- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11991 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
نصف مليون جنين يـتم حرقه سنويا بمستشفـياتــنا!
الإثنين 24 ديسمبر - 19:37
نصف مليون جنين يـتم حرقه سنويا بمستشفـياتــنا!
كشف رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، خياطي مصطفى لـ”النهـار”، أن أكثر من 600 ألف ولادة تتم سنويا في الجزائر، وأن 100 ألف ولادة منها ناجحة، أمام ما يقارب 500 ألف عملية طرح للأجنة في العام؛ وأرجع السبب في ذلك إلى عدم وصول أغلب الحالات إلى المستشفيات؛ مما ينتج عنه موت الجنين قبل وصوله إلى المستشفى أو لأسباب أخرى تؤدّي إلى فقدان الأجنة.
وقال خياطي مصطفى، في حديثه، بأن 500 ألف من الأجنة الأقل من 6 أشهر؛ يتم حرقها ودفنها سنويا بمستشفياتنا، والتي تحدث في حال عدم وصول أغلب الحالات المتأخّرة إلى المستشفيات أو نتيجة الأمراض المزمنة التي باتت تفتك بالمرأة الحامل؛ كضغط الدم والسكري ؛ وفي بعض الحالات؛ فإن هذه الأخيرة تكون عبارة عن كتل من لحم؛ والتي لا يتم دفنها، فأغلبها يوجّه إما للحرق أو ترمى بالقرب من أماكن النفايات لحجمها الصغير، والتي لا يتجاوز عمرها 3 أشهر في بطن الأم، وذكر نفس المتحدّث، أن أغلب الحالات لا يتم السؤال عنها من قبل الأولياء الذين يتركون الأمر على حاله بعد الولادة؛ ولا يسألون عن الجنين فيما بعد؛ لتخوّف بعضهم؛ لأن الجنين مجرد لحمة صغيرة لا جدوى لها لدى أهالي هذا الأخير
فأغلب العائلات لا يأخذونها بعين الاعتبار أو لا يعطونها أهمية خاصة؛ إذا كانت صغيرة؛ وأضاف المتحدّث؛ أنه وفي العديد من المرات تكون وفاة الطفل خلال أسبوع فقط من تكوّنه لأسباب صحية، وفي نفس السياق؛ ذكر خياطي، أن المرأة المجهضة تعمل على إخلاء أو ترك سريرها بسبب الصدمة النفسية والاضطرابات جرّاء المعاناة التي لحقت بها بعد فقدانها صغيرها فتبقى على صدمة الإجهاض، وعن حرق الأجنة ودفنها أو عدم دفنها؛ قال خياطي، أنه يوجد قانون داخلي يفرض على المستشفى حرق ودفن الأجنة؛ فالعمل بعدها يعود للمستشفيات في عدم حرق الأجنة أو رميها، ولكن خياطي، ذكر، أن القانون واضح وعلى هذه الأخيرة تطبيقه لكي لا تُبقى هذه الأجنّة بعد رميها عرضة للجرذان والحيوانات الضالّة؛ بدليل أنه لا فائدة من هذه الأجنة؛ خاصة إذا كانت عبارة عن كتل لحمية.
كشف رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، خياطي مصطفى لـ”النهـار”، أن أكثر من 600 ألف ولادة تتم سنويا في الجزائر، وأن 100 ألف ولادة منها ناجحة، أمام ما يقارب 500 ألف عملية طرح للأجنة في العام؛ وأرجع السبب في ذلك إلى عدم وصول أغلب الحالات إلى المستشفيات؛ مما ينتج عنه موت الجنين قبل وصوله إلى المستشفى أو لأسباب أخرى تؤدّي إلى فقدان الأجنة.
وقال خياطي مصطفى، في حديثه، بأن 500 ألف من الأجنة الأقل من 6 أشهر؛ يتم حرقها ودفنها سنويا بمستشفياتنا، والتي تحدث في حال عدم وصول أغلب الحالات المتأخّرة إلى المستشفيات أو نتيجة الأمراض المزمنة التي باتت تفتك بالمرأة الحامل؛ كضغط الدم والسكري ؛ وفي بعض الحالات؛ فإن هذه الأخيرة تكون عبارة عن كتل من لحم؛ والتي لا يتم دفنها، فأغلبها يوجّه إما للحرق أو ترمى بالقرب من أماكن النفايات لحجمها الصغير، والتي لا يتجاوز عمرها 3 أشهر في بطن الأم، وذكر نفس المتحدّث، أن أغلب الحالات لا يتم السؤال عنها من قبل الأولياء الذين يتركون الأمر على حاله بعد الولادة؛ ولا يسألون عن الجنين فيما بعد؛ لتخوّف بعضهم؛ لأن الجنين مجرد لحمة صغيرة لا جدوى لها لدى أهالي هذا الأخير
فأغلب العائلات لا يأخذونها بعين الاعتبار أو لا يعطونها أهمية خاصة؛ إذا كانت صغيرة؛ وأضاف المتحدّث؛ أنه وفي العديد من المرات تكون وفاة الطفل خلال أسبوع فقط من تكوّنه لأسباب صحية، وفي نفس السياق؛ ذكر خياطي، أن المرأة المجهضة تعمل على إخلاء أو ترك سريرها بسبب الصدمة النفسية والاضطرابات جرّاء المعاناة التي لحقت بها بعد فقدانها صغيرها فتبقى على صدمة الإجهاض، وعن حرق الأجنة ودفنها أو عدم دفنها؛ قال خياطي، أنه يوجد قانون داخلي يفرض على المستشفى حرق ودفن الأجنة؛ فالعمل بعدها يعود للمستشفيات في عدم حرق الأجنة أو رميها، ولكن خياطي، ذكر، أن القانون واضح وعلى هذه الأخيرة تطبيقه لكي لا تُبقى هذه الأجنّة بعد رميها عرضة للجرذان والحيوانات الضالّة؛ بدليل أنه لا فائدة من هذه الأجنة؛ خاصة إذا كانت عبارة عن كتل لحمية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى