منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11804 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 46

 ساهموا في ثورة التحرير وماتوا مجهولين شهداء اعترفت بهم فرنسا وتجاهلتهم الجزائر  Empty ساهموا في ثورة التحرير وماتوا مجهولين شهداء اعترفت بهم فرنسا وتجاهلتهم الجزائر

الثلاثاء 17 ديسمبر - 14:35
[ltr]تختصر قصة محمد زينب الذي مات متأثرا بالتعذيب في مستشفى وهران بعد استقلال الجزائر بأشهر، قصة “الجندي المجهول”، لأن الرجل الذي ضبطته السلطات الاستعمارية وكان جنديا في الجيش الفرنسي حينها في تيارت العام 1957 وهو يهرّب شحنة سلاح من ثكنة للجيش الفرنسي لصالح المجاهدين، ثم خضع للاستنطاق والتعذيب لعدة أشهر وأودع سجن وهران ثم نقل إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية بفعل التعذيب وفارق الحياة يوم 8 أكتوبر 1962، لم يحظ بأي اعتراف من الجزائر ونسيت قصته. لكن المثير أن قصة محمد موجودة في كتاب ألّفه العقيد المتقاعد من الجيش الفرنسي، ادوارد فيليب، العام 1975، تحت عنوان “ذكريات من الجزائر” ويروي في إحدى صفحاته كيف امتنع محمد الذي وصفه بأنه من “أشجع الناس” الذين قابلهم في حياته، عن الإدلاء بأي معلومات للمحققين في المكتب الثاني في الجيش الفرنسي، إلى أن أودع السجن وحكم عليه بـ20 سنة سجنا عن تهمة محاولة سرقة سلاح وعلاقته بجبهة التحرير الوطني. وأشارت جريدة “لوجورنال دالجيري” إلى حادثة محاولة سرقة سلاح من ثكنة للجيش الفرنسي بتيارت في شهر ماي 1957، إلا أنه يبدو أن لا أحد اهتم لمصير الشهيد وأرملته التي لم تحصل على أي شيء، رغم أنها أودعت ملفا قبل سنواتوفي حالة ثانية، رفضت منظمة ووزارة المجاهدين الاعتراف، إلى اليوم، بـ"رمضاني إبراهيم” الذي فقد حياته على يد مجموعة من الفرنسيين في العاصمة، حيث أطلقت عليه النار، علما أن الحادثة دوّنت في سجلات وزارة الداخلية الجزائرية بشهادة صادرة من المديرية العامة للأمن الوطني بعد الاستقلال، في إطار حصر الجرائم التي ارتكبتها منظمة “أو أ آس”، ورغم هذا رفضت الوزارة والمنظمة الاعتراف بوثائق صادرة عن الجزائر ومعها أخرى أصدرتها السلطات الاستعمارية، حتى أن حادثة إطلاق النار على الشهيد رمضاني دوّنت في جريدة لوجورنال دالجيري” قبيل الإعلان عن وقف إطلاق النار العام 1962. أما قريد منصورة التي توفيت في مستشفى وهران بعد أن أصيبت بداء السل 1996، فكاد ملفها أن يطوى، وهي التي لم تترك أي ولد أو وريث، لكن ابن شقيقتها الوحيدة عثر على وثائق مهمة وخطيرة تخص تنظيم الثورة في منطقة وهران، واكتشف أن منصورة كانت مكلفة بالاتصال ونقل الرسائل من طرف الشهيد العقيد لطفي شخصيا، حيث عثر على توقيع الشهيد العقيد لطفي على عدة وثائق كانت تحملها ومنها تكليف منه شخصيا لها بالتنقل إلى المجاهد “لعطر” في وهران ونقل أدوية إلى منطقة سعيدة. المأساة في هذه القصة تكمن في أن منصورة كانت لا تملك حتى قوت يومها وماتت في حالة فقر مدقع، كما يقول ابن شقيقتها عادل، حيث لم تجد حتى من يتكفل بنفقات دفنها. ويحكي قريبها بعض التفاصيل حول حياة منصورة التي كانت تستأجر غرفة في حي سيدي الهواري بوهران، وقد انهارت أجزاء من الغرفة فوق رأسها في حياتها، وأدى تدهور حالتها المادية إلى وفاتها بداء السل عن عمر ناهر 65 سنة.
ويقول المجاهد عمار سولدي الذي حمل السلاح في الولاية الرابعة التاريخية ويقيم حاليا في الأغواط  “بفضل الجنود المجهولين الذين منحوا أرواحهم دون أن يحصلوا حتى على مجرد اعتراف، مازالت الجزائر تقف شامخة”. ويضيف “كثيرون هم الشهداء الحقيقيون المنسيون، والمجتهدون الذين ماتوا في الفقر المدقع وتحت الحڤرة، في وقت حصل من كان في صف العدو على شهادة العضوية في جيش التحرير الوطني”. [/ltr]
 

تعترف وثائق وجرائد صادرة عن السلطات الفرنسية الاستعمارية أثناء ثورة التحرير وحتى بعد الاستقلال، باستشهاد عدد من الجزائريين، بعضهم يصنف في خانة “الأبطال”، لكن المفارقة تكمن في أن الجزائر لم تعترف بهم إلى اليوم، بعد أكثر من 50 سنة من الاستقلال.
تختصر قصة محمد زينب الذي مات متأثرا بالتعذيب في مستشفى وهران بعد استقلال الجزائر بأشهر، قصة “الجندي المجهول”، لأن الرجل الذي ضبطته السلطات الاستعمارية وكان جنديا في الجيش الفرنسي حينها في تيارت العام 1957 وهو يهرّب شحنة سلاح من ثكنة للجيش الفرنسي لصالح المجاهدين، ثم خضع للاستنطاق والتعذيب لعدة أشهر وأودع سجن وهران ثم نقل إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية بفعل التعذيب وفارق الحياة يوم 8 أكتوبر 1962، لم يحظ بأي اعتراف من الجزائر ونسيت قصته. لكن المثير أن قصة محمد موجودة في كتاب ألّفه العقيد المتقاعد من الجيش الفرنسي، ادوارد فيليب، العام 1975، تحت عنوان “ذكريات من الجزائر” ويروي في إحدى صفحاته كيف امتنع محمد الذي وصفه بأنه من “أشجع الناس” الذين قابلهم في حياته، عن الإدلاء بأي معلومات للمحققين في المكتب الثاني في الجيش الفرنسي، إلى أن أودع السجن وحكم عليه بـ20 سنة سجنا عن تهمة محاولة سرقة سلاح وعلاقته بجبهة التحرير الوطني. وأشارت جريدة “لوجورنال دالجيري” إلى حادثة محاولة سرقة سلاح من ثكنة للجيش الفرنسي بتيارت في شهر ماي 1957، إلا أنه يبدو أن لا أحد اهتم لمصير الشهيد وأرملته التي لم تحصل على أي شيء، رغم أنها أودعت ملفا قبل سنوات.  وفي حالة ثانية، رفضت منظمة ووزارة المجاهدين الاعتراف، إلى اليوم، بـ"رمضاني إبراهيم” الذي فقد حياته على يد مجموعة من الفرنسيين في العاصمة، حيث أطلقت عليه النار، علما أن الحادثة دوّنت في سجلات وزارة الداخلية الجزائرية بشهادة صادرة من المديرية العامة للأمن الوطني بعد الاستقلال، في إطار حصر الجرائم التي ارتكبتها منظمة “أو أ آس”، ورغم هذا رفضت الوزارة والمنظمة الاعتراف بوثائق صادرة عن الجزائر ومعها أخرى أصدرتها السلطات الاستعمارية، حتى أن حادثة إطلاق النار على الشهيد رمضاني دوّنت في جريدة “لوجورنال دالجيري” قبيل الإعلان عن وقف إطلاق النار العام 1962. أما قريد منصورة التي توفيت في مستشفى وهران بعد أن أصيبت بداء السل 1996، فكاد ملفها أن يطوى، وهي التي لم تترك أي ولد أو وريث، لكن ابن شقيقتها الوحيدة عثر على وثائق مهمة وخطيرة تخص تنظيم الثورة في منطقة وهران، واكتشف أن منصورة كانت مكلفة بالاتصال ونقل الرسائل من طرف الشهيد العقيد لطفي شخصيا، حيث عثر على توقيع الشهيد العقيد لطفي على عدة وثائق كانت تحملها ومنها تكليف منه شخصيا لها بالتنقل إلى المجاهد “لعطر” في وهران ونقل أدوية إلى منطقة سعيدة. المأساة في هذه القصة تكمن في أن منصورة كانت لا تملك حتى قوت يومها وماتت في حالة فقر مدقع، كما يقول ابن شقيقتها عادل، حيث لم تجد حتى من يتكفل بنفقات دفنها. ويحكي قريبها بعض التفاصيل حول حياة منصورة التي كانت تستأجر غرفة في حي سيدي الهواري بوهران، وقد انهارت أجزاء من الغرفة فوق رأسها في حياتها، وأدى تدهور حالتها المادية إلى وفاتها بداء السل عن عمر ناهر 65 سنة.
ويقول المجاهد عمار سولدي الذي حمل السلاح في الولاية الرابعة التاريخية ويقيم حاليا في الأغواط  “بفضل الجنود المجهولين الذين منحوا أرواحهم دون أن يحصلوا حتى على مجرد اعتراف، مازالت الجزائر تقف شامخة”. ويضيف “كثيرون هم الشهداء الحقيقيون المنسيون، والمجتهدون الذين ماتوا في الفقر المدقع وتحت الحڤرة، في وقت حصل من كان في صف العدو على شهادة العضوية في جيش التحرير الوطني”. 
- See more at: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى