- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11990 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
مرضى السرطان مهدّدون بالموت
الأربعاء 5 فبراير - 21:48
مواعيد لا تقل عن السنة تؤزم وضعيتهم الصحية
شدّد كمال بوزيد، رئيس مصلحة طب الأورام السرطانية بمركز بيار ماري كوري ، أمس، على ضرورة إصلاح وتحسين المنظومة الصحية في الجزائر، التي ستسمح بدورها بتطبيق المخطط الوطني لمكافحة السرطان الذي من المزمع أن يدخل حيز التنفيذ مطلع سنة 2015، إلى جانب العمل على إنجاز مراكز متخصصة في علاج المرض بالأشعة عبر كافة ولايات الوطن، حتى لا يتم تحويل المرضى إلى الخارج. وأوضح كمال بوزيد، خلال ندوة صحفية نظّمت، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، أن هذا المخطط من شانه المساهمة بشكل كبير في مكافحة مرض السرطان، في حال ما إذا تمت دراسته بشكل جيّد قبل تطبيقه، موضحا أنه بات من الضروري إدماجه ضمن برنامج المنظومة الصحية والعمل على توفير العلاج بشكل يغطي جميع القطر الوطني، حتى يتمكّن المريض من الحصول على العلاج، بحيث لا يضطر إلى التنقل لمسافات بعيدة والانتظار لسنوات من أجل تلقيه. وأكد بوزيد، على ضرورة إنجاز مراكز لعلاج السرطان بالأشعة عبر كافة أنحاء التراب الوطني، حتى لا يتم تحويل المريض إلى الخارج، منوها إلى أنه تم في السنوات الماضية إدراج مشاريع خاصة بهذه المراكز بكل من سطيف وباتنة وتيزي وزو، إلا أنها لم تر النور إلى يومنا هذا. كما طرح أيضا رئيس مصلحة طب الأورام السرطانية، مشكلة نقص التجهيزات الخاصة بالعلاج بالأشعة، ما تسبّب في تأخر المرضى عن العلاج، حيث يضطر العديد منهم لأخذ مواعيد لا تقل عن السنة لتلقيه، موضحا انه في حال تجاوز المريض مدة ثلاثة أشهر منذ الكشف عن السرطان، يصبح العلاج دون جدوى كما قد يكون مضرا بالمريض، كما شدّد أيضا على ضرورة تعويض جميع الأدوية الخاصة بالسرطان من قبل الضمان الاجتماعي خاصة أنه يكلف مبالغ مالية لا تقل عن ال5000 دينار ما قد يشكل عبئا كبيرا على المريض. في سياق ذي صلة، كشف البروفيسور حمودة في مداخلته خلال اللقاء الطبي والعلمي الذي نظّمته جمعية البدر لمساعدة المرضى المصابين بداء السرطان بالبليدة، بأن سرطان البروستات يعرف ارتفاعا كبيرا بين الرجال في الجزائر، حيث تسجل 14 حالة جديدة سنويا لكل 100 ألف ساكن بالجزائر ومعظم المصابين به هم البالغون من العمر 65 إلى 70 سنة بنسبة 90 بالمئة. وأكد الأطباء المشاركون في هذا اللقاء الدراسي مدى خطورة هذا النوع من السرطانات الذي يصيب الرجال ويحتل المرتبة الثالثة في الأنواع الأكثر شيوعا بعد سرطان الثدي وسرطان الأمعاء. وجاء اللقاء الطبي للتعريف بهذا الداء وخطورته وتشخيصه والتعريف بأعراضه وإبراز سبل الوقاية منه، حيث أكد المشاركون أنه بالرغم من أن سرطان البروستات شائع جدا، إلا أن هناك حالات عديدة لا تكتشف ولا يتم تشخيصها، موضحين أنه من بين العوامل المتسبّبة في الإصابة بهذا النوع من السرطان هو التدخين، داعين كافة الأشخاص الذين بلغوا سن الخمسين بإجراء فحوصات طبية مبكّرة للوقاية منه.
شدّد كمال بوزيد، رئيس مصلحة طب الأورام السرطانية بمركز بيار ماري كوري ، أمس، على ضرورة إصلاح وتحسين المنظومة الصحية في الجزائر، التي ستسمح بدورها بتطبيق المخطط الوطني لمكافحة السرطان الذي من المزمع أن يدخل حيز التنفيذ مطلع سنة 2015، إلى جانب العمل على إنجاز مراكز متخصصة في علاج المرض بالأشعة عبر كافة ولايات الوطن، حتى لا يتم تحويل المرضى إلى الخارج. وأوضح كمال بوزيد، خلال ندوة صحفية نظّمت، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، أن هذا المخطط من شانه المساهمة بشكل كبير في مكافحة مرض السرطان، في حال ما إذا تمت دراسته بشكل جيّد قبل تطبيقه، موضحا أنه بات من الضروري إدماجه ضمن برنامج المنظومة الصحية والعمل على توفير العلاج بشكل يغطي جميع القطر الوطني، حتى يتمكّن المريض من الحصول على العلاج، بحيث لا يضطر إلى التنقل لمسافات بعيدة والانتظار لسنوات من أجل تلقيه. وأكد بوزيد، على ضرورة إنجاز مراكز لعلاج السرطان بالأشعة عبر كافة أنحاء التراب الوطني، حتى لا يتم تحويل المريض إلى الخارج، منوها إلى أنه تم في السنوات الماضية إدراج مشاريع خاصة بهذه المراكز بكل من سطيف وباتنة وتيزي وزو، إلا أنها لم تر النور إلى يومنا هذا. كما طرح أيضا رئيس مصلحة طب الأورام السرطانية، مشكلة نقص التجهيزات الخاصة بالعلاج بالأشعة، ما تسبّب في تأخر المرضى عن العلاج، حيث يضطر العديد منهم لأخذ مواعيد لا تقل عن السنة لتلقيه، موضحا انه في حال تجاوز المريض مدة ثلاثة أشهر منذ الكشف عن السرطان، يصبح العلاج دون جدوى كما قد يكون مضرا بالمريض، كما شدّد أيضا على ضرورة تعويض جميع الأدوية الخاصة بالسرطان من قبل الضمان الاجتماعي خاصة أنه يكلف مبالغ مالية لا تقل عن ال5000 دينار ما قد يشكل عبئا كبيرا على المريض. في سياق ذي صلة، كشف البروفيسور حمودة في مداخلته خلال اللقاء الطبي والعلمي الذي نظّمته جمعية البدر لمساعدة المرضى المصابين بداء السرطان بالبليدة، بأن سرطان البروستات يعرف ارتفاعا كبيرا بين الرجال في الجزائر، حيث تسجل 14 حالة جديدة سنويا لكل 100 ألف ساكن بالجزائر ومعظم المصابين به هم البالغون من العمر 65 إلى 70 سنة بنسبة 90 بالمئة. وأكد الأطباء المشاركون في هذا اللقاء الدراسي مدى خطورة هذا النوع من السرطانات الذي يصيب الرجال ويحتل المرتبة الثالثة في الأنواع الأكثر شيوعا بعد سرطان الثدي وسرطان الأمعاء. وجاء اللقاء الطبي للتعريف بهذا الداء وخطورته وتشخيصه والتعريف بأعراضه وإبراز سبل الوقاية منه، حيث أكد المشاركون أنه بالرغم من أن سرطان البروستات شائع جدا، إلا أن هناك حالات عديدة لا تكتشف ولا يتم تشخيصها، موضحين أنه من بين العوامل المتسبّبة في الإصابة بهذا النوع من السرطان هو التدخين، داعين كافة الأشخاص الذين بلغوا سن الخمسين بإجراء فحوصات طبية مبكّرة للوقاية منه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى