- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
صوم رمضان خطر على مرضى السكري 2 ...
الخميس 25 يوليو - 14:01
يؤكد الأطباء أن صوم رمضان يفيد كثيراً مرضى السكري والضغط والقلب إذا كان مرضهم بسيطا ويمكن تجنب مضاعفاته، مشيرين إلى أن الصيام يساعد كثيراً في تنظيم جسم الإنسان، وأن مريض السكري يستطيع الصيام بسهولة شريطة أن يعمل على ضبط السكر ومواعيد الدواء قبل بدء الصيام بعدة أيام.ويصرّ أغلب مرضى السكري على الصيام خلال شهر رمضان، ما يتعارض مع النصائح الطبية التي يسديها الأطباء، وقد يسبب لهم ذلك مضاعفات صحية تضرّ بهم، وهو الأمر الذي ينصح بشأنه المتخصصون بالحيطة والحذر، علما أن 12% من إجمالي حالات الوفاة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سببها داء السكري ومضاعفاته.
وفي هذا السياق، قامت شركة “أم أس دي” للمنتجات الصيدلانية، برعاية دراسة علمية لتقييم أثر الصيام في شهر رمضان على مرضى السكري من النوع الثاني، وهي أوّل دراسة من نوعها في هذا المجال، وتهدف إلى التعرف على أهم المشكلات الصحية التي يواجهها مرضى السكري نتيجة الصيام، حتى تتمكن الشركة من تطوير حلول عملية، تساعد من خلالها المرضى الذين يقررون الصيام خلال رمضان دون التعرض لمضاعفات أو مشاكل صحية.
وتوصلت الدراسة التي نشرت نتائجها في المجلة الدولية للممارسات الإكلي.....ية مؤخرا، إلى أن التغير في نمط تناول الأطعمة خلال رمضان، قد يسبّب مخاطر ومضاعفات صحية لمرضى السكري من النوع الثاني، بما فيها انخفاض مستوى السكر في الدم، وهو ما يُُعد اكتشافا هاما لدعم مرضى السكري الصائمين.
و شملت الدراسة عيّنة من 1066 مريضا، وتم إجراؤها في 43 مركزا إكلي.....يا بمنطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد في مصر، الأردن، لبنان، السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
وبناء على ما توصلت إليه هذه الدراسة من نتائج تم التأكيد على الدور الهام الذي يلعبه مقدمو الخدمات الصحية في مشورة ودعم مرضى السكري الذين يصومون في رمضان. كما قامت “أم أس دي” بإعداد ملف طبي متكامل يستخدمه الأطباء في مساعدة مرضاهم، حيث تم تصميمه خصيصا لإمداد المتخصصين بمعلومات إضافية يحتاجونها حتى يضمنوا أن يتخذ مرضى السكري قرار الصيام بناء على معلومات متكاملة وعلمية، والمحافظة على مستويات السكر في الدم.
ويُنصح مريض السكري أثناء الصيام عادة بأن يكون قرار صيامه تحت إشراف الطبيب، هذا الأخير ينصح بتقليل جرعات الدواء سواء الأقراص أو حقن الأنسولين، حتى يتم تلافي دخول المريض في غيبوبة نقص السكر، كما يجب على المريض أن يعمل على اختصار وقت الصيام إلى أقل وقت ممكن، فينهي المريض سحوره عند الفجر ويفطر فور آذان المغرب، ويتناول وجبة أو اثنتين صغيرتين بين الإفطار والسحور. كما يجب على مريض السكري أن يعي أن أكثر فترة يكون السكّر فيها منخفضا في الدم هي فترة قبيل المغرب؛ لذا يجب أن يتجنب المريض في تلك الفترة القيام بمجهود عضلي أو رياضة في الفترة بين العصر والمغرب، مع تحذير مضاعف بوجوب تقليل مرضى السكري من الحلويات الرمضانية لتجنب ارتفاع السكر.
ويقدَّر عدد المصابين بالسكري بحوالي 50 مليون مريض في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 79 بالمائة من الإصابات تشمل النوع الثاني من السكري، في حين بلغ عدد المصابين عبر العالم وفق آخر الإحصائيات، 366 مليون حالة، وهو ما يمثل أكثر من 10% من إجمالي عدد البالغين في جميع أنحاء العالم. وتتراوح نسبة حالات السكري من النوع الثاني ما بين 85 و95% من إجمالي حالات السكري في العالم.
وتتوقع أحدث إحصائيات الاتحاد العالمي للسكري، أن يبلغ عدد حالات المصابين بالسكري على المستوى العالمي 552 مليون حالة بحلول عام 2030، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 50.7% مقارنة بالأرقام الحالية، ومن المتوقع أن تصل نسبة الزيادة في حالات الإصابة بداء السكري بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال نفس الفترة، إلى 83%.
وبالإضافة إلى المخاطر الصحية التي يخلّفها المرض على المصاب فإنه يُحدث أيضا أعباء اقتصادية جسيمة على أنظمة الرعاية الصحية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تنفق دول هذه المنطقة حوالي 5.5 ملايير دولار كل عام لعلاج مرضى السكري، وهو ما يمثل 14% من إجمالي الموازنات الصحية في تلك الدول. أمّا التكاليف غير المباشرة فتتمثل في فقدان الإنتاجية التي تنشأ عن المرض، العجز، والوفاة المبكرة للمرضى.
وتمثّل النفقات الطبية المباشرة لعلاج السكري من 2.5 إلى 15% من إجمالي الموازنات الصحية لدول المنطقة، وذلك طبقا لمعدلات الانتشار المحلية ومدى تطور العقاقير المستخدمة في علاج الحالات، وفي نفس الوقت، تنفق الأسرة التي يعاني أحد أفرادها من السكري، ما نسبته 15 إلى 25 بالمائة من دخلها على علاج الحالة ورعايتها.
وفي هذا السياق، قامت شركة “أم أس دي” للمنتجات الصيدلانية، برعاية دراسة علمية لتقييم أثر الصيام في شهر رمضان على مرضى السكري من النوع الثاني، وهي أوّل دراسة من نوعها في هذا المجال، وتهدف إلى التعرف على أهم المشكلات الصحية التي يواجهها مرضى السكري نتيجة الصيام، حتى تتمكن الشركة من تطوير حلول عملية، تساعد من خلالها المرضى الذين يقررون الصيام خلال رمضان دون التعرض لمضاعفات أو مشاكل صحية.
وتوصلت الدراسة التي نشرت نتائجها في المجلة الدولية للممارسات الإكلي.....ية مؤخرا، إلى أن التغير في نمط تناول الأطعمة خلال رمضان، قد يسبّب مخاطر ومضاعفات صحية لمرضى السكري من النوع الثاني، بما فيها انخفاض مستوى السكر في الدم، وهو ما يُُعد اكتشافا هاما لدعم مرضى السكري الصائمين.
و شملت الدراسة عيّنة من 1066 مريضا، وتم إجراؤها في 43 مركزا إكلي.....يا بمنطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد في مصر، الأردن، لبنان، السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
وبناء على ما توصلت إليه هذه الدراسة من نتائج تم التأكيد على الدور الهام الذي يلعبه مقدمو الخدمات الصحية في مشورة ودعم مرضى السكري الذين يصومون في رمضان. كما قامت “أم أس دي” بإعداد ملف طبي متكامل يستخدمه الأطباء في مساعدة مرضاهم، حيث تم تصميمه خصيصا لإمداد المتخصصين بمعلومات إضافية يحتاجونها حتى يضمنوا أن يتخذ مرضى السكري قرار الصيام بناء على معلومات متكاملة وعلمية، والمحافظة على مستويات السكر في الدم.
ويُنصح مريض السكري أثناء الصيام عادة بأن يكون قرار صيامه تحت إشراف الطبيب، هذا الأخير ينصح بتقليل جرعات الدواء سواء الأقراص أو حقن الأنسولين، حتى يتم تلافي دخول المريض في غيبوبة نقص السكر، كما يجب على المريض أن يعمل على اختصار وقت الصيام إلى أقل وقت ممكن، فينهي المريض سحوره عند الفجر ويفطر فور آذان المغرب، ويتناول وجبة أو اثنتين صغيرتين بين الإفطار والسحور. كما يجب على مريض السكري أن يعي أن أكثر فترة يكون السكّر فيها منخفضا في الدم هي فترة قبيل المغرب؛ لذا يجب أن يتجنب المريض في تلك الفترة القيام بمجهود عضلي أو رياضة في الفترة بين العصر والمغرب، مع تحذير مضاعف بوجوب تقليل مرضى السكري من الحلويات الرمضانية لتجنب ارتفاع السكر.
ويقدَّر عدد المصابين بالسكري بحوالي 50 مليون مريض في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 79 بالمائة من الإصابات تشمل النوع الثاني من السكري، في حين بلغ عدد المصابين عبر العالم وفق آخر الإحصائيات، 366 مليون حالة، وهو ما يمثل أكثر من 10% من إجمالي عدد البالغين في جميع أنحاء العالم. وتتراوح نسبة حالات السكري من النوع الثاني ما بين 85 و95% من إجمالي حالات السكري في العالم.
وتتوقع أحدث إحصائيات الاتحاد العالمي للسكري، أن يبلغ عدد حالات المصابين بالسكري على المستوى العالمي 552 مليون حالة بحلول عام 2030، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 50.7% مقارنة بالأرقام الحالية، ومن المتوقع أن تصل نسبة الزيادة في حالات الإصابة بداء السكري بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال نفس الفترة، إلى 83%.
وبالإضافة إلى المخاطر الصحية التي يخلّفها المرض على المصاب فإنه يُحدث أيضا أعباء اقتصادية جسيمة على أنظمة الرعاية الصحية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تنفق دول هذه المنطقة حوالي 5.5 ملايير دولار كل عام لعلاج مرضى السكري، وهو ما يمثل 14% من إجمالي الموازنات الصحية في تلك الدول. أمّا التكاليف غير المباشرة فتتمثل في فقدان الإنتاجية التي تنشأ عن المرض، العجز، والوفاة المبكرة للمرضى.
وتمثّل النفقات الطبية المباشرة لعلاج السكري من 2.5 إلى 15% من إجمالي الموازنات الصحية لدول المنطقة، وذلك طبقا لمعدلات الانتشار المحلية ومدى تطور العقاقير المستخدمة في علاج الحالات، وفي نفس الوقت، تنفق الأسرة التي يعاني أحد أفرادها من السكري، ما نسبته 15 إلى 25 بالمائة من دخلها على علاج الحالة ورعايتها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى