رسالة لرئيس الجمهورية من شباب ع..... ما قبل التشغيل..

شباب ع..... ما قبل التشغيل لولاية قسنطينة في رسالة لرئيس الجمهورية ..

" شباب ع..... ما قبل التشغيل لولاية قسنطينة
في : 30/09/2012

إلى السيد: فخامة رئيس الجمـــــــــــــــهورية
عبد العزيز بوتفليقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

الموضـــــــــــــــوع: شكــــــــــــــــــــــــــوى شباب مستغل في جزائر العزة و الكرامة

بداية يسرنا سيدي الرئيس أن نتقدم إليكم بأطيب التحايا والأماني بوافر الصحة والعافية والسعادة والشكر الجزيل نسديه لشخصكم الكريم وأنتم تبذلون جهودا مخلصة من أجل رفعة هذا الوطن وإسعاد مواطنيه ، مهنئين أنفسنا بوجود سعادتكم رئيسا لكل الجزائريين لما سمعناه عنكم من حب وإخلاص وتقدير في العمل في كل ما من شأنه أن يحقق الرضا والراحة والطمأنينة للمواطن الجزائري فدمتم ذخرا لهذا الوطن ونبراسا لمحبيه والجادين في إعلاء شأنه.

سيدي الرئيس

بعد الشكر و العرفان لفخامتكم لما أوليتموه من عناية و اهتمام بالشباب الجزائري من خلال مشاريعكم الموجهة لهذه الفئة المهمة في بنيان المجتمع الجزائري ها نحن نلجأ إليكم هذه المرة و قد طرقنا كل الأبواب التي أغلقت في وجهنا بصفتكم رئيس الجمهورية و القاضي الأول في البلاد لإنصافنا و إعطاء كل ذي حق حقه فنحن شباب جزائري حاملين لشهادات جامعية من ليسانس و ماستر و مهندسي دولة و حتى ماجستير بالإضافة إلى خريجي معاهد و مراكز التكوين ذوي الكفاءات شاركنا في عدد كبير من مسابقات التوظيف لكن للأسف قانون المعريفة الذي يحكم الإدارة جعل من النجاح في هذه المسابقات بعيد المنال لكن الأمل في الحصول على منصب راودنا بعد خلقكم لجهاز ما يعرف بعقود ما قبل التشغيل و المساعدة على الإدماج الذي يعطي الأولوية للمستفيدين منه للحصول على منصب عمل عند المشاركة في مسابقات التوظيف لكن للأسف خاب أملنا حين وجدنا أن هذه التعليمة لم تطبق و بقت حبرا على ورق مما يطرح عدة تساؤلات حول هذا الأمر الذي يكرس مبدأ النفوذ و المحاباة إضافة إلى تفاقم ظاهرة الرشوة, كما نعلمكم سيدي الرئيس أننا قمنا بعديد الاحتجاجات السلمية نحن وكثير من الشباب الجزائري المثقف المستغل بهذه الع..... والذي يعتبر نخبة و صفوة هذه الأمة حيث سمعنا وعودا كثيرة للحكومة من أجل إدماج هذه الفئة في مناصب عمل دائمة لكنها لم تف بهذه الوعود و صمت آذانها عن هذه المطالب الشرعية للمثقفين الباحثين عن منصب عمل يضمن لنا الحياة الكريمة في جزائر العزة و الكرامة و يرسم المسار المهني لمستقبل هذا الجيل و يضمن استقرار البلاد و تفويت الفرصة على المغرضين و تجنيب وطننا العزيز مزالق في هذه الظروف البالغة الحساسية.

و ختاما نرجو الله العلي القدير أن يحفظكم و يرعاكم و يزيدكم عافية إلى عافيتكم و أن يجعلكم ذخرا و فخرا لهذا الوطن المفدى.

عاشت الجزائر حرة شامخة "