- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11994 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
الوقاية الجوارية من الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي..
الجمعة 1 مارس - 19:19
أطلقت وزارة التربية الوطنية بمناسبة الأسبوع المغاربي للصحة المدرسية، حملة تحسيسية تحت شعار ”السنة الجزائرية للوقاية الجوارية من الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي، التي انطلقت مؤخرا من ثانوية حسيبة بن بوعلي، بمشاركة المنظمة الوطنية لجمعيات رعاية الشباب، وبالمناسبة سطرت مديرية الأنشطة الثقافية، والرياضية، والنشاط الاجتماعي بوزارة التربية، برنامجا ثريا ومتنوعا يستمر على مدار سنة كاملة، ويشمل كل المؤسسات التربوية عبر الوطن.
عرفت ثانوية حسيبة بن بوعلي توافد أكثر من 250 تلميذ من المدارس المجاورة لها، بغية المشاركة في اليوم التحسيسي الذي اشرف على تنشيطه الخبير الدولي ورئيس جمعيات رعاية الشباب، عبد الكريم عبيدات، حيث شرح وبإطناب، مدى خطورة ظاهرتي الإدمان على المخدرات والتدخين، حيث بادر في أول الأمر بعرض فيلم قصير تناول مجموعة من الصور لأشخاص كانوا ضحية إدمان على التدخين والمخدرات حدثت لهم تشوهات وأمراض عصبية وعضوية، وعلى رأسها الإصابة بمختلف أنواع السرطانات. ولتبسيط المعلومات للتلاميذ الذين أبدوا اهتماما منقطع النظير بالمعلومات المقدمة لهم، راح المتحدث يشرح مضمون الفيلم، وقال بالمناسبة ”نحن اليوم مدعوون الى رفع التحدي ضد كل الآفات الاجتماعية التي تهدد مجتمعنا، خاصة منها التدخين الذي مس وبصفة كبيرة فئة الأطفال”. وأردف قائلا ”ما نحن في حاجة اليه، هو ان يتحلى المدخن أو المدمن ب70 بالمائة من الإرادة، أما البقية فنتكفل بها نحن كمختصين من خلال مساعدته على النجاح وتجاوز الأزمة”.
ونصح عبد الكريم عبيدات تلاميذ المدارس، بأن يبادروا بتقديم النصح والإرشاد لرفاقهم أو ذويهم أو حتى أبناء الحي ممن يتعاطون المخدرات أو يدخنون، بضرورة التقرب من المركز المتواجد بالمحمدية قصد تقديم المساعدة اللازمة لهم، حيث قال ”المطلوب من كل أفراد المجتمع المشاركة بفعالية في القضاء على مختلف الظواهر التي أفسدت عقول شبابنا”.
وعلى هامش اليوم التحسيسي تحدثت ”المساء” الى قادري مصطفى رئيس مكتب النشاطات الثقافية بوزارة التربية، وحول أهمية مثل هذه النشاطات لتلاميذ المدارس، قال: ”إن هذه الأنشطة الجوارية التي تبادر بها وزارة التربية، بالتنسيق مع شركائها، على غرار منظمة جمعيات رعاية الشباب ووزارة الصحة، وبالتعاون مع مصالح الأمن، تهدف إلى توعية وتوجيه المتمدرسين لتمكينهم من حماية أنفسهم خارج محيط مدرستهم، ومن جهة أخرى، نحسسهم من خلال البرامج التي نسطرها على غرار مسابقات الرسم مثلا حول ظاهرتي المخدرات والتدخين لجعلهم يشاركون بطريقتهم الخاصة في توعية المجتمع”.
من جهتها، تحدثت لطيفة رمكي مديرة الأنشطة الثقافية والرياضية بوزارة التربية، عن ضرورة تأمين الحماية للمتمدرسين خارج أسوار المؤسسات التعليمي، حيث قالت ”نسعى من وراء هذا النشاط التحسيسي الذي ارتأينا ان يمس الأطوار المتوسطة والثانوية، الى برمجت وعلى مدار الأسبوع وطيلة سنة كاملة، جملة من الأنشطة التي تصب في وعاء واحد، وهي تزويد التلميذ بآليات حماية تمكنه من وقاية نفسه من مختلف الآفات التي تتربص به خارج محيطه المدرسي. وأردفت قائلة ”أدرجنا العديد من المسابقات في إطار هذا البرنامج، على غرار مسابقة وطنية ضد المخدرات يشارك فيها تلاميذ كل المدارس على المستوى الوطني، ومسابقة أخرى حول خطورة التدخين، ومن المنتظر ان تسلم هذه الأعمال قبل 21 مارس بهدف المشاركة بها في الأيام العالمية لمكافحة هذه الآفات الاجتماعية، لنجعل الأطفال يشاركون بطريقة أو بأخرى في تحسيس وتوعية المجتمع، ونستعد أيضا، تضيف ”الى إعداد بعض الأنشطة الخاصة بيوم العلم من خلال طرح مواضيع تعالج مختلف الآفات الاجتماعية”. وفي ردها على سؤالنا حول بعض الإحصائيات التي سجلتها وزارة التربية والخاصة بعدد التلاميذ ضحايا العنف، أو الإدمان، جاء على لسان محدثتنا ” انه على مستوى الطور المتوسط، تم تسجيل خلال سنتي 2011 و2012 17 حالة تناول الكحول، أما بالنسبة للمخدرات الطبيعية فقدرت النسبة ب68 حالة، فيما قدرت المخدرات الكيميائية ب103حالة، وعلى المستوى الثانوي قدرت حالات تناول الكحول ب18حالة، أما المخدرات الطبيعية فتم تسجيل 23 حالة”. وعلقت قائلة ”بغض النظر عن الأرقام المسجلة يظل التلميذ دائما معرضا لكل أنواع الآفات الاجتماعية خارج أسوار المدرسة، من اجل هذا اعتقد أننا كلنا مدعوون لتوعية التلميذ لنمكنه من حماية نفسه بنفسه من خلال تطبيق التوجيهات والإرشادات التي نقدمها له”.
وعلى هامش اليوم التحسيسي، احتضنت ثانوية حسيبة بن بوعلي معرضا للصور، تناول مجموعة من المواضيع عبر من خلالها التلاميذ عن رأيهم في مختلف الآفات الاجتماعية بأساليب مختلفة، فيما حمل البعض الآخر لوحاته بعض الرسائل علها تفيد في التوعية والتحسيس.
عرفت ثانوية حسيبة بن بوعلي توافد أكثر من 250 تلميذ من المدارس المجاورة لها، بغية المشاركة في اليوم التحسيسي الذي اشرف على تنشيطه الخبير الدولي ورئيس جمعيات رعاية الشباب، عبد الكريم عبيدات، حيث شرح وبإطناب، مدى خطورة ظاهرتي الإدمان على المخدرات والتدخين، حيث بادر في أول الأمر بعرض فيلم قصير تناول مجموعة من الصور لأشخاص كانوا ضحية إدمان على التدخين والمخدرات حدثت لهم تشوهات وأمراض عصبية وعضوية، وعلى رأسها الإصابة بمختلف أنواع السرطانات. ولتبسيط المعلومات للتلاميذ الذين أبدوا اهتماما منقطع النظير بالمعلومات المقدمة لهم، راح المتحدث يشرح مضمون الفيلم، وقال بالمناسبة ”نحن اليوم مدعوون الى رفع التحدي ضد كل الآفات الاجتماعية التي تهدد مجتمعنا، خاصة منها التدخين الذي مس وبصفة كبيرة فئة الأطفال”. وأردف قائلا ”ما نحن في حاجة اليه، هو ان يتحلى المدخن أو المدمن ب70 بالمائة من الإرادة، أما البقية فنتكفل بها نحن كمختصين من خلال مساعدته على النجاح وتجاوز الأزمة”.
ونصح عبد الكريم عبيدات تلاميذ المدارس، بأن يبادروا بتقديم النصح والإرشاد لرفاقهم أو ذويهم أو حتى أبناء الحي ممن يتعاطون المخدرات أو يدخنون، بضرورة التقرب من المركز المتواجد بالمحمدية قصد تقديم المساعدة اللازمة لهم، حيث قال ”المطلوب من كل أفراد المجتمع المشاركة بفعالية في القضاء على مختلف الظواهر التي أفسدت عقول شبابنا”.
وعلى هامش اليوم التحسيسي تحدثت ”المساء” الى قادري مصطفى رئيس مكتب النشاطات الثقافية بوزارة التربية، وحول أهمية مثل هذه النشاطات لتلاميذ المدارس، قال: ”إن هذه الأنشطة الجوارية التي تبادر بها وزارة التربية، بالتنسيق مع شركائها، على غرار منظمة جمعيات رعاية الشباب ووزارة الصحة، وبالتعاون مع مصالح الأمن، تهدف إلى توعية وتوجيه المتمدرسين لتمكينهم من حماية أنفسهم خارج محيط مدرستهم، ومن جهة أخرى، نحسسهم من خلال البرامج التي نسطرها على غرار مسابقات الرسم مثلا حول ظاهرتي المخدرات والتدخين لجعلهم يشاركون بطريقتهم الخاصة في توعية المجتمع”.
من جهتها، تحدثت لطيفة رمكي مديرة الأنشطة الثقافية والرياضية بوزارة التربية، عن ضرورة تأمين الحماية للمتمدرسين خارج أسوار المؤسسات التعليمي، حيث قالت ”نسعى من وراء هذا النشاط التحسيسي الذي ارتأينا ان يمس الأطوار المتوسطة والثانوية، الى برمجت وعلى مدار الأسبوع وطيلة سنة كاملة، جملة من الأنشطة التي تصب في وعاء واحد، وهي تزويد التلميذ بآليات حماية تمكنه من وقاية نفسه من مختلف الآفات التي تتربص به خارج محيطه المدرسي. وأردفت قائلة ”أدرجنا العديد من المسابقات في إطار هذا البرنامج، على غرار مسابقة وطنية ضد المخدرات يشارك فيها تلاميذ كل المدارس على المستوى الوطني، ومسابقة أخرى حول خطورة التدخين، ومن المنتظر ان تسلم هذه الأعمال قبل 21 مارس بهدف المشاركة بها في الأيام العالمية لمكافحة هذه الآفات الاجتماعية، لنجعل الأطفال يشاركون بطريقة أو بأخرى في تحسيس وتوعية المجتمع، ونستعد أيضا، تضيف ”الى إعداد بعض الأنشطة الخاصة بيوم العلم من خلال طرح مواضيع تعالج مختلف الآفات الاجتماعية”. وفي ردها على سؤالنا حول بعض الإحصائيات التي سجلتها وزارة التربية والخاصة بعدد التلاميذ ضحايا العنف، أو الإدمان، جاء على لسان محدثتنا ” انه على مستوى الطور المتوسط، تم تسجيل خلال سنتي 2011 و2012 17 حالة تناول الكحول، أما بالنسبة للمخدرات الطبيعية فقدرت النسبة ب68 حالة، فيما قدرت المخدرات الكيميائية ب103حالة، وعلى المستوى الثانوي قدرت حالات تناول الكحول ب18حالة، أما المخدرات الطبيعية فتم تسجيل 23 حالة”. وعلقت قائلة ”بغض النظر عن الأرقام المسجلة يظل التلميذ دائما معرضا لكل أنواع الآفات الاجتماعية خارج أسوار المدرسة، من اجل هذا اعتقد أننا كلنا مدعوون لتوعية التلميذ لنمكنه من حماية نفسه بنفسه من خلال تطبيق التوجيهات والإرشادات التي نقدمها له”.
وعلى هامش اليوم التحسيسي، احتضنت ثانوية حسيبة بن بوعلي معرضا للصور، تناول مجموعة من المواضيع عبر من خلالها التلاميذ عن رأيهم في مختلف الآفات الاجتماعية بأساليب مختلفة، فيما حمل البعض الآخر لوحاته بعض الرسائل علها تفيد في التوعية والتحسيس.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى