- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11992 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
نردد كلمة الربيع العربي نكتشف أننا أغبياء..
الأحد 16 ديسمبر - 18:31
ولا عندما نردد كلمة الربيع العربي نكتشف أننا أغبياء، لأن من أطلق هذا الاسم هو الولايات المتحدة، مثلما فعلت بريطانيا في القرن العشرين مع الثورة العربية، حينها، عندما استفاق العرب، وجدوا أن بريطانيا أخذت أراضيهم وفق اتفاقية سايكس بيكو.. لا يوجد ربيع عربي، هي مأساة عربية وربيع غربي. كان الحراك الشعبي الحقيقي والوحيد في تونس فقد فاجأ العالم، ولا أحد كان يتوقع ما جرى في تونس، حتى التقرير الاستخباراتي الفرنسي قبل فرار بن علي كان يقول إنه مسيطر على الأمور. لا أحد كان يتوقع، حتى إن الغنوشي قبل الثورة كان يقول لا أدري هل فلسطين تتحرر أولا أم تونس؟ طبعا الغرب استغل الفرصة واستثمرها في صالحه، والآن أمريكا صديق لكل الدول التي شهدت ثورات، وحدها إيران هي التي لم تسلم ثورتها لأمريكا بعد سقوط الشاه. والسوريون الآن يحذون حذو ليبيا ومصر واليمن، والشعب وحده من يدفع الثمن، والنظام السوري يعتقد أنه بالحديد والنار يسكت الشارع، بدأت الشرارة تنتقل من مكان إلى آخر، وفق مخطط دولي إقليمي يدفع ثمنه شعوب المنطقة، فالآن السعودية ترمي بثقلها في سوريا ليس من أجل الشعب السوري، وإنما لتحارب ايران في سوريا، وكذلك تفعل قطر وتركيا خدمة لأجندة أمريكية واضحة المعالم، ولذلك قبل الثورة السورية وزراء خارجية العرب الموالين لأمريكا زاروا بشار الأسد، وقالوا له نساعدك شرط قطع علاقاتك مع إيران وحزب الله، وكلها مؤشرات على أن المؤثرات الخارجية أكثر من تلك الداخلية في حراك الشارع العربي.
ما رأيك في الدور القطري؟
دور سلبي بامتياز، صحفية سألت وزير خارجية قطر: أين تتجه الأمور بعد سوريا؟ قال لها نحو التطبيع حتى نعيش بسلام مع إسرائيل.
دور الشيخ القرضاوي؟
للأسف، أصبح أداة في يد قطر، عالم جليل بهذا الحجم أغرقوه في الأرصدة البنكية الربوية المخصصة للمشاريع الخيرية، مرورا بحساباته المصرفية، من أجل أدوار لها أبعاد إقليمية خطيرة على الإسلام وعلى المنطقة، نسأل الله السلامة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى