- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
19 بالمائة من مستهلكي المشروبات المقوية يعانون من أعراض جانبية
الخميس 27 فبراير - 20:30
كشفت رئيسة مصلحة علم التسممات بالمركز الأستاذة حسيبة رزق الله يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن 19 بالمائة من مستهلكي المشروبات المقوية يعانون من أعراض الجانبية تسببت فيها هذه المواد.
وأكدت نفس المتحدثة خلال الأيام الطبية السابعة لعلم التسممات المنظمة من طرف الجمعية الجزائرية والمركز الوطني لعلم التسممات أن 61 بالمائة من الشباب الجزائري يستهلك المشروبات المنعشة مذكرة بتعرض نسبة 19 بالمائة من بينهم إلى أعراض جانبية.
وأشارت إلى تطور الظاهرة بالمجتمع الجزائري الذي تحول من مستهلك للمشروبات المقوية إلى منتج لها (50 منتوجا) داقة ناقوس الخطر حول توسع استهلاكها ولاسيما في أوساط الشباب قبل أن تذكر بالفراغ القانوني لتسويق هذه المشروبات.
وأشارت الأستاذة رزق الله من جهة أخرى إلى مختلف الدراسات التي أنجزها المركز الجهوي لعلم التسممات لوهران والتي خصت بعض الأمراض المهنية والتدخين حيث أثبتت الدراسة المتعلقة بهذا الجانب أن ربع (1/4) العمال يعانون من أثار التدخين
غير المباشر بوسط العمل مؤكدة أن 47 بالمائة من العمال يجهلون القوانين المكافحة لهذه الآفة.
ومن جهة أخرى شددت على ضرورة وضع قوانين صارمة لمراقبة مواد التجميل التي غزت السوق الوطنية خلال السنوات الأخيرة داعية إلى إنجاز دراسات وطنية حول أعراضها الجانبية على صحة المواطن .
أما رئيسة الجمعية الجزائرية لعلم التسممات الأستاذة بركاهم ألمير فقد ركزت من جانبها على مخاطر التلوث البيئي والمواد الكميائية التي تحتويها بعض المواد الغذائية على صحة الإنسان مشيرة إلى مختلف التسممات الناجمة عن هذه المواد.
وشددت بالمناسبة على ضرورة تنسيق الجهود بين مختلف القطاعات وجهات الوطن لوضع كل المعلومات المتعلقة بمختلف الإصابات بالتسمم في متناول المركز الوطني لمكافحة التسممات بالعاصمة بغية وضع دراسات تساهم في حماية الصحة.
كما يتعلق الامر ايضا باتخاذ القرارات المناسبة التي تخص مختلف المواد المستوردة والمنتجة محليا التي تشكل خطورة على صحة المواطن.
ودعت رئيسة الجمعية إلى تحسيس المستهلك وتوعيته للاطلاع على المعلومات التي تحملها مختلف أنواع التعليب للمواد المتواجدة بالسوق الوطنية.
وأكدت نفس المتحدثة خلال الأيام الطبية السابعة لعلم التسممات المنظمة من طرف الجمعية الجزائرية والمركز الوطني لعلم التسممات أن 61 بالمائة من الشباب الجزائري يستهلك المشروبات المنعشة مذكرة بتعرض نسبة 19 بالمائة من بينهم إلى أعراض جانبية.
وأشارت إلى تطور الظاهرة بالمجتمع الجزائري الذي تحول من مستهلك للمشروبات المقوية إلى منتج لها (50 منتوجا) داقة ناقوس الخطر حول توسع استهلاكها ولاسيما في أوساط الشباب قبل أن تذكر بالفراغ القانوني لتسويق هذه المشروبات.
وأشارت الأستاذة رزق الله من جهة أخرى إلى مختلف الدراسات التي أنجزها المركز الجهوي لعلم التسممات لوهران والتي خصت بعض الأمراض المهنية والتدخين حيث أثبتت الدراسة المتعلقة بهذا الجانب أن ربع (1/4) العمال يعانون من أثار التدخين
غير المباشر بوسط العمل مؤكدة أن 47 بالمائة من العمال يجهلون القوانين المكافحة لهذه الآفة.
ومن جهة أخرى شددت على ضرورة وضع قوانين صارمة لمراقبة مواد التجميل التي غزت السوق الوطنية خلال السنوات الأخيرة داعية إلى إنجاز دراسات وطنية حول أعراضها الجانبية على صحة المواطن .
أما رئيسة الجمعية الجزائرية لعلم التسممات الأستاذة بركاهم ألمير فقد ركزت من جانبها على مخاطر التلوث البيئي والمواد الكميائية التي تحتويها بعض المواد الغذائية على صحة الإنسان مشيرة إلى مختلف التسممات الناجمة عن هذه المواد.
وشددت بالمناسبة على ضرورة تنسيق الجهود بين مختلف القطاعات وجهات الوطن لوضع كل المعلومات المتعلقة بمختلف الإصابات بالتسمم في متناول المركز الوطني لمكافحة التسممات بالعاصمة بغية وضع دراسات تساهم في حماية الصحة.
كما يتعلق الامر ايضا باتخاذ القرارات المناسبة التي تخص مختلف المواد المستوردة والمنتجة محليا التي تشكل خطورة على صحة المواطن.
ودعت رئيسة الجمعية إلى تحسيس المستهلك وتوعيته للاطلاع على المعلومات التي تحملها مختلف أنواع التعليب للمواد المتواجدة بالسوق الوطنية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى