس المريض لوحده. كما أبرزت أن 78 بالمائة من أفراد عائلة المريض بالجزائر قلقة من المضاعفات الخطيرة للداء، مقابل 63 بالمائة بالنسبة لبقية الدول التي شملتها الدراسة.
وأظهرت أيضا أن 89 بالمائة من نفس العائلات ينتابها القلق ليلا تخوفا من انخفاض مادة الأنسولين لدى مريضها الذي يعالج بهذه المادة خلال هذه الفترة، مشيرة إلى أن 77 بالمائة من أقارب المصاب بداء السكري غير راضين عن طريقة العلاج المتبعة من طرف المريض.
ولاحظت نفس الدراسة أن 63 بالمائة من العائلات لم تشارك بتاتا في برامج التربية الصحية حول داء السكري رغم أن 70 بالمائة من الأطباء ينصحون بذلك. وقد سجلت الدراسة من جهة أخرى نقصا في أنظمة العلاج والقرار السياسي، وعمل جمعيات المرضى، والخدمات الصحية المقدمة من طرف المختصين بالدول التي شاركت فيها. ويرى المشرفون عليها أنه حتى في حالة توفر أفضل انواع العلاج فإن أحسنها يعتمد على التربية الصحية وتحفيز ودعم العائلة للمريض.
وتهدف هذه الدراسة إلى تحسيس المصابين وعائلاتهم حول المرض وتلبية احتياجات المرضى غيرالمتوفرة في الوقت الراهن، مع تسهيل الحوار والتضامن معهم حتى يتمكنوا من التكفل بأنفسهم والتحكم في المرض، بالاضافة إلى توسيع الدعم النفسي والاجتماعي لهم. ويسعى المشرفون على الدراسة من خلالها إلى وضع نظام علمي عالمي حول الداء وتعزيز التكفل بالمرضى، علما أن نتائج هذه الدراسة ستتبع ببرنامج شامل لداء السكري.
ويذكر أن مخابر نوفونورديسك قد قامت من خلال عيادتها المتنقلة، باجراء فحصوات وكشف مبكر لداء السكري لأكثر من 49 ألف شخص بين سنتي 2011 و2012 بكل من ولايات البليدة والوادي و وهران والجزائر العاصمة، وذلك في اطار الشراكة المبرمة مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.
وقد وقعت نفس المخابر في سنة 2012 على اتفاقية شراكة مع مجمع صيدال لإنتاج مادة الأنسولين بمصنع قسنطينة، بالإضافة إلى مصنعها بواد عيسي بولاية تيزي وزو لإنتاج أدوية معالجة لداء السكري يشغل 100 عامل.
وتمحورت الدراسة حول سلوك ورغبات واحتياجات الاشخاص الذين يعانون من داء السكري (داون 2) وكيفية التكفل بهم نفسيا واجتماعيا، وحسب واج فقد شملت هذه الدراسة التي شاركت فيها 17 دولة من أربع قارات في العالم، من بينها الجزائر، عينة تتكون من 15 ألف شخص بين مصابين وعائلاتهم بالإضافة إلى السلك الطبي وشبه الطبي.
وكانت الجزائر البلد الافريقي الوحيد الذي شارك في هذه الدراسة، إلى جانب كل من ألمانيا وكندا والصين والدنمارك وفرنسا والهند وإيطاليا واليابان والمكسيك وهولندا وبولاندا وروسيا واسبانيا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية.
وأثبتت الدراسة أن الاعباء المادية والنفسية لداء السكري تتحملها كل أفراد العائلة، وليس المريض لوحده. كما أبرزت أن 78 بالمائة من أفراد عائلة المريض بالجزائر قلقة من المضاعفات الخطيرة للداء، مقابل 63 بالمائة بالنسبة لبقية الدول التي شملتها الدراسة.
وأظهرت أيضا أن 89 بالمائة من نفس العائلات ينتابها القلق ليلا تخوفا من انخفاض مادة الأنسولين لدى مريضها الذي يعالج بهذه المادة خلال هذه الفترة، مشيرة إلى أن 77 بالمائة من أقارب المصاب بداء السكري غير راضين عن طريقة العلاج المتبعة من طرف المريض.
ولاحظت نفس الدراسة أن 63 بالمائة من العائلات لم تشارك بتاتا في برامج التربية الصحية حول داء السكري رغم أن 70 بالمائة من الأطباء ينصحون بذلك. وقد سجلت الدراسة من جهة أخرى نقصا في أنظمة العلاج والقرار السياسي، وعمل جمعيات المرضى، والخدمات الصحية المقدمة من طرف المختصين بالدول التي شاركت فيها. ويرى المشرفون عليها أنه حتى في حالة توفر أفضل انواع العلاج فإن أحسنها يعتمد على التربية الصحية وتحفيز ودعم العائلة للمريض.
وتهدف هذه الدراسة إلى تحسيس المصابين وعائلاتهم حول المرض وتلبية احتياجات المرضى غيرالمتوفرة في الوقت الراهن، مع تسهيل الحوار والتضامن معهم حتى يتمكنوا من التكفل بأنفسهم والتحكم في المرض، بالاضافة إلى توسيع الدعم النفسي والاجتماعي لهم. ويسعى المشرفون على الدراسة من خلالها إلى وضع نظام علمي عالمي حول الداء وتعزيز التكفل بالمرضى، علما أن نتائج هذه الدراسة ستتبع ببرنامج شامل لداء السكري.
ويذكر أن مخابر نوفونورديسك قد قامت من خلال عيادتها المتنقلة، باجراء فحصوات وكشف مبكر لداء السكري لأكثر من 49 ألف شخص بين سنتي 2011 و2012 بكل من ولايات البليدة والوادي و وهران والجزائر العاصمة، وذلك في اطار الشراكة المبرمة مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.
وقد وقعت نفس المخابر في سنة 2012 على اتفاقية شراكة مع مجمع صيدال لإنتاج مادة الأنسولين بمصنع قسنطينة، بالإضافة إلى مصنعها بواد عيسي بولاية تيزي وزو لإنتاج أدوية معالجة لداء السكري يشغل 100 عامل.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى