منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47

حركة الحركي بلونيس... Empty حركة الحركي بلونيس...

الثلاثاء 26 نوفمبر - 19:54
.
لقد أنشات حركة بلونيس ضمن الإستراتيجية الفرنسية للقضاء على الثورة الجزائرية بتفجيرها من الداخل وتعتبر واحدة من المحاولات العديدة التي ك...انت تستهدف خنق الثورة والقضاء عليها في مهدها (1). فقد ظهرت جليا خيانة بلونيس بعد منتصف سنة 1957، حيث خلع شعار المصالية وكشف عن حقيقة تعاونه العلني مع السلطات الفرنسية، وبذلك شرع في تكوين تنظيم خاص به في الولاية السادسة، التي كان قد استحبا منها عندما طارده العقيد سي الحواس وعمر إدريس، إلى صحراء سيدي عيسى، لكن بلونيس أعلن هذه المرة عن نواياه، وأخذ يدعوا لحركته "الحركة الوطنية الجزائرية" كاشفا عن التنسيق الموجود بينه وبين السلطات الفرنسية.

لم يكن تواجد محمد بلونيس وجماعته على بوابة الصحراء من غريب الصدفة، بل نتيجة عمل مدروس بدقة وعناية، فمتابعة ومطاردة جيش التحرير لقوات بلونيس بهزه المناطق الجرداء سهل على القوات الفرنسية اكتشافهم، وبالتالي القضاء عليهم لا سيما بالسلاح الجوي، ومن جهة أخرى فوجوده بالمنطقة يخدم بدرجة أولى وبفعالية معتبرة المشروع الاستعماري، الرامي إلى فصل على باقي التراب الجزائري لذلك قامت القوات الفرنسية بدعم هذه الحركة التآمرية، ومدوها بكل ما تحتاجه من سلاح وعتاد وتأطير وحماية، واختيار مواقع التمركز مقابل محاربة جبهة التحرير الوطني وكشف تنظيمها وطرق تمويلها (2).
الخائن بلونيس
الخائن محمد بلونيس قائد الحركة المناوئة للثورة الجزائرية

وبعد لقاء "بني سليمان" في 31 ماي 1957م بين بلونيس وضابط من المخابرات الفرنسية قادما من الجزائر، والذي توج الاتصالات السابقة، وبه دخلت الحركة التطبيق الفعلي فقد وضع تحت تصرفه رجل المخابرات "ريكول" وفرقة من الكومندوس إلى جانب عدد كبير من الجزائريين والمدربين على التعامل مع المخابرات، الزرق بالعاصمة، وكذا أعوانه القدماء أمثال الوهراني، العربي مزيان المدعو القبايلي، رابح البرادي وكذا تجنيد العناصر المصالية من مختلف أنحاء الوطن (3).

كما سمح له بالتجنيد الإجباري على الأعراش، وإختارت له بلدة "حوش النعاس" (4) لموقعها الجيو إستراتيجي وقربها من المطار العسكري الذي يضمن له التغطية بالطيران والمظليين(5).

ولتأطير هذه الحركة عمدت إلى إختيار ضباط معروفين بتجربتهم في حرب العصابات فوضعت الضابط "آيمز" مستشارا له، والنقيب ريكول وبوبيير والكولونيل كانس مسؤول فرقة الأغواط ويعمل الجميع تحت إشراف الجنرال "سالان" والجلاد "لاكوست" في بلدة حوش النعاس أصبح بلونيس "جنرالا" وسلم له الجنرال سالان العلم الجزائري ي..... جيشا قوامه إثني عشر ألف (6) وقد صرح بلونيس في 27 نوفمبر 1957 بان الجزائر حصلت على إستقلالها الداخلي، وما بقي إلا بعض الضالين من جبهة التحرير، يجب التصدي لهم ومحاربتهم (7) . وأن الهدف هو السماح لكل فرد من هذا الشعب التعبير بكل حرية في الأيام القادمة والسماح للشعب الجزائري بتحديد مصيره، في إطار منسجم مرتبط بفرنسا.

ويقول بلونيس أيضا: "...بأنني أتحمل عبء هذا العمل التحرري بالتعاون مع السلطات المدنية والعسكرية الفرنسية" (Cool

علاقة بلونيس بالإدارة الفرنسية من الجانبين السياسي والعسكري

أ. سياسيا:

إن علاقة بلونيس بالفرنسيين أصبحت علانية، فقد أصبح يقدم تصريحات و ينشر بيانات في هذا الشأن، فقد قام بتقديم بيان للجنرال "سيوزي" المفتش العام لهيئة ضباط الشؤون الأهلية والإجتماعية بتاريخ 6 نوفمبر 1957، شرح فيه الجنرال بلونيس سياسته وأهداف جيشه وان سياسته تتلخص بأنه لم يفكر ابدأ أنه سيئاتي يوم وتنفصل فيه الجزائر تماما عن فرنسا وأن الهدف من حمل السلاح هو تحريرها من عبودية وسيطرة إيديولوجية جبهة التحرير الوطني، وهدفه كذلك هو بناء جزائر متحررة من هيمنة الإستعمار، وأن كفاحه مصوب أيضا نحو بناء جزائر جديدة مرتبطة بفرنسا دون أن تنحل فيها ولكن بشرط أن تبقى حرة في اختيار مصيرها ويقول ضرورة حرية الإختيار هي الفكرة الوحيدة التي تدفعني للقتال، وان الهدف الوحيد الذي يجب إتباعه في الحال هو قهر العدو المشترك أي القوات الثورية المنشطة من طرف جبهة التحرير الوطني (9).

كما أن بلونيس اصدر بلاغا في 29 نوفمبر 1957، حدد فيه بشكل واضح موقفه من الثورة الجزائرية حيث قال "إن الجيش اليوم يحارب ضد قوات الفوضى من اجل تحرير هذا البلد من سيطرتها القاسية، وأن هذا هدفي يتمثل في السماح لكل فرد من هذا الشعب التعبير بكل حرية في الأيام القادمة بشان أعمال الإبادة التي تقوم بها جبهة التحرير الوطني والسماح للشعب الجزائري بتحديد مصيره في إطار منسجم ومرتبط بفرنسا ويعلن انه تحمل عبأ هذا العمل التحريري بالتعاون مع السلطات المدنية والعسكرية الفرنسية" (10).

الخائن بلونيس
صورة للخائن بلونيس في حديث مع الضباط الفرنسيين، الملازم دي ماروليس، و الضباط راكول و قربال



ويؤكد بلونيس رسميا علاقته بالفرنسيين ويعلن أنه لا علاقة له بالحركة الوطنية الجزائرية ويصر على انه لا يمثل أي حزب وما جيشه سوى مجاهدين يقاتلون من اجل إسترجاع العزة والكرامة الإنسانية وإمكانية التعبير بحرية في إطار ترتبط فيه بفرنسا(11).

وقد جسد بلونيس فكرة الإرتباط حينما إلتقى سيوزي بمنطقة الجلفة حيث تم إبرام إتفاق، حضره ممثل عن لاكوست وعدد كبير من الضابط من بينهم كاتز وركول حيث رتب سيوزي الأمور بكل دقة ودارت بينهما محادثات، وكان بلونيس محاطا بثمانية من مساعديه المقربين وكان أغلبهم يفتخر بثقافته الفرنسية، وتعرف سيوزي على سي الحسين قائدا الأركان العامة لجيش بلونيس، الذي كان تلميذه عندما كان يدرس الرياضيات (12).

تكلم الطرفان عن مشروع التعاون بين فرنسا وبلونيس وأعرب هذا الأخير عن حسن نيته في التعاون، وابلغ سيوزي بأنه على علم بمبلغ 70 مليون فرنك التي قررت فرنسا تقديمها إليه كل شهر (13) وتم التوقيع على الإتفاق وصرح بلونيس بأنه كان دائما يؤمن بفكرة إرتباط الجزائر بفرنسا إرتباطا كليا، وأقترح عدة حلول من بينها الإندماج و الذي قال انه لا يخفيه، وأنه مستعد لقبوله بكل صدر رحب إذا جاء نتيجة لإرادة يعبر عنها الشعب بكل حرية وأنه لا يقبل فكرة الإنفصال وبأنه يحترم حدود المنطقة التي اعترفت له بها فرنسا، كما أعرب عن إرتياحه للإصلاح البلدي الذي جاء به لاكوست ووعد بإحترام الجهاز القضائي، وأكد انه لا توجد عدالة سوى عدالة فرنسا.

ب. عسكريا:

توطدت العلاقة بين الفرنسيين وبلونيس حيث أصبح يستقبل الشخصيات وخاصة الصحفيين بمقره بدار الشيوخ، كما أصبح يلح على كاتز بممارسة نشاطاته خارج المنطقة التي حددت له وبذلك أظهر بلونيس عدم تخليه عن مخططه الأول، وهذا رغم توقيعه على إتفاق نوفمبر 1957 الشىء الذي جعل كاتز يكتب تقرير عن ذلك وطالب بإرسال مائة عسكري إضافي، ومن النتائج الأولى لهذا التقرير أن منع الجنرال"دولاك" رئيس أركان صالان الصحفيين من زيارة بلونيس كما أنه في نهاية ديسمبر، ظهرت هناك صعوبة أخرى هي أن الفرقة الثانية بحوزتها مجموعة من البنادق موجهة إلى بلونيس لكن فجأة أمر المكتب الرابع للجيش بتسليم الأسلحة، الأمر الذي أدى بكاتز لمعارضة ذلك حيث اتصل بصالان الذي أمره بتنفيذ ما أتفق عليه إضافة إلى البنادق سوف يستلم بلونيس (14) مجموعة من الملابس و سيارات من نوع جيب، ثلاث من نوع 203 (15).

في أول جانفي 1958، أصدر القائد العام تعليمات جديدة وهي تعيين العقيد "دوما سينياك" لتمثيله في عين المكان مهمته ضبط شروط إستعمال جيش بلونيس والسهر على أن يستطيع بلونيس مراقبة كافة قواته، وفي الأسابيع الأولى من سنة 1958 شارك بلونيس في عدة عمليات، فأول عملية كانت يومي 28 و29 جانفي 1958 بجبل مناعة القريب من دار الشيوخ، وكانت تهدف هذه العملية لإلقاء القبض على عمر إدريس وجنوده، لكن القوات الفرنسية وجنود بلونيس تفاجؤو بالرد العنيف والرماية المركزة مما جعلهم يفقدون العشرات من جنودهم في الساعات الأولى من الهجوم ودامت هذه العمليات يومين كاملين لكن رغم ذلك باءت هذه العملية بالفشل نظرا للتمركز الجيد لقوات جيش التحرير الوطني (16). لم يهضم الإستعمار ولا أعوانه من جيش بلونيس الهزيمة التي لحقت بهم في مناعة فقرروا ملاحقة كتيبة عمر ادريس المتجهة نحو الشرق يوم 2 فيفري 1958 وقد توغلت القوات المشتركة في جبل الزرقة قرب الهامل وأصبحت بين فك كماشة، ألهبتها فرق المقاتلين بوابل من الرصاص من كل الجهات وفي هذه العملية لقي النقيب "روكول" مصرعه مع إطلاق الرصاصة الأولى التي إخترقت رأسه بسلاح تم غنمه في إشتباك بحرارة ضد قوات بلونيس (17). وبذلك تعتبر هذه العملية عملية مشتركة بين القوات الفرنسية وقوات بلونيس.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى